بدعة إقحام العلم الوطني في الحفلات الغنائية تثير جدلاً واسعاً
تاريخ النشر: 25th, June 2025 GMT
زنقة 20 | الرباط
اندلع مؤخراً جدل واسع على مواقع التواصل الإجتماعي حول إقحام العلم الوطني في الحفلات الموسيقية خاصة المهرجانات العالمية التي تستقطب فنانين من مختلف بقاع المعمور.
و تعالت أصوات تدعو إلى منع استخدام العلم الوطني كرمز للسيادة و المقدس المغربي في الحفلات الموسيقية ، و إرغام فنانين أجانب على حمله والتلويح به.
مناسبة هذا النقاش ، هو تسجيل وقائع خلال حفلات مهرجان موازين لفنانين مغاربة تعاملوا بفضاضة مع العلم الوطني الذي يعتبر رمزا من رموز المقدسات و السيادة المغربية.
و عبر عدد من المعلقين عن استيائهم من مشاهد مقززة يتم فيها وضع العلم الوطني على أكتاف الفنانين الأجانب خلال إحيائهم لحفلات غنائية، وهو ما يحرج عدد منهم ليقدموا إما على طرحه أرضا أو التلويح به للجماهير مثلما فعلت المغنية نادية العروسي في حفلة مساء أمس الثلاثاء بمهرجان موازين.
و يقول أحد النشطاء المعلقين على هذه الحادثة : “أكثر مشهد يستفزني، ويوقظ في داخلي شيئا يشبه الغصة، هو رؤية العلم المغربي على أكتاف فنانة وسط حفل غنائي. الأمر ليس فولكلورا وطنيا كما يحاول البعض تبريره، بل مسّ برمز نحمله في قلوبنا لا على أكتافنا العابرة”.
مضيفاً : “الوطنية ليست أن نلف العلم حول أجسادنا، بل أن نحمله في مواقفنا، في سلوكنا، في احترام رموزه كما يجب.. إهانة العلم المغربي بتقديمه للمغنيين في موازين.”
فيما علق آخر على واقعة عدم حمل الفنانة اللبنانية نانسي عجرم للعلم المغربي ، بالقول : “في موضوع عدم حمل العلم المغربي وعدم التفاعل مع قميص المنتخب الوطني لكرة القدم والذي قيل عنه الكثير إلى درجة سب المطربة اللبنانية وانتقاد المنظمين لمهرجان موازين ، أولا هي مطربة جاءت للمغرب لتغني في مهرجان غنائي بناء على تعاقد وبنود اتفاق ثانيا هي امرأة غير مجبرة على مشاركة منظمين قناعاتهم أو انتمائهم ، ثالثا هي قبلت قميص لاعب كرة القدم كهدية وغير ملزمة بإرتدائه وربما لا تحب كرة القدم أو لاتحمل إلا علم بلادها فقط”.
هذا الجدل يعيد إلى الأذهان واقعة حدثت مؤخرا بمراكش ، وتتعلق بإغلاق ملهى ليلي استغل النشيد الوطني، باعتباره رمزا من الرموز الوطنية، للترويج للخمور.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: العلم الوطنی
إقرأ أيضاً:
محرز يثير تفاعلا واسعا بصورة للشهيد أنس الشريف
أثار نجم كرة القدم الجزائري رياض محرز موجة من التفاعل على مواقع التواصل الاجتماعي، بعدما نشر على حسابه في "إنستغرام" صورة للصحفي الشهيد الفلسطيني أنس الشريف، الذي استشهد مؤخرا برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال تغطيته للأحداث في غزة.
وأظهرت الصورة التي شاركها محرز الشريف مبتسمًا، مرتديًا سترة الصحافة الزرقاء، وقد أرفقها اللاعب بعلم فلسطين في رسالة تضامن واضحة مع القضية الفلسطينية ومع الصحافيين العاملين في مناطق النزاع.
وقد لاقت الخطوة إشادة واسعة من المتابعين الذين عبّروا عن احترامهم لموقف محرز الإنساني، مشيرين إلى أهمية دعم الأصوات التي تنقل معاناة الفلسطينيين إلى العالم.
وكان أنس الشريف يعمل صحافيًا ميدانيًا مع قناة الجزيرة وغطى الأحداث في قطاع غزة لحظة بلحظة، قبل أن يُستهدف خلال أدائه لمهمته الصحافية.
وقد شكّل خبر استشهاده صدمة كبيرة في الأوساط الإعلامية والحقوقية، خاصة مع تزايد عدد الصحافيين الذين سقطوا خلال الحرب المستمرة.
وفي المجمل ارتفع عدد الصحفيين الشهداء إلى 238 صحفيا قضى كثير منهم أثناء تغطيتهم الحرب على القطاع منذ 675 يوما.
وندت شبكة الجزيرة بشدة باغتيال طاقم القناة في غزة، مؤكدة أن اغتيال مراسليها على هجوم جديد سافر ومتعمد على حرية الصحافة، وحمّلت جيش الاحتلال وحكومته مسؤولية استهداف واغتيال فريقها.