علماء الأوقاف والأزهر يناقشون حق التعليم في الإسلام عبر "المنبر الثابت" بالفيوم
تاريخ النشر: 25th, June 2025 GMT
نظمت مديرية أوقاف الفيوم، بالتعاون مع الأزهر الشريف، فعاليات برنامج "المنبر الثابت" بالمساجد الكبرى بالمحافظة، أمس الثلاثاء 24 يونيو 2025، تحت عنوان: "عناية الإسلام بحقوق الإنسان.. الحق في التعليم نموذجًا"، وذلك في إطار الدور التوعوي والتنويري الذي تقوم به وزارة الأوقاف، وبرعاية فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، والدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، وبتوجيهات فضيلة الشيخ سلامة عبد الرازق، مدير المديرية، وإشراف فضيلة الشيخ يحيى محمد، مدير الدعوة.
وشهدت اللقاءات مشاركة نخبة من كبار علماء الأزهر الشريف وأئمة الأوقاف المتميزين، حيث تناولت الكلمات التأكيد على أن الإسلام دين العلم والمعرفة، وقد أولى التعليم مكانة رفيعة باعتباره حقًّا أصيلًا من حقوق الإنسان.
محافظ الفيوم يتابع تنفيذ المرحلة الثالثة من الموجة 26 لإزالة التعديات على أملاك الدولة ضبط 95 مخالفة تموينية متنوعة في حملات مكثفة بمحافظة الفيوموأوضح العلماء أن النصوص القرآنية جاءت حافلة بالدعوة إلى التفكر والتأمل والبحث العلمي، مشيرين إلى أن دعوة الإسلام إلى العلم لا تقتصر على العلوم الشرعية فقط، بل تشمل أيضًا العلوم الكونية والتطبيقية التي تسهم في خدمة الإنسان وتطوير حياته، مستدلين بقوله تعالى: "إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ"، في سياق الحديث عن مظاهر الكون وآياته الدالة على عظمة الخالق.
وأكد المشاركون أن رسالة الإسلام تنطلق من تكريم الإنسان وتعزيز حقوقه، وفي مقدمتها الحق في التعليم، باعتباره وسيلة للارتقاء بالفرد والمجتمع، وتحقيق التنمية المستدامة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الفيوم وزارة الأوقاف وزير الأوقاف الدكتور أحمد الطيب الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب أحمد الطيب شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر شيخ الأزهر الشريف الأكبر الدكتور أحمد الطيب الدكتور أسامة الأزهري فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف
إقرأ أيضاً:
عالم أزهري: من يردد بأن الكواكب تتحكم في حياة البشر يهدم ثوابت الدين
أكد الدكتور محمد حمودة أحد علماء الأزهر الشريف، أن من يردد بأن الكواكب تعمل و تقوم بتغيير مستقبل البشر، مخالف للدين، وأن هذا يضرب جامعة الأزهر ما تم دراسته في الأزهر والشريعة، ويضرب جامعة الملك عبدالله، وجميع جامعات العالم.
حكم من يردد بأن الكواكب تتحكم في حياة البشروأضاف أحد علماء الأزهر الشريف، خلال تصريحات تلفزيونية، أنه يرفض الأفكار والاقتراحات التي يرددها البعض تحت اسم علم الكواكب، وتأثير الكواكب على الإنسان.
لفت أحد علماء الأزهر إلى أن الملل ثلاثة، بينما الأنواع المختلفة للنحل كثيرة ولا يمكن حصرها، أما الحديث عن تأثير الكواكب في تغيير حياة الناس فيعد من الأمور التي تنتمي إلى تلك الأفكار السابقة، حيث إن هؤلاء الأشخاص يركزون على المخلوق وينسون الخالق.
وأشار إلى أن الله اقسم بمواقع النجوم كونها خلق من خلقه، وأن يبرز قوته، ولم يذكر مواقع النجوم فيما يحدث الآن، ولذلك على الجميع الحذر من السير وراء الأشخاص التي تضل المواطنين.
حكم التعامل مع الدجالين والمشعوذينوكان الدكتور عبدالغني هندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، قال إن التعامل مع الدجالين والمشعوذين الذين يدعون القدرة على العلاج الروحاني أو ممارسة السحر يُعد من الكبائر المحرمة شرعًا.
وأوضح عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، في تصريحات تلفزيونية اليوم، أن الإسلام صنف السحر ضمن السبع الموبقات وحرم الذهاب إلى العرافين والكهنة، مؤكداً أن هذه الممارسات تهدم المجتمع من الداخل وتنشر الجهل والخرافة.
وأضاف عضو الشئون الإسلامية أن المشعوذين لا يملكون أي قدرة على النفع أو الضر، وأن الله وحده هو الذي ينفع ويضر، لذا فإن الاعتماد عليهم يمثل انحرافاً عن التوكل على الله وخروجاً عن دائرة الإيمان الصحيح.
ولفت عضو الشئون الإسلامية، إلى أن ظهور هؤلاء في البرامج الإعلامية يمنحهم منصة لنشر خرافاتهم، ما يزيد من تأثيرهم على المجتمع.
وأشار عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية إلى ضرورة تغليظ العقوبات القانونية لممارسي السحر والشعوذة، مؤكدًا أن هذه الممارسات لا تضر الأفراد فحسب، بل تهدد الأسرة والمجتمع بأكمله، وتدعو إلى التكاسل ونشر الخرافة.
وختم هندي بالدعوة إلى وضع نصوص قانونية واضحة وصارمة لمواجهة السحر والشعوذة، حماية للإيمان والقيم الاجتماعية والدينية.