ائتلاف المالكي:لايمكن إرسال الأموال إلى حكومة مسرور دون الحصول على إيرادات الإقليم
تاريخ النشر: 25th, June 2025 GMT
آخر تحديث: 25 يونيو 2025 - 1:52 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- اكد القيادي في ائتلاف المالكي النائب السابق جاسم البياتي،الأربعاء،الية التعامل في ارسال الأموال الى إقليم كردستان من دون قيام حكومة الإقليم بتسليم مابذمتها من إيرادات لصالح بغداد، لافتا الى ان الأموال لايمكن اخذها من الجنوب لوضعها في فم الفاسدين.
وقال البياتي في حديث صحفي، ان “الوضع المالي مع إقليم كردستان لايمكن له ان يستمر على الشاكلة الحالية بحيث ترسل الحكومة أموال كبيرة من دون الحصول على الإيرادات من كردستان”.وأضاف ان “الوضع وان استمر فأنه لن يدون للعام القادم، اذ اصبح من غير الممكن ان يتم اخذ الأموال من المحافظات الجنوبية والنفطية لوضعها في فم القيادات الفاسدة، وبالتالي لابد ان تكون هناك موازنة يتم العمل بموجبها”.وبين ان “صرف الأموال في قانون الموازنة مع التزام الجميع بفقراتها من شأنه قطع الشائعات التي تتحدث عن الرواتب، عبر جعل رواتب جميع الموظفين مرتبطة بالحكومة الاتحادية في بغداد وعبر البطاقة الالكترونية”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
كاتبة إسرائيلية: قرار ألمانيا بحظر إرسال أسلحة لنا زلزال كبير
أشارت الكاتبة أنطونيا يمين -في مقال نشرته صحيفة "نيوز 12" الإسرائيلية- إلى أن ألمانيا بقرارها حظر إرسال أسلحة لإسرائيل تبعث برسالة واضحة وصادمة مفادها أنه بعد 80 عاما على انتهاء المحرقة، لم تعد ذكرى الهولوكوست تمنح الحصانة التلقائية لإسرائيل.
وأوضحت الكاتبة أن المستشار ميرتس حاول لعدة أشهر الحفاظ على التوازن بين التضامن التاريخي مع إسرائيل والضغوط المتصاعدة داخل ألمانيا من الإعلام والجمهور والنظام السياسي لاتخاذ موقف أكثر صرامة تجاه ما يجري في قطاع غزة.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2"الحظر" الألماني يصيب الصناعة العسكرية الإسرائيلية في مقتلlist 2 of 2المستشار الألماني يدافع عن قراره وقف تصدير أسلحة لإسرائيلend of listوكان المستشار الألماني فريدريش ميرتس قد أعلن الجمعة أن ألمانيا ستوقف تصدير المعدات العسكرية التي قد تُستخدم في الحرب على غزة لإسرائيل "حتى إشعار آخر"، وذلك ردا على خطتها احتلال القطاع الذي يتعرض لحرب إبادة.
وأكدت أنطونيا يمين أن القرار بتعليق جزئي لصادرات السلاح والعتاد العسكري إلى إسرائيل، يشكل تحولا حاسما يرسل رسالة مفادها أن ألمانيا لم تعد تمنح الدعم التلقائي لإسرائيل.
وأشارت إلى أن هذا القرار يشكل زلزالا سياسيا وعسكريا، نظرا لأن ألمانيا تُعد المورد الثاني لأجهزة الجيش الإسرائيلي بعد الولايات المتحدة، وتلعب دورا محوريا في الدعم الأمني والسياسي لإسرائيل داخل أوروبا.
وأضافت الكاتبة أن "الصور المروعة للأطفال الجياع والمشردين في غزة"، والتي تغطي نشرات الأخبار في ألمانيا، ساهمت في تصاعد الضغط الشعبي الذي لم يعد بالإمكان تجاهله في برلين.
ولفتت إلى أن تصريحات وزراء إسرائيليين كبار، مثل الدعوات لـ"احتلال كامل لغزة" و"إعادة استيطان شمال القطاع" و"استعادة السيادة الإسرائيلية"، تُفسر في ألمانيا على أنها نية حقيقية في عدم التمييز بين حركة حماس والمدنيين، وهو ما يعزز موقف الحكومة الألمانية الذي عبرت عنه وزارة الخارجية بتحذير من "التشدد الإسرائيلي" وفقدان شرعية إسرائيل الدولية.
وأكدت الكاتبة أن تعليق ألمانيا لصادرات السلاح، حتى جزئيا، يرسل إشارة قوية إلى أوروبا والعالم مفادها أن الدعم لإسرائيل لم يعد غير مشروط، وأن حدود هذا الدعم بدأت تتقلص حتى بين أقرب الحلفاء.
وأضافت أن هذه الخطوة تضع إسرائيل في مواجهة أزمة سياسية عميقة مع دولة كانت تعتبر حليفا لا يتزعزع، وأن هذا التحول ليس مجرد رد فعل أخلاقي، وإنما هو تحذير إستراتيجي لمدى قدرة إسرائيل على الحفاظ على دعمها الدولي.
إعلان