باحثان بجامعة المنصورة يفوزان بجائزة الشارقة لأفضل أطروحة دكتوراه في الوطن العربي
تاريخ النشر: 25th, June 2025 GMT
شهدت جامعة الشارقة، بحضور الشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي، نائب حاكم الشارقة ورئيس جامعة الشارقة، حفل تكريم الفائزين بجائزة الشارقة لأفضل أطروحة دكتوراه في دورتها الثانية والعشرين، حيث حصل باحثان من جامعة المنصورة على جائزتَي المركز الأول في فرعي العلوم المالية والعلوم الإدارية على مستوى الوطن العربي.
وتم تكريم الدكتور أحمد حسين عبية، المدرس بقسم المحاسبة بكلية التجارة، لفوزه بالمركز الأول في فئة العلوم المالية عن أطروحته بعنوان: "بحوث حول آثار تمثيل المرأة على جودة الرقابة الداخلية: رؤى جديدة من الشركات المقيدة في مصر والصين".
كما تم تكريم الدكتور إسلام علي الحديدي، المدرس بقسم إدارة الأعمال بالكلية ذاتها، لفوزه بالمركز الأول في فئة العلوم الإدارية عن أطروحته بعنوان: "تأثير القيادة المتواضعة على أداء وسلوكيات موظفي الخطوط الأمامية في قطاع الضيافة والسياحة".
وأعرب الدكتور شريف خاطر، رئيس جامعة المنصورة، عن فخره بتكريم اثنين من أعضاء هيئة التدريس بالجامعة في واحدة من أعرق الجوائز البحثية العربية، مؤكدًا أن هذا الإنجاز لا يُعَد فخرًا للجامعة فحسب، بل يمثل إضافة نوعية للبحث العلمي المصري والعربي، ويعكس مكانة جامعة المنصورة الرائدة في إنتاج المعرفة والتميّز البحثي في ميادين العلوم التطبيقية، وقدرة كوادرها الأكاديمية على المنافسة والتأثير إقليميًّا ودوليًّا.
واشاد “ خاطر” بالجهود العلمية المتميزة لكل من الدكتور أحمد عبية والدكتور إسلام الحديدي، مقدِّمًا لهما خالص التهنئة على هذا التتويج المستحق، الذي يُعَد ثمرة اجتهادهما وتفانيهما في العمل الأكاديمي، ونموذجًا مشرِّفًا للباحث المصري والعربي، يسهم في إثراء المعرفة وخدمة قضايا التنمية.
كما وجَّه رئيس جامعة المنصورة خالص الشكر والتقدير إلى جامعة الشارقة، وعلى رأسها الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي، على رعاية هذا الحدث العلمي البارز، وجهودهم المخلصة في ترسيخ البحث العلمي كركيزة أساسية للتنمية، وتعزيز مكانة جائزة الشارقة كمنصة عربية رفيعة لتكريم التميّز الأكاديمي في المجالات الإدارية والمالية.
وأشار إلى أن جامعة المنصورة تواصل تقديم مختلف أشكال الدعم الأكاديمي والمعنوي للباحثين، وتهيئة المناخ العلمي الملائم للإبداع والنشر الدولي، والمشاركة الفاعلة في المحافل العلمية المرموقة.
وشهد الحفل تقديم عروض مرئية من الفائزين استعرضوا خلالها أبرز محاور أطروحاتهم البحثية، كما جرى تكريم الجهات الراعية للجائزة، وذلك بحضور لافت للقيادات الأكاديمية والباحثين من مختلف الجامعات العربية.
وبحسب اللجنة العلمية للجائزة، فقد استقبلت الدورة الثانية والعشرون 131 أطروحة دكتوراه من 16 دولة عربية، منها 55 أطروحة في العلوم الإدارية، و69 في العلوم المالية، و7 أطروحات في مجالات أخرى، وتم اختيار الفائزين بعد عملية تحكيم دقيقة وفق أعلى معايير التقييم الأكاديمي، ما يعكس حجم المشاركة والتنافسية العالية، كما يُسلّط الضوء على مكانة جامعة المنصورة كأحد أبرز روافد البحث العلمي العربي في مجالي الإدارة والتمويل.
يُذكر أن إجمالي عدد الفائزين بالجائزة منذ انطلاقها عام 2001 وحتى الآن بلغ 55 باحثًا عربيًّا، ما يجعلها منصة علمية رصينة لتكريم المواهب البحثية التي تسهم في تطوير الفكر الإداري والمالي، وتعزيز ثقافة الشفافية والإدارة الرشيدة في المؤسسات العربية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدقهلية المنصورة الشارقة جامعة جامعة المنصورة
إقرأ أيضاً:
تعليمية جنوب الباطنة تحتفل بجائزة الريادة المدرسية وتُكرّم الفائزين
احتفلت المديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة جنوب الباطنة بختام جائزة الريادة المدرسية لعام 2025/2024م وتكريم الفائزين والمجيدين، وذلك برعاية سعادة أحمد بن صالح بن سفيان الراشدي وكيل وزارة الأوقاف والشؤون الدينية، وبحضور عدد من أصحاب السعادة ومديري العموم والمسؤولين بالمحافظة، وممثلي شركة البوابات السبع الداعمة للجائزة، وجمع من التربويين والهيئات التعليمية بمدارس المحافظة.
تهدف الجائزة التي تشرف عليها دائرة الإشراف التربوي بتعليمية المحافظة إلى تعزيز الكفاءة المؤسسية للمدارس في مجالات إنجاز الطلبة والتدريس والتقويم والنمو الشخصي للطلبة ورعايتهم والقيادة والإدارة والحوكمة، كما تسعى لتحسين المؤشرات التربوية من خلال تبنّي الابتكار والتكنولوجيا الحديثة وتشجيع استخدام الذكاء الاصطناعي ومواكبة التحول الرقمي، بما ينسجم مع تحقيق "رؤية عُمان 2040" في ظل القيادة الحكيمة لجلالة السلطان هيثم بن طارق - حفظه الله ورعاه.
بدأ الحفل بالنشيد الوطني وتلاوة آيات من القرآن الكريم، ثم ألقى خالد بن محمد الشهومي مدير دائرة الإشراف التربوي كلمة تعليمية جنوب الباطنة، أوضح فيها أن الجائزة تأتي ضمن الجهود المستمرة لتطوير الأداء المدرسي وتعزيز الابتكار وتحقيق التنافسية الإيجابية بين المدارس، مشيرًا إلى أنها تُعد منصة تربوية تسهم في تحسين جودة التعليم من خلال أربعة مجالات رئيسية، واستعرض مراحل الجائزة من التقييم المكتبي إلى الميداني وصولًا إلى اعتماد النتائج النهائية، كما قدّم شكره لشركة البوابات السبع على دعمها ورعايتها للجائزة.
وتضمن الحفل عرضًا مرئيًا حول مسيرة الجائزة والمراحل التي مرت بها، تلاه تقديم فقرة للمواهب الطلابية بعنوان "أثر المسابقة".
بعد ذلك أوضح عمار بن سالم البحري مدير تشغيل محطات الوقود بشركة البوابات السبع، أن الجائزة مثّلت شراكة فاعلة بين القطاعين الحكومي والخاص، مؤكدًا أن تطوير التعليم يمثل حجر الأساس لبناء الوطن، وأن دعم المبادرات التعليمية واجب وطني ومسؤولية مجتمعية، كما نقل شكر عماد بن سالم البحري رئيس مجلس إدارة الشركة، لجميع القائمين على الجائزة بتعليمية المحافظة وسعادة راعي الحفل والحضور.
وفي ختام الحفل، جرى تكريم المدارس الفائزة بالمراكز الأولى في الجائزة، حيث حصلت المدرسة الفائزة بالمركز الأول على شاشة تفاعلية تعليمية بحجم (55) بوصة تعمل بنظام اللمس والأندرويد، فيما نالت المدرسة الحاصلة على المركز الثاني جهاز آيباد تعليمي بحجم (32) بوصة مزودًا بحامل خاص قابل للنقل والاستخدام للعروض التعليمية، أما المدرسة الفائزة بالمركز الثالث فحصلت على شاشات ذكية بحجم (65) بوصة تعمل بنظام الأندرويد.
كما شمل التكريم أعضاء لجنة التقييم والإشراف وجميع المتعاونين، وتسلّم سعادة راعي الحفل هدية تذكارية من شركة البوابات السبع الداعمة للجائزة، وقدّمت تعليمية المحافظة بدورها هدية تذكارية لعماد بن سالم البحري رئيس مجلس إدارة الشركة.
وجاءت نتائج جائزة الريادة المدرسية بتعليمية جنوب الباطنة على النحو الآتي: في فئة مدارس الحلقة الأولى (1-4) الإناث: مدرسة الصراط أولًا، ومدرسة الشعاع ثانيًا، ومدرسة النعمان ثالثًا. أما فئة مدارس الحلقة الثانية (5-12) الإناث: مدرسة الملدة أولًا، ومدرسة الأمل ثانيًا، ومدرسة أروى بنت الحارث ثالثًا. وفي فئة مدارس الحلقة الثانية (5-12) الذكور: مدرسة الإمام ناصر بن مرشد أولًا، ومدرسة الفضل بن العباس ثانيًا، ومدرسة البراء بن مالك ثالثًا. أما في نتائج المجالات النوعية: فقد فازت مدرسة القرية في مجال النمو الشخصي للطلبة ورعايتهم، ومدرسة أسماء بنت يزيد في مجال التدريس والتقويم، ومدرسة الخليل بن شاذان في مجال إنجاز الطلبة، ومدرسة الرميس في مجال القيادة والإدارة والحوكمة.