في اليوم الأول العالمي لمكافحة البهاق.. خرافات لا تصدقها
تاريخ النشر: 25th, June 2025 GMT
اليوم العالمى للبهاق .. اعتاد العالم أن يحتفل به فى يوم 25 يونيو اليوم العالمي الأول من أجل مكافحة البهاق، هذا المرض الجلدي الذي ما زال يحيط به كثير من المفاهيم الخاطئة والخرافات، والتي تؤثر سلبًا على المصابين وتزيد من معاناتهم النفسية.
حذر الدكتور عماد زهران استشارى الجلدية، عبر صدى البلد، من أبرز الخرافات المنتشرة حول البهاق، موضحا الحقيقة من أجل فهمٍ أعمق وتقبلٍ أكبر.
الخرافة 1: البهاق مرض معدٍ
الحقيقة: البهاق غير معدٍ تمامًا، لا باللمس ولا بالمخالطة. لا يمكن أن ينتقل من شخص لآخر تحت أي ظرف.
الخرافة 2: البهاق مرتبط بالنظافة الشخصية
الحقيقة: لا علاقة له بالنظافة، هو اضطراب ناتج عن خلل في الجهاز المناعي يؤدي إلى فقدان الخلايا الصبغية الميلانين المسؤولة عن لون الجلد.
الخرافة 3: تناول أطعمة معينة يسبب البهاق
الحقيقة: لا يوجد طعام يسبب البهاق. هذه إشاعة متوارثة مثل "السمك مع اللبن يسبب بهق"، ولا تستند لأي أساس علمي.
الخرافة 4: البهاق نوع من البهاق الجلدي الخطير أو السرطان
الحقيقة: البهاق ليس نوعًا من السرطان ولا يشكل خطرًا على الحياة. إنه مرض جلدي مزمن لكنه غير مهدد.
الخرافة 5: المصاب بالبهاق لا يجب أن يتزوج أو ينجب
الحقيقة: البهاق لا يؤثر على الخصوبة أو القدرة على الإنجاب، كما أن نسبة انتقاله وراثيًا منخفضة ولا تمنع تكوين أسرة طبيعية.
الخرافة 6: كل من لديه بقع بيضاء مصاب بالبهاق
الحقيقة: هناك أمراض جلدية أخرى تسبب بقعًا بيضاء مثل التينيا أو نقص الفيتامينات. لا بد من التشخيص الطبي للتفرقة.
الخرافة 7: لا علاج للبهاق أبدًا
الحقيقة: رغم أن البهاق لا يُشفى تمامًا في بعض الحالات، إلا أن هناك علاجات دوائية وضوئية وأحيانًا تجميلية تخفف من آثاره وتحد من انتشاره.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اليوم العالمي البهاق
إقرأ أيضاً:
الأوقاف في اليوم العالمي لمحبي الكتب: أداة لبناء الوعي ومواجهة التطرف
احتفت وزارة الأوقاف المصرية اليوم بـاليوم العالمي لمحبي الكتب، ضمن جهودها المستمرة في نشر ثقافة القراءة وتعزيز الوعي الديني والفكري داخل المجتمع، خاصة بين الشباب ورواد المساجد.
وفي هذا الإطار تعقد الوزارة سلسلة من الفعاليات التثقيفية، شملت معارض للكتب الفكرية والدينية داخل المساجد الكبرى، وندوات علمية تناولت أهمية القراءة، ودور الكتاب في بناء الإنسان ومواجهة الأفكار المغلوطة، بالإضافة إلى توزيع عدد من إصدارات الوزارة مجانًا على الجمهور.
وبهذه المناسبة، أكد الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، أن "الكتاب يظل الركيزة الأهم في مسيرة بناء الوعي، وأن القراءة الواعية تسهم في حماية المجتمع من التطرف والانغلاق، وتدفع نحو فهم دقيق ومتوازن للدين والحياة".
وأشار إلى أن الوزارة تعمل على توسيع نطاق نشر المعرفة من خلال تطوير المكتبات الوقفية، وإطلاق منصات إلكترونية تتيح الوصول إلى إصدارات الوزارة المتنوعة، فضلًا عن دعم المبادرات التي تشجع على القراءة بين مختلف الفئات.
يُذكر أن اليوم العالمي لمحبي الكتب، الذي يوافق 9 أغسطس من كل عام، يُعد مناسبة عالمية للاحتفاء بالقراءة وتشجيع المجتمعات على التفاعل مع الكتاب كوسيلة أساسية للمعرفة والتنمية.