كأس العالم للأندية.. طاقم تحكيم كندي بقيادة درو فيشر يدير مباراة العين الإماراتي والوداد الرياضي
تاريخ النشر: 25th, June 2025 GMT
استقرت لجنة الحكام، التابعة للاتحاد الدولي لكرة القدم، على اسم الحكم الكندي درو فيشر، لقيادة مباراة الوداد الرياضي والعين الإماراتي، لحساب الجولة الثالثة « الأخيرة » من دور مجموعات كأس العالم للأندية.
وسيساعد درو فيشر، في قيادة المباراة المذكورة، بين المارد الأحمر ورفاق رحيمي، كل من ميشيل بارويجن، مساعدا أولا، وليز أرفا، كمساعد ثاني، فيما سيتولى الهندوراسي هاينز شراوي، مهمة الحكم الرابع.
وسيختتم رفاق المهدي بنعبيد، لقاءاتهم في دور مجموعات كأس العالم للأندية، الذي تجرى أطواره في الولايات المتحدة الأمريكية، بمواجهة العين الإماراتي، يوم الخميس 26 يونيو 2025، بداية من الساعة الثامنة ليلا، على أرضية ملعب أودي فيلد، بمدينة واشنطن.
وينتظر أن تعرف التشكيلة الرسمية العديد من التغييرات، حيث من المتوقع أن يتم الدفع بجمال حركاس أساسيا، مكان عبد المنعم بوطويل، الذي غاب عن الحصة التدريبية ما قبل الأخيرة، التي جرت أطوارها أمس الثلاثاء، كما من الممكن الاعتماد على عمر السومة، منذ البداية، في انتظارا قرارات الوراد والنقاش، بتوجيه من بنهاشم.
ويحتل الوداد الرياضي حاليا الرتبة الثالثة برصيد خال من النقاط، في مجموعة سابعة يتصدرها يوفنتوس الإيطالي بست نقاط، ويحتل وصافتها مانشستر سيتي الإنجليزي بالرصيد ذاته، ويتذيل ترتيبها العين الإماراتي بصفر نقطة، علما أن رفاق هالاند، والسيدة العجوز، هم من تأهلوا إلى ثمن النهائي.
كلمات دلالية العين الإماراتي الوداد الرياضي كأس العالم للأندية الولايات المتحدة الأمريكية 2025المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: العين الإماراتي الوداد الرياضي كأس العالم للأندية الولايات المتحدة الأمريكية 2025 کأس العالم للأندیة العین الإماراتی
إقرأ أيضاً:
جريمة وحشية تتجاوز كل الحدود.. "حماس" تدين بشدة اغتيال طاقم قناة الجزيرة
غزة - صفا
أدانت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) اغتيال جيش الاحتلال الإسرائيلي لصحفيي قناة الجزيرة وعلى رأسهم مراسلا القناة أنس الشريف ومحمد قريقع، في استهداف مباشر محيط مستشفى الشفاء غرب غزة.
ووصفت الحركة في بيان لها، الإثنين، الجريمة بأنها وحشية تتجاوَز كل حدود الفاشية والإجرام، مشيرة إلى أنها اوسع استهداف للصحفيين يشهده العالم في أي حرب، وذلك بعد استهداف خيمتهم في باحة مستشفى الشفاء.
ونعت الحركة الشهداء الذين ارتقوا في الغارة على خيمة الصحفيين في مستشفى الشفاء، وهم: مراسلا الجزيرة أنس الشريف ومحمد قريقع، والمصوران إبراهيم ظاهر ومؤمن عليوة، ومساعد المصور محمد نوفل.
وأضافت أن الشهيد أنس الشريف كان مثالاً للصحفي الحر الذي وثّق جريمة التجويع وكشف للعالم مشاهد المجاعة التي يفرضها الاحتلال على أهلنا في غزة.
وأوضحت أن الاستهداف المتواصل للصحفيين في قطاع غزة، هو رسالة إرهاب إجرامي للعالم بأسره، ومؤشر على انهيار كامل لمنظومة القيم والقوانين الدولية، في ظل صمت دولي شجع الاحتلال على المضي في قتل الصحفيين دون رادع أو محاسبة.
وشدد على أن تهديدات الاحتلال ضد صحفيين فلسطينيين، ومنهم الشهيدان الشريف وقريقع، بهدف ثنيهم عن أداء واجبهم المهني في نقل الحقيقة وصور الإبادة الوحشية في القطاع، لتُترجم هذه التهديدات إلى عملية قتل بشعة تؤكّد السلوك الفاشي لهذا الكيان الإرهابي.
وأكدت أن اغتيال الصحفيين وترهيب من تبقّى منهم، يمهّد لجريمة كبرى يخطط الاحتلال لارتكابها في مدينة غزة، بعد إسكات صوتها الإعلامي، ليستفرد بأهلها وينفّذ مجازره بعيداً عن أعين العالم.
وأضافت أن هذه الجرائم الوحشية المستمرة بحق الصحفيين الفلسطينيين، وآخرها هذه الجريمة البشعة، تستدعي تفاعلاً واسعاً من الصحفيين والإعلاميين حول العالم، لفضح الاحتلال وجرائمه، وإعلاء صوت الحقيقة الذي يحاول طمسه، ومواصلة رسالتهم الإنسانية في نقل ما يجري في القطاع.
ودعت المجتمع الدولي ومؤسساته، وفي مقدمتها مجلس الأمن الدولي، إلى إدانة هذه الجريمة بوضوح، والتحرك الفوري لوقف انتهاكات الاحتلال غير المسبوقة للقوانين الدولية والأعراف الإنسانية، ومحاسبة قادته على جرائمهم ضد الإنسانية.