إعلان مشترك بين الأردن وسوريا يلغي رسوماً في قطاع النقل
تاريخ النشر: 25th, June 2025 GMT
صراحة نيوز -أعلنت الهيئة العامة للمنافذ البرية والبحرية في سوريا، عن التوصل إلى اتفاق مشترك مع الجهات الأردنية المختصة يقضي بإلغاء رسم مالي مفروض منذ سنوات على حركة النقل البري بين البلدين.
وبموجب الاتفاق، تم إلغاء ضريبة الديزل البالغة 115 دولارًا أمريكيًا، والتي كانت مفروضة على الحافلات السورية الداخلة إلى الأراضي الأردنية، على أن يكون الإلغاء متبادلاً، بحيث تُعفى أيضًا الحافلات الأردنية المتجهة إلى سوريا من ذات الرسم.
وأكدت الهيئة أن هذه الخطوة تأتي في إطار التنسيق الثنائي والتعاون المستمر بين عمان ودمشق، بما يسهم في تخفيف الأعباء المالية على شركات النقل، وتنشيط حركة التنقل البري بين البلدين الشقيقين.
ويهدف الاتفاق إلى تسهيل الإجراءات، وإزالة العقبات أمام حركة المسافرين والبضائع، إضافة إلى تعزيز الشراكة في قطاع النقل والخدمات اللوجستية، بما ينسجم مع التوجهات الإقليمية نحو الانفتاح والتكامل الاقتصادي.
وتُعد هذه الخطوة واحدة من عدة إجراءات يجري العمل عليها لإعادة الحيوية إلى خطوط النقل البرّي بين الأردن وسوريا، والتي تأثرت سلبًا خلال السنوات الماضية نتيجة للظروف السياسية والاقتصادية في المنطقة.
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن عرض المزيد الوفيات عرض المزيد أقلام عرض المزيد مال وأعمال عرض المزيد عربي ودولي عرض المزيد منوعات عرض المزيد الشباب والرياضة عرض المزيد تعليم و جامعات في الصميم ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي تعليم و جامعات منوعات الشباب والرياضة ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن
إقرأ أيضاً:
عبور 32 شاحنة مساعدات قطرية ميناء رفح البري إلى معبر كرم أبو سالم تمهيدًا لدخولها غزة
عبرت 32 قافلة مساعدات إغاثية مقدّمة من دولة قطر، اليوم الاثنين، إلى معبر كرم أبو سالم جنوب شرق قطاع غزة من خلال البوابة الفرعية لميناء رفح ضمن القافلة الـ12 للفلسطينيين بقطاع غزة.
وصرح مصدر مسؤول بميناء رفح البري أن المساعدات تتضمن كمية من المواد الغذائية والإغاثية، لتوزيعها على المتضررين في القطاع، وذلك في إطار المبادرات القطرية المستمرة، وبالتنسيق مع السلطات المصرية لتخفيف المعاناة الإنسانية عن الشعب الفلسطيني.
وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي قد أغلقت المنافذ التي تربط قطاع غزة منذ يوم 2 مارس الماضي بعد انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة وعدم التوصل لاتفاق لتثبيت وقف إطلاق النار، واخترقت الهدنة بقصف جوي عنيف يوم 18 مارس الماضي وأعادت التوغل بريا بمناطق متفرقة بقطاع غزة كانت قد انسحبت منها، كما منعت سلطات الاحتلال دخول شاحنات المساعدات الإنسانية والوقود ومستلزمات إيواء النازحين الذين فقدوا بيوتهم بسبب الحرب على غزة؛ ورفضت إدخال المعدات الثقيلة اللازمة لإزالة الركام وإعادة الإعمار إلى قطاع غزة.
وفي مايو الماضي، أدخلت سلطات الاحتلال كميات محدودة من المساعدات لا تفي بالحد الأدنى من احتياجات سكان القطاع، وفق آلية نفذتها بالتعاون مع شركة أمنية أمريكية رغم رفض منظمات الأمم المتحدة والمنظمات الإغاثية الأخرى ووكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) لتلك الألية لمخالفتها للآليات الدولية المستقرة بهذا الشأن.
وأعلن جيش الاحتلال "هدنة مؤقتة" لمدة 10 ساعات يوميا اعتبارا من (الأحد 27 يوليو 2025) وعلق العمليات العسكرية بمناطق في قطاع غزة للسماح بإيصال المساعدات الإنسانية، فيما يبذل الوسطاء (مصر وقطر والولايات المتحدة) جهودا للتوصل لاتفاق وقف إطلاق النار بغزة وتبادل إطلاق الأسرى والمحتجزين.