رئيس الرعاية الصحية على رأس لجنة للمرور على المنشآت الطبية بأسوان
تاريخ النشر: 4th, August 2024 GMT
كتب- أحمد جمعة:
أعلنت وزارة الصحة والسكان، استكمال خطة المرور الميداني على محافظات الصعيد، بتفقد المنشآت الطبية بمحافظة أسوان، لرصد كافة التحديات التي تواجه القطاع الصحي والعمل على حلها، والوقوف على موقف التشغيل، والتواصل المباشر مع المنتفعين، من خلال لجنة برئاسة الدكتور أحمد السبكي، رئيس الهيئة العامة للرعاية الصحية.
يأتي ذلك بناء على تكليف من الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، بما يضمن توفير أفضل خدمة طبية للمنتفعين، وفق بيان اليوم.
وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن اللجنة قامت بتنفيذ حملات تفقدية على عدد المنشآت الصحية، شملت (مستشفى أسوان التخصصي، ومستشفى المسلة، ومستشفى التامين الصحي، ووحدة طب أسرة كيما، ووحدة طب أسرة الشلال)، حيث تم المرور على كافة الأقسام، والاستماع لآراء ومقترحات متلقي الخدمة، ومحاورة العاملين والمترددين للاطلاع على مدى جودة الخدمات المقدمة.
وأفاد «عبدالغفار» أنه بالمرور على مستشفى أسوان التخصصي تبين عدم جاهزية النظام الإلكتروني بالمستشفى، حيث تم التوجيه بسرعة اتخاذ الإجراءات التنفيذية لتأهيل البنية التحتية في المستشفى، لأعمال التحول الرقمي، كما تبين انخفاض معدلات الأداء في قسم «رضاء المنتفعين» وتكرار الشكاوى من الإجراءات الورقية، حيث تم التوجيه بالتواجد المكثف مع المنتفعين والعمل على حل الشكاوى التي يتم رصدها، لافتاً إلى صرف مكافأة تشجيعية لمدير المستشفى ومدير العيادات، نظراً لما تم رصده من انتظام العمل بالمستشفى والتزام الطاقم الإداري وخاصة العيادات الخارجية.
وتابع «عبدالغفار» أنه بالمرور على مستشفى المسلة، تبين انتظام العمل، والتزام الطاقم الإداري، حيث تم صرف مكافأة تشجيعية لهم، كما تبين عدم الالتزام الكامل بمعايير مكافحة العدوى، حيث تم التشديد على الالتزام بإجراءات مكافحة العدوى، فضلاً عن رصد عجز القوى البشرية بقسم الرعاية المركزة، وتم التوجيه بسرعة التعاقد مع استشاري رعايات مركزة لسد العجز في بالقسم.
وأضاف «عبدالغفار» أنه بالمرور على مستشفى التأمين الصحي، تم رصد شكاوى متكررة من المنتفعين بشأن التحاليل الطبية الخاصة بمرضى الغسيل الكلوي، حيث تم التوجيه بالتواصل مع مدير فرع التأمين الصحي بالمحافظة، لإنهاء إجراءات التحاليل على أن تُجرى التحاليل بمستشفى المسلة، وتُرسل العينات لمعامل التأمين الصحي، كما تبين بالمرور على المستشفى بطء معدلات العمل في تطوير المستشفى، حيث تم التوجيه في هذا الشأن بضغط البرنامج الزمني لأعمال التطوير.
ولفت «عبدالغفار» إلى أنه تم رصد العديد من الايجابيات بالمستشفى والتي تضمنت (الالتزام بالتسجيل الإلكتروني بالملف الطبي الإلكتروني من العاملين الأطباء والتمريض، التعامل الإيجابي والمستمر من خلال فرق رضاء المنتفعين والمترددين على المنشآت، تواجد الأطقم الإدارية بالمنشآت بين الجمهور لمتابعة التشغيل ورصد الشكاوى والتعامل الفوري معه).
وأشار «عبدالغفار» إلى أنه بالمرور على وحدة طب أسرة «كيما» تم رصد عدد من الشكاوى بشأن نقص بعض الأدوية، حيث تم التوجيه بسرعة التنسيق مع هيئة الشراء الموحد لتوفير كافة الأدوية اللازمة، فضلاً عن رصد عطل بأحد أجهزة المعمل، والتوجيه بسرعة التواصل مع شركة الصيانة المسؤولة لسرعة الإصلاح، كما تم التوجيه بتكثيف الدورات التدريبية للعاملين بشركة الأمن، وذلك عقد ملاحظة عدم تعامل أفراد الأمن بالشكل اللائق مع المنتفعين.
وقال «عبدالغفار» إنه بالمرور على وحدة طب أسرة «الشلال» وتم ملاحظة التزام كافة العاملين بالتواجد والتعامل الجيد مع المنتفعين، حيث تم التوجيه بصرف مكافأة تشجيعية لهم، كما تبين بالمرور على الوحدة وجود بعض النواقص بالأدوية والمستلزمات الطبية، وتم التوجيه بالتنسيق الفوري مع المخزن الرئيسي بفرع التأمين الصحي بالمحافظة لتوفير الأدوية والمستلزمات المطلوبة.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: انهيار عقار الساحل إيران وإسرائيل نتيجة الثانوية العامة أولمبياد باريس 2024 الطقس أسعار الذهب زيادة البنزين والسولار سعر الدولار إسرائيل واليمن هدير عبدالرازق حكومة مدبولي التصالح في مخالفات البناء معبر رفح سعر الفائدة فانتازي الحرب في السودان الدكتور أحمد السبكي وزارة الصحة المنشآت الطبية أسوان التأمین الصحی کما تبین طب أسرة تم رصد
إقرأ أيضاً:
الداخلية تعزز الشراكة مع منظمة «أطباء بلا حدود» لتحسين الرعاية الصحية بالمراكز
عقد مدير مكتب وزير الداخلية بحكومة الوحدة الوطنية، اللواء عبدالواحد عبدالصمد، اجتماعاً مع رئيس مكتب منظمة أطباء بلا حدود في ليبيا، بحضور رئيس قسم المنظمات بمكتب الوزير.
وناقش اللقاء آفاق التعاون المشترك بين وزارة الداخلية والمنظمة الإنسانية، مع التركيز على تقديم الدعم الطبي والدوائي لمراكز إيواء المهاجرين، وتعزيز مستوى الرعاية الصحية المقدمة لهم.
كما شدد المجتمعون على أهمية تنسيق الجهود مع وزارة الصحة في عدد من المجالات الطبية والدوائية، بما يسهم في توحيد الجهود وتكامل الأدوار بين المؤسسات الوطنية والمنظمات الدولية ذات الصلة، لضمان استجابة فعالة للاحتياجات الإنسانية والصحية للمهاجرين والفئات المستضعفة.
ومنظمة أطباء بلا حدود (Médecins Sans Frontières – MSF) هي منظمة إنسانية دولية غير حكومية، تأسست في فرنسا عام 1971، وتُعنى بتقديم المساعدات الطبية الطارئة للمجتمعات المتضررة من النزاعات المسلحة، الكوارث الطبيعية، الأوبئة، أو الحرمان من الرعاية الصحية.
وتعمل المنظمة في أكثر من 70 دولة حول العالم، وتقدم خدماتها الطبية المجانية بغضّ النظر عن العرق أو الدين أو الانتماء السياسي. وتُعرف بمواقفها المستقلة والحيادية، ما يجعلها قادرة على الوصول إلى مناطق النزاع والأزمات لتقديم الدعم الطبي العاجل، وحصلت المنظمة على جائزة نوبل للسلام عام 1999 تقديراً لجهودها الاستثنائية في تقديم الرعاية الطبية في أماكن النزاع.
وفي ليبيا، تنشط أطباء بلا حدود في تقديم الرعاية الصحية للمهاجرين واللاجئين في مراكز الإيواء، إضافة إلى دعم المرافق الصحية المحلية وتقديم خدمات الطوارئ في المناطق التي تعاني من محدودية الوصول إلى الرعاية الطبية.