الكويت: عودة أخر الرحلات من بيروت بعد تغيير الطائرات إلى الحجم الأكبر
تاريخ النشر: 4th, August 2024 GMT
أعلنت شركة الخطوط الجوية الكويتية، اليوم الأحد، عودة آخر رحلاتها من العاصمة اللبنانية بيروت بعد تغيير الطائرات إلى الحجم الأكبر بواقع رحلتين.
وأوضحت شركة الخطوط الجوية الكويتية - في بيان - أن ذلك تم لتوفير سعة أكبر للمقاعد للركاب الراغبين في العودة من لبنان.
وكانت شركة الخطوط الجوية الكويتية قد أعلنت أمس السبت عن تشغيل آخر رحلاتها من بيروت إلى الكويت اليوم، إذ سيتم البدء بقبول الركاب قبل موعد إقلاع الرحلة بأربع ساعات أو التعديل على مواعيد الحجز من خلال قنوات حجوزات التذاكر.
ألمانيا تدعو رعاياها إلى مغادرة لبنان
قال مراسل القاهرة الإخبارية من بيروت، إن هناك العديد من الدعوات لمغادرة الدولة اللبنانية في ظل الظرف الراهن وخصوصا بعدما وصلت التطورات بين الجانبين المقاومة الإسلامية في لبنان وجيش الاحتلال الإسرائيلي إلى تنفيذ عمليات في قلب العاصمة بيروت.
وأضاف خلال رسالة على الهواء، أن العاصمة بيروت منذ بداية التوترات على الحدود الجنوبية أكثر أمانا إلا أن التهديدات وصلت العاصمة بيروت؛ وهناك مزيد من التوقعات لحدوث مزيد من التصعيد والقصف المتبادل، وهناك مخاوف كبيرة من أي أحداث أمنية قد تحدث في العاصمة اللبنانية بيروت على مدار الفترة المقبلة في ضوء التصعيد المستمر.
الخارجية الألمانية
وتابع أن هناك توقعات أن تسير عدد من الدول في نفس مسار الخارجية الألمانية بدعوة رعاياها إلى مغادرة لبنان، مؤكدا أنه على مدار الأسابيع الماضية كثرت مثل هذه التحذيرات.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
سلطات الطيران الروسية: توقف مطارات موسكو بسبب هجوم أوكراني بالمسيرات
شهدت العاصمة الروسية موسكو هجومًا بطائرات مسيّرة أطلقتهما أوكرانيا، ما دفع سلطات الطيران المدني الروسية إلى تعليق مؤقت لحركة الملاحة الجوية في مطاري فنوكوفو ودوموديدوفو، إلى جانب مطار كالوجا الإقليمي، وذلك كإجراء احترازي لضمان سلامة الطائرات المدنية والمجتمع
بحسب ما أورده عمدة موسكو سيرغي سوبيانين عبر قناته في “تيليغرام”، تمكنت الدفاعات الجوية الروسية من إسقاط تسع طائرات مسيّرة كانت في طريقها إلى العاصمة بحلول الساعة 04:00 صباحاً، وألحق بعضها أضرارًا جسدية بسيطة، دون الإبلاغ عن خسائر بشرية كبيرة مباشرة داخل المدينة
. إلا أنّ حطامًا سقط في منشأة “مخبز آزوت” الكيميائي بمحافظة توﻻ، مما أدّى إلى نشوب حريق وإصابة شخصين، في حين تم اسقاط سبع طائرات أخرى في سماء محافظة كالوجا المجاورة
الهجوم يأتي ضمن ما يُعرف بـ"عملية شبكة العنكبوت" (Operation Spiderweb)، التي شنّتها القيادة العسكرية الأوكرانية خلال عطلة نهاية الأسبوع، مستهدفةً عدة أهداف داخل روسيا، خاصة الطائرات الاستراتيجية ذات القدرات النووية في بعض القواعد الجوية
وأكدت مصادر روسية أن الدفاعات الجوية أسقطت ما لا يقل عن 61 مسيّرة أوكرانية عبر مناطق متعددة تشمل بريانسك وبيلغورود وكالوغا وتولا وموسكو وشبه جزيرة القرم
أعلنت وكالة النقل الجوي الاتحادية الروسية “روسافياتسيا” على صفحتها في “تيليغرام” تعليق الرحلات في مطارات فنوكوفو ودوموديدوفو وكالوجا حتى إشعار آخر
ولم تُعلن شركات الطيران الدولية عن تعليق رحلاتها رسميًا إلى موسكو إثر هذا الحدث، بخلاف ما حدث في هجمات سابقة منذ مايو، والتي تسببت بإلغاء وتأجيل مئات الرحلات وإعاقة خطط سفر نحو 60 ألف راكب .
في المقابل، دفعت موسكو بتشكيلة من الإجراءات الأمنية، شملت تعزيز الحادثات الجوية والدفاعات الجوية في موسكو وضواحيها، علاوة على تعزيز انتشار عناصر الطوارئ للتعامل مع الحطام وتخفيف وطأة الخسائر المحتملة .
ولم تعلق كييف رسميًا على مسؤوليتها مباشرة، لكنّ مصادر غربية أكدت أن أوكرانيا استهدفت، ضمن هذه الحملة، مواقع ومنشآت داخل روسيا بقصد إظهار قدرة الرد على القصف الروسي المتكرر على أراضيها
ولم يكن الهجوم الأخير معزولًا، بل جزء من تصعيد متبادل يشير إلى تحول تكتيكي في استخدام الطيران المسيّر بوصفه أداة ضغط في حرب دون أطراف، يعكس تقاطع الاستراتيجية مع السياسة. بالنسبة لموسكو، فإن تأمين أجواء العاصمة وإظهار حصانة دفاعاتها بات أولوية لوجستية وسياسية، خصوصًا في ظل الاجتماعات الرسمية والزيارات الدبلوماسية المرتقبة.
أما كييف، فتستخدم الطائرات المسيّرة لتوجيه رسالة تُفاد خاصّة: أنها ليست عرضة فقط للدفاع، وإنما قادرة على الانتقال إلى ضرب الأراضي الروسية، بما في ذلك أهداف استراتيجية إن لزم.
ومع تواصل القتال واستمرار تبادل الهجمات، يبدو أن الطائرات المسيّرة ستُشكل أداة رئيسية في الحرب اليومية بين موسكو وكييف، ما يضع ضغطًا على الحوامل المدنية والعسكرية على حد سواء.
وتشير المعادلة الراهنة إلى أن التجاوب الروسي سواء بإغلاق مؤقت للمطارات أو تعزيز الدفاعات الأرضية سيظل سمة ملازمة لهذه المرحلة المتصاعدة من الصراع. وفي حال تكرار الهجمات، فإن تكرار عمليات الإغلاق أو حتى الإعلان عن ممرات طيران بديلة قد يصبح أمرًا اعتياديًا في المستقبل القريب.
وباتت سلامة حركة الطيران المدني واستقرار جداول الرحلات تحديًا جديدًا يُعقّد الصورة الأمنية الشاملة في موسكو، ويتطلب تنسيقًا أكبر بين الدفاع المدني ومشغلي المطارات، وربما أيضاً التداعيات السياسية على المستوى الدولي أمام شركاء روسيا التجاريين والسياحيين.