تفاصيل الدورة التثقيفية للدراسات الاستراتيجية والأمن القومي بين جامعة الفيوم والأكاديمية العسكرية للدراسات العليا والاستراتيجية
تاريخ النشر: 4th, August 2024 GMT
استقبل الدكتور عاصم العيسوي، نائب رئيس جامعة الفيوم لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، اللواء أركان حرب متقاعد مهندس ممدوح حسن الجزار، المستشار بالأكاديمية العسكرية للدراسات العليا والاستراتيجية، اللواء أركان حرب أسامة الجمال، المستشار بالأكاديمية العسكرية للدراسات العليا والاستراتيجية، والدكتورة وفاء يسري مدير مركز الخدمة العامة لتنمية المجتمع المحلي بالجامعة، وذلك على هامش فعاليات الدورة التثقيفية للدراسات الاستراتيجية والأمن القومي والتي تأتي بالتعاون بين جامعة الفيوم والأكاديمية العسكرية للدراسات العليا والاستراتيجية، وبحضور وعدد من أعضاء هيئة التدريس والإداريين المشاركين بالدورة التدريبية وذلك اليوم الأحد، بالمكتبة المركزية.
وذلك تحت رعاية الدكتور ياسر مجدي حتاته، رئيس جامعة الفيوم، واللواء أركان حرب أحمد محمود صفى الدين، مدير الأكاديمية العسكرية للدراسات العليا والاستراتيجية، واللواء اركان حرب محمد سامي علي كفرانه، مدير كلية الدفاع الوطني.
قالت الدكتورة وفاء يسري، إن زيادة الوعي هو الأساس في منهجية الدورة التثقيفية والتي تهدف إلى تعزيز الفهم العميق للقضايا الاستراتيجية والأمنية التي تواجه الدولة المصرية.
وأوضح اللواء أركان حرب ممدوح حسن الجزار، خلال الدورة التثقيفية "مفهوم الدولة" وهي الإقليم الذي يشمل مجموعات بشرية ينظم سلوكها مجموعة من القوانين والمبادئ تصدرها الدولة لضمان فرض النظام والطاعة داخل الإقليم ومعاقبة كل من يخرج عن تلك القوانين، ومعرفًا الأركان الأساسية للدولة والتي تشمل الشعب وهو المجموعات البشرية التي ترتبط بنظام الحكم داخل الإقليم والنظام السياسي الذي يدير الدولة عبر سلطة تنفيذية وتشريعية وقضائية، وكذلك الاعتراف الدولي بالدولة وحدودها ونظام الحكم فيها لضمان استمرارية الوجود بين دول العالم.
كما استعرض التعريف بأنواع الدول والتي تشمل دولًا بسيطة وأخرى مركبة، موضحًا الفارق بين أنظمة الحكم الجمهورية والملكية، والاختلاف بين الحكم الديمقراطي وغير الديمقراطي.
وتحدث ل. أ.ح أسامة الجمال، حول مخططات تقسيم المنطقة العربية وعلى رأسها مشروع الخلافة الإسلامية، وخلق حالة من الصراع الديني بين الشيعة بقيادة إيران والسنة بقيادة تركيا.
وأوضح أن المنطقة العربية تعرضت للعديد من التقسيم واستغلال الموارد وتم زعزعة استقرار الدولة بدء من العراق وسوريا واليمن والسودان.
ووجه بضرورة الحذر من الانسياق نحو حالة الصراع الديني.
وأشار إلى أن مصر تواجه العديد من التحديات والمخاطر ويجب علينا الالتفات حول القيادة السياسية والقوات المسلحة لحماية حدود الوطن ومقدراته.
جامعة الفيوم: ختام ندوات اليوم الثالث لمعسكر إعداد القادة IMG-20240804-WA0060 IMG-20240804-WA0059 IMG-20240804-WA0058 IMG-20240804-WA0057 IMG-20240804-WA0056 IMG-20240804-WA0055 IMG-20240804-WA0045 IMG-20240804-WA0044 IMG-20240804-WA0041 IMG-20240804-WA0039
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الفيوم الدورة التثقيفية الدراسات الاستراتيجية جامعة الفيوم الأمن القومي العسکریة للدراسات العلیا والاستراتیجیة الدورة التثقیفیة جامعة الفیوم أرکان حرب IMG 20240804
إقرأ أيضاً:
تعاون بين القومي للبحوث والصين لإنشاء مختبر المواد وتكنولوجيا النانو
أكد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أهمية الانفتاح على التعاون العلمي الدولي مع المؤسسات البحثية الرائدة عالميًا، مشيرًا إلى أن الشراكات الاستراتيجية بين المراكز البحثية المصرية ونظيرتها الدولية تسهم في دعم جهود الابتكار وتعزيز مكانة البحث العلمي في مصر على المستوى العالمي.
توقيع خطاب نوايا بين المركز القومي للبحوث وجامعة هاربين الصينيةفي هذا الإطار، وقع الدكتور ممدوح معوض، رئيس المركز القومي للبحوث، والبروفيسور لو سيكان، نائب مدير مكتب البحث العلمي والتطوير التكنولوجي بجامعة هاربين الهندسية الصينية، خطاب نوايا للتعاون بين الجانبين يهدف إلى إنشاء مختبر بحثي مشترك متخصص في علوم المواد المتقدمة وتكنولوجيا النانو. جاء ذلك على هامش زيارة وفد جامعة هاربين للمركز القومي للبحوث، والتي استمرت لمدة ٣ أيام وشملت زيارات ميدانية لفرع المركز بمدينة السادس من أكتوبر، ومعرض المنتجات البحثية، وشبكة المعامل المركزية بالفرع الرئيسي بالدقي.
شهد مراسم التوقيع من الجانب الصيني الدكتور علاء عبد العزيز، منسق اتفاقية التعاون الدولي بين جامعة هاربين الهندسية والمركز القومي للبحوث، ووفد رفيع المستوى من الجامعة، ومن الجانب المصري الدكتور مصطفى محمد جاب الله فوده، من معهد بحوث وتكنولوجيا النسيج، منسق اتفاقية التعاون ورئيس الفريق البحثي، والدكتورة سمر سامي شرف، عميد معهد بحوث وتكنولوجيا النسيج بالمركز، والدكتورة كارمن شارابي، المنسق العام للاتفاقية.
ويُجسد هذا الاتفاق الرغبة المشتركة في دعم الابتكار العلمي، وتبادل الخبرات، وبناء قدرات الباحثين والطلاب في البلدين. ومن المتوقع أن يسهم المختبر في تطوير حلول تقنية مبتكرة لمواجهة التحديات التنموية، وأن يكون منصة فعالة للتعاون الأكاديمي والتطبيقي بين الطرفين.
ومن المنتظر أن تشمل مجالات التعاون البحثي الأولية تقنيات الذكاء الاصطناعي، على أن يتم التوسع لاحقًا لتشمل مجالات أخرى ذات أولوية مثل الطاقة المتجددة، والهندسة الإلكترونية، وتكنولوجيا المواد.
وقد أعرب الدكتور ممدوح معوض عن ترحيبه بالوفد الصيني، مؤكدًا أن هذه الزيارة تُعد فرصة مهمة لتعزيز التعاون البحثي بين المركز القومي للبحوث، باعتباره أكبر مركز بحثي في الشرق الأوسط، وبين جامعة هاربين، مشيرًا إلى أن المركز يضم ١٤ معهدًا بحثيًا و٦ مراكز تميز، ويعمل به نخبة من الباحثين في مختلف التخصصات العلمية.
من جانبه، أعرب الدكتور لو سيكان عن امتنانه لحفاوة الاستقبال، مشيدًا بما شهده من تطور ملموس في منظومة البحث والتطوير بالمركز القومي للبحوث، ومؤكدًا عمق العلاقات العلمية بين جمهورية الصين الشعبية وجمهورية مصر العربية.
وتُعد جامعة هاربين الهندسية إحدى أبرز الجامعات التقنية في الصين، وتتمتع بسمعة عالمية في مجالات العلوم الهندسية والبحرية والدفاعية، وقد تأسست عام ١٩٥٣ كأول جامعة متخصصة في الهندسة البحرية، وهي تابعة لوزارة الصناعة وتكنولوجيا المعلومات في الصين، وتمتلك شبكة واسعة من المراكز البحثية المتقدمة.