الصفدي في طهران ودبلوماسية الساعات الأخيرة.. لم أحمل رسالة من إسرائيل إلى إيران أو إليها
تاريخ النشر: 4th, August 2024 GMT
أنهى نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي زيارة إلى طهران اليوم، حاملاً رسالة من الملك عبد الله الثاني إلى الرئيس الإيراني، مسعود بزشكيان، تتناول الأوضاع الإقليمية والعلاقات الثنائية بين البلدين.
تأتي هذه الزيارة في ظل التوترات الإقليمية المتصاعدة إثر اغتيال إسماعيل هنية وتوقعات الرد الإيراني على إسرائيل، حيثً تسعى الزيارة إلى تعزيز الحوار وتقليل التوترات، وفقًا لبيان صادر عن وزارة الخارجية الأردنية عبر منصة إكس.
من جهة أخرى، أفادت صفحة إيران بالعربية عبر منصة إكس بأن طهران تعتزم تبليغ وزير الخارجية الأردني رسالتين هامتين خلال زيارته. كما جاء في البيان: "الرسالة الأولى موجهة إلى القيادة الأردنية، بينما الثانية موجهة إلى الولايات المتحدة وإسرائيل".
وفقاً للصفحة، فإن طهران :"غير مستعدة لقبول أي ردود رمزية على انتهاكاتها، حيث من المتوقع أن يكون أي رد فعل قاسيًا ومؤلمًا".
تسعى إيران والأردن إلى تعزيز علاقاتهما الثنائية في أعقاب التوترات الأخيرة. فقد اتهمت عمان فصائل متحالفة مع إيران في سوريا بتهريب المخدرات إلى الأردن، بينما أعلن الأردن عن مشاركته في التصدي لأول هجوم مباشر لإيران على إسرائيل في أبريل الماضي.
التحالف الإقليمي لمواجهة التهديد الإيرانيفي أبريل، شنت إيران هجوماً مباشراً على إسرائيل بإطلاق طائرات مسيرة وصواريخ وذلك ردًّا على الهجوم الإسرائيلي الذي استهدف قنصليتها في دمشق. وفي هذا السياق، أفادت تقارير إخبارية إسرائيلية أن المملكة العربية السعودية تلعب دوراً مهماً في "التحالف الإقليمي" الجديد، الذي يهدف إلى حماية إسرائيل من التهديدات الإيرانية.
"أكسيوس" يكشف: الموساد يغتال هنية بتقنية الذكاء الاصطناعي في طهرانكيف سيتعامل حزب الله وإيران مع ضربات إسرائيل الأخيرة؟إيران تضرب إسرائيل بمئات الصواريخ والمسيرات والأردن يؤكد إسقاط العشرات منهايشمل هذا التحالف، حسب التقارير، كلاً من الأردن والسعودية والإمارات وإسرائيل، بالإضافة إلى الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا.
من الجدير بالذكر أن الولايات المتحدة قد أبرمت اتفاقاً مع الأردن والإمارات والسعودية لتعزيز التعاون في استخدام الأجواء وتبادل المعلومات الاستخباراتية لمواجهة التهديدات الإيرانية، وفقا لقناة "كان" الإسرائيلية. فيما أكدت صحيفة "جيروزاليم بوست" أن المناورات العسكرية الدفاعية المشتركة بين هذه الدول تمثل الخطوة الأولى نحو تشكيل تحالف قوي لصد أي هجوم إيراني على إسرائيل.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية ترقب وقلق يحبس الأنفاس في إسرائيل وجنرال أمريكي يزور المنطقة لتعبئة تحالف يحميها من هجوم إيراني كيف سيتعامل حزب الله وإيران مع ضربات إسرائيل الأخيرة؟ إيران تحذر إسرائيل: "مغامرة جديدة" في لبنان قد توسع رقعة الحرب الحرس الثوري الإيراني الأردن إسماعيل هنيةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: غزة إسرائيل حركة حماس الألعاب الأولمبية باريس 2024 فرنسا مظاهرات غزة إسرائيل حركة حماس الألعاب الأولمبية باريس 2024 فرنسا مظاهرات الحرس الثوري الإيراني الأردن إسماعيل هنية غزة حركة حماس الألعاب الأولمبية باريس 2024 فرنسا إسرائيل رياضة بنيامين نتنياهو الصراع الإسرائيلي الفلسطيني مجاعة المملكة المتحدة احتجاجات قصف السياسة الأوروبية یعرض الآن Next على إسرائیل
إقرأ أيضاً:
استهدفت أسطول شمخاني.. عقوبات أميركية على إيران هي الأوسع منذ عام 2018
العقوبات تستهدف أسطولاً بحرياً مكوناً من ناقلات نفط وسفن حاويات، يُعتقد أنه يعود إلى محمد حسين شمخاني، نجل علي شمخاني، المستشار المقرب من المرشد الأعلى علي خامنئي. اعلان
أعلنت الحكومة الأميركية، يوم الأربعاء، فرض حزمة جديدة من العقوبات على إيران، شملت أكثر من خمسين فردًا وكيانًا، إلى جانب أكثر من خمسين سفينة يُشتبه بأنها تابعة لأسطول تجاري يملكه نجل أحد كبار المسؤولين في النظام الإيراني.
وأكد مكتب مراقبة الأصول الأجنبية (OFAC) التابع لوزارة الخزانة الأميركية، في بيان رسمي، أن هذه الحزمة تمثل أكبر مجموعة من العقوبات تُفرض على إيران منذ عام 2018، مشددًا على أنها تُعدّ أقسى إجراء اقتصادي ضد طهران خلال أكثر من ست سنوات.
وتمت الإشارة إلى أن العقوبات تستهدف أسطولاً بحرياً مكوناً من ناقلات نفط وسفن حاويات، يُعتقد أنه يعود إلى محمد حسين شمخاني، نجل علي شمخاني، المستشار الأمني المقرب من المرشد الأعلى علي خامنئي. وتتضمن العقوبات تجميد للأصول، وحظرًا شبه كامل على أي تعاملات مالية مع الكيانات والأفراد المدرجة في القائمة.
وفي السياق، قبل أسبوعين أبلغ وزراء خارجية فرنسا وبريطانيا وألمانيا والاتحاد الأوروبي، نظيرهم الإيراني عباس عراقجي، عزمهم على إعادة تفعيل عقوبات الأمم المتحدة على طهران إذا لم يتم إحراز تقدم في المحادثات النووية بحلول نهاية الصيف.
ووفقًا لبيان وزارة الخارجية الفرنسية، فإن الأوروبيين أكدوا خلال اللقاء الذي جرى الخميس، تصميمهم على إعادة فرض كافة العقوبات الدولية، في حال استمرار الجمود في مسار المفاوضات.
ويأتي هذا الإنذار وسط تحركات مكثفة لإعادة إحياء الاتفاق النووي لعام 2015 المعروف بـ"خطة العمل الشاملة المشتركة"، والذي انسحبت منه الولايات المتحدة في وقت سابق، لكنه لا يزال ساريًا بين إيران وبقية الأطراف الدولية. وتمنح بنود الاتفاق الدول الموقعة حق تفعيل "آلية الزناد" التي تتيح إعادة فرض العقوبات الأممية في حال عدم التزام طهران بتعهداتها، شرط أن يتم تفعيلها قبل انتهاء صلاحية الاتفاق في أكتوبر/ تشرين الأول المقبل، ما يضع أوروبا أمام جدول زمني ضيق للتحرك.
وبينما تتهم قوى غربية وإسرائيل طهران بالسعي لامتلاك سلاح نووي، تنفي إيران ذلك، مؤكدة أن برنامجها لأغراض سلمية فقط. وتبقى قضية تخصيب اليورانيوم من أبرز نقاط الخلاف، إذ تعتبرها طهران حقًا سياديًا، بينما تصنفها واشنطن تحت قيادة الرئيس الأميركي دونالد ترامب كـ"خط أحمر" لا يمكن تجاوزه.
Related "وول ستريت جورنال": ترامب يخطط لزيادة العقوبات على إيران والإضرار بصادراتها النفطيةطهران في مرمى العقوبات مجددًا.. مهلة أوروبية أخيرة لإنقاذ الاتفاق النوويواشنطن تفرض عقوبات على إيران بسبب انتهاكات لحقوق الإنسانفي بداية شهر يوليو، أعلنت الولايات المتحدة عن فرض حزمة جديدة من العقوبات استهدفت "شبكة واسعة متورطة في تهريب النفط الإيراني"، وتضم كيانات مالية وأفرادًا متهمين بدعم الحرس الثوري الإيراني و"حزب الله".
وجاء ذلك في بيانين صادرين بشكل متزامن عن "مكتب مراقبة الأصول الأجنبية" التابع لوزارة الخزانة الأمريكية.
وأكدت الوزارة أن العقوبات شملت شخصيات وشبكات متصلة بتجارة النفط الإيراني غير المشروعة، بالإضافة إلى كيانات مرتبطة بمؤسسة القرض الحسن التابعة لـ"حزب الله"، التي تم استخدامها لتزييف العقوبات السابقة وتمكين الجماعة من التمويه على النظام المالي اللبناني لتمويل أنشطتها الإرهابية.
وأبرزت وزارة الخزانة دور رجل الأعمال العراقي-البريطاني سليم أحمد سعيد كأحد أبرز الشخصيات المستهدفة، مشيرة إلى أنه كان يدير شبكة معقدة تستخدم شركات مسجلة في الإمارات العربية المتحدة والعراق والمملكة المتحدة لتسويق النفط الإيراني في الأسواق الدولية.
كما استهدفت العقوبات عددًا من السفن المرتبطة بما يُعرف بـ"أسطول الظل" الإيراني، الذي وصفته وزارة الخزانة بأنه شبكة بحرية سرية تُستخدم لنقل ملايين البراميل من النفط الإيراني إلى مشترين في آسيا عبر مسارات بحرية معقدة ومتحوّلة. وترفع هذه السفن أعلامًا دولية متنوعة، من بينها الكاميرون، جزر القمر، بنما، وبولو، وتُدار عبر شركات مسجلة في سيشل، جزر مارشال، وجزر فيرجن البريطانية. وتم تحديد شركة وساطة مقرها سنغافورة كجهة تنسيقية رئيسية لحركة هذه السفن.
وأفاد البيان بأن بعض هذه السفن كانت تعمل لصالح شركة القاطرجي، التي يُعتقد أنها تتبع فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني.
وأشارت الوزارة إلى أن إحدى هذه السفن تم رصدها خلال أغسطس 2024 وهي تقوم بانتحال هوية أخرى أثناء عملية نقل شحنة من سفينة إلى أخرى.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة