أسباب جفاف العين وطرق فعالة لعلاجها.. دليلك الشامل للتخفيف من الأعراض
تاريخ النشر: 5th, August 2024 GMT
جفاف العين هو حالة شائعة تصيب الكثير من الأشخاص، حيث يشعر المصاب بعدم الراحة بسبب نقص الترطيب في العينين، ويمكن أن يكون هذا الجفاف مزعجًا ويؤثر على جودة الحياة اليومية، وفهم أسباب جفاف العين وطرق علاجها يمكن أن يساعد في تخفيف الأعراض والحفاظ على صحة العين.
أسباب جفاف العين
1.
2. تبخر الدموع السريع: يمكن أن يحدث هذا بسبب الهواء الجاف أو التعرض للرياح، مما يؤدي إلى فقدان الدموع بسرعة أكبر من إنتاجها.
3. استخدام الأجهزة الإلكترونية: النظر المستمر إلى الشاشات يقلل من معدلblink (رمش العين)، مما يؤدي إلى تبخر الدموع بشكل أسرع.
4. الشيخوخة: مع تقدم العمر، قد تنخفض قدرة الغدد الدمعية على إنتاج الدموع، مما يسبب الجفاف.
5. أدوية معينة: بعض الأدوية مثل مضادات الهيستامين وأدوية الضغط قد تسبب جفاف العين كأثر جانبي.
6. الحساسية والتهيج: يمكن أن تسبب المواد المسببة للحساسية مثل الغبار أو الدخان تهيج العين وتقليل قدرتها على الترطيب.
طرق علاج جفاف العين
1. استخدام قطرات العين المرطبة: تُستخدم قطرات العين لترطيب العين وتعويض نقص الدموع. يمكن العثور على أنواع مختلفة من هذه القطرات، بما في ذلك تلك التي لا تحتوي على مواد حافظة.
2. تعديل بيئة العمل: تقليل التعرض للهواء الجاف، استخدام مرطبات الهواء، وأخذ فترات راحة منتظمة من الشاشات يمكن أن يساعد في تقليل الجفاف.
3. تطبيق كمادات دافئة: يمكن أن يساعد وضع كمادات دافئة على العينين في تحسين تدفق الدموع وتخفيف الأعراض.
4. مكملات الأحماض الدهنية: تناول مكملات الأحماض الدهنية مثل أوميغا-3 قد يساعد في تحسين جودة الدموع وزيادة إنتاجها.
5. العلاج الطبي: في بعض الحالات، قد يحتاج الشخص إلى استشارة طبيب متخصص لعلاج الحالات الأكثر خطورة، مثل انسداد القنوات الدمعية أو التهاب الجفون.
6. تجنب المهيجات: تجنب الدخان والمواد الكيميائية والمستحضرات التي قد تسبب تهيج العينين.
باستخدام هذه الطرق، يمكن للأفراد التخفيف من أعراض جفاف العين وتحسين راحتهم، من المهم أيضاً استشارة طبيب إذا كانت الأعراض مستمرة أو شديدة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جفاف العين جفاف العین یمکن أن
إقرأ أيضاً:
الخضيري يحذر من أعراض نقص فيتامين B12 وتأثيره على الجسم
حذّر الباحث في المسرطنات الدكتور فهد الخضيري من الأعراض والمضاعفات الصحية التي قد تنجم عن نقص فيتامين B12، مؤكدًا أن هذا النقص قد يؤدي إلى سلسلة من المشكلات العضوية والنفسية إذا لم يتم تداركه في الوقت المناسب.
وأوضح الخضيري أن من أبرز العلامات المصاحبة لنقص هذا الفيتامين: الإصابة بفقر الدم، والشعور بالتنميل في الأطراف، وقد يتطور الأمر إلى تلف في الأعصاب والطرفيات العصبية.
كما أشار إلى أن النقص قد ينعكس أيضًا على الحالة النفسية، من خلال الشعور المتكرر بالقلق، والإجهاد، والتوتر، وربما بعض مظاهر الاكتئاب.
وأضاف أن من بين الأعراض التي قد تظهر كذلك: الإمساك، وتشويش الذهن، والتوتر العصبي المستمر، والشعور بالهلع المصحوب أحيانًا بزيادة في ضربات القلب، إلى جانب تهيج القولون العصبي واضطرابات النوم.
ولفت الخضيري إلى أن برودة الأطراف تُعدّ من الأعراض المشتركة بين نقص فيتامين B12 ونقص الحديد، كما أن من العلامات اللافتة أيضًا: ملاسة سطح اللسان وظهور تقرحات في الفم واللسان.
وشدد على أهمية الانتباه لهذه الأعراض، وإجراء التحاليل اللازمة للكشف عن مستويات فيتامين B12 والحديد في الجسم، تفاديًا لأي مضاعفات قد تؤثر على الصحة العامة.