شواطئ مصر.. دليلك للاستجمام بين المجاني والفاخر
تاريخ النشر: 27th, July 2025 GMT
الإسكندرية- عندما تقرر الشمس أن تكون أكثر سخاء من المعتاد، ويلتحف النسيم بمذاق الملح، يعرف المصريون والعرب أن موسم الهروب إلى البحر قد بدأ.
مصر، بشريطها الساحلي الطويل الممتد من ساحل المتوسط شمالًا إلى شواطئ البحر الأحمر شرقًا، تقدم باقة متنوعة من الشواطئ التي تلائم كل الأذواق والميزانيات.
من الرمال الذهبية المجانية في الإسكندرية إلى المنتجعات الفاخرة في الغردقة ودهب، ومن صفاء مطروح إلى خصوصية الساحل الشمالي، يظل البحر واحدًا، لكن تجاربه متعددة.
في هذا الدليل، نستعرض لكم مجموعة من أجمل الشواطئ المصرية، مع توضيح وسائل الوصول إليها، وأسعار الخدمات، ومدى ملاءمتها للعائلات أو الأفراد، وكذلك إمكانيات المبيت القريبة منها.
الإسكندرية رئة المتوسطتُعد الإسكندرية ملاذا صيفيا كلاسيكيا للمصريين، خصوصا سكان الوجه البحري (الجزء الشمالي لمصر، وتحديدا منطقة دلتا النيل). وتتميز المدينة بطول الكورنيش، وتضم شواطئ مجانية وأخرى شبه مجانية، منها ما لا يحتاج أكثر من 10 جنيهات لدخولها (0.20 دولار).
يقدم رأس البر في دمياط تجربة فريدة حيث يلتقي نهر النيل بالبحر المتوسط. الشاطئ العام برسوم دخول رمزية (10 جنيهات/0.2 دولار) ويتميز بطابعه العائلي.
إعلان الخدمات: أكشاك طعام، كافيتريات شعبية، دورات مياه. الإقامة: شقق مفروشة تبدأ من 1500 جنيه (30 دولارا) في الليلة، وفنادق بسيطة تتراوح بين ألف جنيه (20 دولارا) و3 آلاف جنيه (60 دولارا). الأنشطة: ركوب العجل، وعربات الكبدة الدمياطي، وزيارة منطقة اللسان حيث يلتقي النيل بالبحر المتوسط. شواطئ مرسى مطروحتوصف شواطئ مطروح بأنها الأجمل على الواجهة المتوسطية من حيث صفاء المياه ونعومة الرمال.
شاطئ الغرام: مناسب للعائلات، برسوم دخول بسيطة، مع كافيتريات وخدمات جيدة. شاطئ الأُبيض: أنقى شواطئ مطروح، ويجذب الزوار من أنحاء مصر. الإقامة: تبدأ من ألفي جنيه (40 دولارا) لليلة في الفنادق المتوسطة، وتصل إلى 5 آلاف جنيه (100 دولار) في الفنادق الفاخرة. المميزات: أمان وهدوء وملائمة للأطفال. شواطئ الساحل الشمالييمتد الساحل الشمالي من غرب الإسكندرية حتى مرسى مطروح، ويشتهر بمنتجعاته الخاصة التي تخاطب الشرائح الأعلى دخلا.
ويصف المصريون الساحل الشمالي اليوم بأنه "ساحل طيب" و"ساحل شرير"؛ الأول يشمل بعض المناطق المفتوحة أو الأقل تكلفة، أما الثاني فيضم المنتجعات المغلقة والفيلات الفاخرة ذات الأسعار الفلكية، حيث يُدفع كثير من الإيجارات بالدولار، لا بالجنيه المصري، وفيما يلي أبرز الشواطئ في منطقة الساحل الشمالي:
شاطئ مارينا: يقع ضمن منتجعات مغلقة، برسوم دخول مرتفعة تصل إلى 900 جنيه (18 دولارا) للفرد الواحد. شاطئ مراسي وسيدي عبد الرحمن: من أنقى مياه الساحل، لكن الوصول إليهما يتطلب حجز إقامة أو دعوة خاصة. الإقامة: تبدأ من 4 آلاف و500 جنيه (92 دولارا) لليلة في الشقق الفندقية، وقد تصل إلى 60 ألف جنيه يوميا (1227 دولارا) في الفيلات الفاخرة خلال مواسم الذروة. كثير من الوحدات المعروضة للإيجار تُسعّر بالدولار، ويُطلب الدفع مقدما لأسبوع أو أكثر. على الرغم من الخصوصية والهدوء، فإن هذه المناطق تفتقر أحيانا للأنشطة العامة، ويغلب عليها الطابع النخبوي. شواطئ العين السخنةتبعد منطقة شاطئ العين السخنة 120 كيلومترا فقط عن القاهرة، مما يجعلها الخيار الأول لسكان العاصمة الباحثين عن عطلة نهاية أسبوع سريعة، وتتضمن المنطقة عدة شواطئ:
تجمع شواطئ الغردقة الواقعة في البحر الأحمر بين الشواطئ الرملية والأنشطة البحرية المبهرة.
شاطئ أولد فيك: خاص وتبلغ رسوم الدخول إليه 200 جنيه (4 دولارات)، يوفّر خدمات كاملة. شاطئ دهار العام: رسوم دخول بقيمة 30 جنيهًا (0.6 دولار)، لكنه يفتقر إلى التنظيم. الأنشطة: غطس، رحلات يخت، رياضات مائية. الإقامة: تبدأ من ألفي جنيه (41 دولارا) وتصل إلى 8 آلاف جنيه (163 دولارا) في الليلة. إعلان شواطئ دهبشواطئ دهب في جنوب سيناء ليست فقط للاستجمام، بل هي أيضا مقصد لعشاق الغوص والتخييم.
شاطئ اللاغونا: رملي ومجاني وملائم للعائلات. الثقب الأزرق (بلوهول): مقصد شهير للغواصين، وهو لا يصلح للسباحة. المبيت: الفنادق تبدأ من 3 آلاف جنيه (61 دولارا) وتصل إلى 12 ألفًا (245 دولارا) في المنتجعات الفاخرة، بينما يمكنك اللجوء إلى الهوستل (بيوت الضيافة) بألف جنيه (20.4 دولارا) فقط يوميا. مدة الوصول: نحو 8 ساعات برا من القاهرة.يتصدر شواطئ الأبيض في مطروح وسيدي عبد الرحمن في الساحل الشمالي واللاغونا في دهب شواطئ مصر من حيث الجمال الطبيعي، وذلك بفضل صفاء المياه وسحر الطبيعة. وأما من حيث مستوى الخدمات، فالغردقة والعين السخنة تتفوقان على البقية في تلبية احتياجات العائلات، بينما يظل الساحل الشمالي بطبقتيه الأكثر جذبا للأثرياء.
وهكذا تتنوع الشواطئ المصرية بين الشعبي والفاخر، لكنها تظل أبوابا مفتوحة على البحر ذاته، وحده المسافر يختار زاويته من الزرقة.
وبين الكرسي البلاستيكي المتآكل أو السرير الشمسي في منتجع من فئة 5 نجوم، فإن ما يهم في نهاية المطاف هو أن النسيم واحد، ورائحة الملح لا تُفرّق.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات دراسات الساحل الشمالی
إقرأ أيضاً:
هكذا أفشلت الضبطية مخطط “حرقة” من شاطئ البلج غرب العاصمة
تمكنت مصالح الدرك الوطني بسيدي فرج من افشال مخطط هجرة غير شرعية بعد الإطاحة بعناصر شبكة تتكون من 6 أشخاص خططوا لرحلة الموت من شاطئ البلج غرب العاصمة مقابل 50 مليون سنتيم للشخص الواحد، ثلاثة منهم موجودين رهن الحبس المؤقت بالمؤسسة العقابية بالقليعة منهم موظف بفندق الشيراطون وابنه القاصر المتابع في نفس التهم امام قاضي الأحداث عن تهمة الشروع في الهجرة غير الشرعية.
تفجير قضية الحال انطلقت من معلومات وردت مصالح الضبطية القضائية بسيدي فرج غرب العاصمة بخصوص مخطط هجرة غير شرعية يتم التدبير لها من قبل عدة أشخاص، ولدى فتح التحقيق في القضية تم التوصل إلى كل من المدعويين” ب.خ”،”م.ح” اللذان تبين أنهما خططا لمشروع في الهجرة غير الشرعية وهو ما كشفته سلسلة التحريات التي طالت المعالجة التقنية لهواتفهما النقالة والذي كشفت عن محادثات ورسائل نصية وصوتية وصور تتعلق بالتحضير لمخطط حرقة انطلقت بعروض شراء بواخر وقوارب حيث عثر على صور لقاربين احدهما يسمى” القيصر” وقارب آخر” يسمى” سفينة نوح” ، كما تم استنباط محادثات من المدعو” م.ح” يحث فيها المتهم”ب.خ” إحضار زبائن ميسورين ماديا او بمصطلح “لاعبين” تحضيرا للرحلة مقابل 50 مليون سنتيم للشخص الواحد، على أن يأخذ نصيبه بنسبة مئوية عن كل “لاعب”، كما تم العثور على مراسلات من فتاة تطالب”م.ح” بإعادة مبلغ 10 ملايين سنتيم سلمتها له لادراجها ضمن قائمة الأشخاص المبرمجين للحرقة.
فيما توصلت التحقيقات لمحادثات جمعت بين المتهم” م.ح” مع قاصر يدعى ” س.م” لايتجاوز سنه 17 سنة لبرمتجته ضمن رحلة الهجرة غير الشرعية، هذا الأخير الذي تبين توسطه لدى والده لبيعه قارب يسمى” القيصر” مقابل 200 مليون سنتيم، لاستعماله في البرنامج المخطط له، وبناءا على ذلك تم استدعاء والد القاصر المدعو” س.خ” موظف بفندق الشيراطون، أب لثلاث أطفال وصاحب حق الحضانة بعد طلاقه من زوجته، هذا الأخير الذي كشف خلال محاكمته أنه تولى حضانة أبنائه منذ طلاقه من زوجته، وأنه كان حريصه عل الاعتناء بهم ، لكنه لم يكن يتوقع رغبة ابنه في الهجرة الغير الشرعية، إلى غاية تفجير قضية الحال، وأكد أن ابنه أخبره عن وجود شخص يرغب في شراء القارب “قيصر” الذي كان قد عرضه للبيع بتطبيق ماركت بلايس دون علمه، وأنه اتفق مع الشاري على مبلغ 200 مليون سنتيم، دون علم نه أن القارب سيستعمل في الهجرة غير الشرعية وأن ابنه سيكون احد ركابه. كما أكد أنه تسلم مبلغ 80 مليون سنتيم من المدعو” م.ح” وتأجلت إجراءات الاكتتاب بسبب عدم استكمال المبلغ.
وبمواصلة التحريات تم توقيف كل من المدعويين”ب.خ”.”م.ح”،”س.خ”،”ل.ن””ق.”،”ل.أ” حيث تبين ان المدعو” ل.ن” سلم مبلغ 20 ألف دج لادراجه ضمن قائمة الاشخاص المبرمجين للرحلة، فيما تم توقيف كلا من المتهم” ل.أ” وهو على دراجة نارية بحاجز أمني حاولا لقارورتين من الحجم الكبير من البنزين ، أكد أنه كان بصدد تسليمهما لجاره المتهم” ق.ت” الذي كان رفقة زوجته وأولاده بشاطىء البحر بعد توقف قارب ونفاق الوقود منه، ومتابعة الجميع بتهمة الشروع في الهجرة غير الشرعية.
وتمكنت مصالح الضبطية من حجز عدة قوارب اشتبه الشروع في استغلالها في تنظيم رحلات الموت منها ” قارب قيصر” قارب” سفينة نوح” وآخران” سيزار ” وقارب ” ياماها” وبوصلات ، وأجهزة “جي بي اس” وناقلة قوارب بالإضافة إلى قمصان بحرية، وهواتف نقالة.
وخلال جلسة المحاكمة اعترف المتهم” ب.خ” بنيته في الحرقة ومغادرة التراب الوطني بطريقة غير شرعية عبر البحر متجها إلى اوروبا بعد قضاء عقوبته في قضية متاجرة بالمخدرات ادين فيها وسجن لاجلها، كما اعترف بمضمون المحادثات التي جمعته مع المتهم الثاني ” م.ح” واكد انه لم يخطط للهجرة الشرعية وأنه كان يرغب فقط في الحرقة، وأكد أنه دفع مبلغ 18 مليون سنتيم ، وطالب فرصة جديدة من المحكمة.
وبسماع اقوال المتهم “م.ح” انكر ما نسب له من تهم وفند أن يكون على علم بأمر الهجرة غير الشرعية، واعترف بشراء قارب ملقب ” القيصر” من عند المدعو”س.خ” حيث دفع له 80 مليون سنتيم من قيمته التي حددها ب 200 مليون سنتيم ، كما أنكر طلب تخفيض سعر القارب من صاحبه ” س.خ” مقابل مساعدة ابنه في الهجرة غير الشرعية، وتراجع عن تصريحاته أمام قاضي التحقيق التي أكد فيها أن صاحب القارب المدعو”س.خ” كان يعلم أنه سيستعمل القارب الذي بصدد شرائه في تنظيم رحلة هجرة سرية، كما تراجع عن طلبه من المتهم” ق.ت” إنزال القارب للبحر، وختم تصريحاته “الله غالب سيدتي الرئيسة. انا شاب جزائري …داني الهوس للحرقة …. وتراجعت عنه بسبب دعوة شر من امي”.
من جهته المتهم ل.أ” انكر ما نسب له وصرح انه بتاريخ الوقائع، كان متواجدا بالبحر حين اتصل به جاره المتهم”ل.ب” طالبا منه لإحضار له البنزين الذي نفذ من قاربه بحكم أنه يملك دراجة نارية، وأنه لبى طلبه، غير أنه تم توقيفه بالطريق من قبل مصالح الامن و فتح تحقيق في القضية حيث تم سماع اقواله و سماع أقوال جاره” ل.ب” ثم الإفراج عنهما.
وبسماع اقوال الشاهد القاصر المدعو” س.م” صاحب 17 سنة بحضور عمه، حاول إنكار التهمة ،غير أن واجهته بما توصل له التحقيق بأنه كان يخطط للهجرة وأنه عرض على والده المتهم في قضية الحال والموجود رهن الحبس المؤقت الذي كان يملك عدة قوارب منها المسمى” القيصر” ببيعه وحدد سعره ب 200 مليون سنتيم.
وصرح الشاهد القاصر الذي يتابع أمام قسم الاحداث عن نفس التهم، أنه لا يعرف المتهم الموقوف المدعو” ب.خ” واعترف أنه كان يخطط للحرقة برفقة الشبكة ، وأنكر ان والده كان يعلم أن القارب المعروض للبيع سيستخدم في الرحلة، وأكد أنه يعرف المتهم” م.ح” فقط.
من جهته أكد الشاهد الثاني ” المدعو” ش.ب” انه مالك لقارب الذي،يطلق عليه اسم” سفينة نوح” وأنه وكل احد اصدقائه للتصرف فيه وأنه يستعمله في الصيد أو خلال تنزهاتهم بالبحر رفقة عائلتهم لاغير، وأنه يملك السفينة منذ 2019، وأنه انزل القارب بسيدي فرج بعدما كان قد نقله لمنزله لبابا احسن لتنظيفه، غير أنه تعذر إنزال بعدها بسبب وثائقه التي كانت غير سارية، وبمجرد إدخاله لميناء سيدي فرج تم استدعاؤه من قبل البحرية بشبهة استغلاله في برنامج “حرقة”.
دفاع المتهم” س.خ” نوه في ملف الحال ان موكله موظف بفندق ” الشيراطون” وأن لاعلاقة له بقضية الشروع في الهجرة غير الشرعية وأنه فعلا ما ورطه في ملف الحال هو ابنه القاصر “م” ، هذا الأخير الذي تقدم منه يعلمه أن شخصا يرغب في شراء القارب “قيصر ” وأنه استقبل هذا الأخير وحدد سعره وتنقل للموثق للاكتتاب الذي أجله إلى غاية استكمال المبلغ المالي بعدما تسلم جزءا منه فقط. واكد أن موكله لم يكن يعلم بأن القارب سيستعمل في الهجرة غير الشرعية..
وأكد أن موكله متواجد منذ 5 أشهر بالمؤسسة العقتبية بوقائع لا علاقة له بها. وأن ابنه صرح أنه هو من كان يخطط للحرقة رفقة هذا الشخص وأن والده لم يكن يعلم بذلك. وطالب بافادته بالبراءة.
من جهتهم حاول دفاع باقي المتهمين أبعاد التهم الموجهة لموكليهم وتاكيدهم إلى غياب أركان تهمة الشروع في الهجرة غير الشرعية وافادتهم بالبراءة.
وعليه وأمام ما تقدم التمس ممثل الحق العام توقيع عقوبة 5 سنوات حبسا نافذة مع 500 ألف دج مع مصادرة المحجوزات.