«القاهرة الإخبارية»: المياه النظيفة أصبحت حلما مستحيلا للفلسطينيين
تاريخ النشر: 5th, August 2024 GMT
عرضت قناة «القاهرة الإخبارية»، تقريرا تليفزيونيا بعنوان «نقص في الغذاء والدواء والمياه النظيفة أصبحت حلما مستحيلا.. دائرة الخطر تضيق على الفلسطينيين».
وقال التقرير: «أزمة تلو الأخرى تلاحق الفلسطينيين، الذين يقاتلون الصعاب من أجل البقاء على قيد الحياة في قطاع غزة، فمن أسلحة قوات الاحتلال الإسرائيلي والاستشهاد أو الإصابة إلى النزوح، وترك منازلهم بكل ما تحويه من ذكريات وحياة للهروب من أسلحة الاحتلال الإسرائيلي إلى نقص الغذاء والأدوية».
وأضاف: «شح خدمات إمدادات المياه في قطاع غزة، هو الآخر أحد التحديات التي يواجهها الفلسطينييون في القطاع، الذي يعاني انخفاضا كبيرا في إنتاج المياه النظيفة جراء العدوان الإسرائيلي».
وتابع التقرير: «فما كان على الفلسطينيين في أنحاء القطاع كافة، ومنها دير البلح، إلا التجمع حول عربات المياه التابعة لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف)، وهم يحملون ما يستطيعون حمله من زجاجات، في محاولة للحصول على أقل القليل من مياه الشرب النظيفة، وهم راضون بها للارتواء».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة قطاع غزة القاهرة الإخبارية اليونيسيف
إقرأ أيضاً:
مراسل القاهرة الإخبارية: فوضى توزيع المساعدات بغزة تُفاقم المعاناة وتفتح السوق السوداء
أكد يوسف أبو كويك، مراسل "القاهرة الإخبارية" في غزة، أن شاحنات المساعدات التي تدخل القطاع لا تصل إلى مستحقيها، بل تتعرض للنهب والبيع في السوق السوداء بأسعار خيالية، وسط غياب تام لأي آلية أمنية أو تنظيمية تضمن توزيعها بعدالة.
وأوضح أن الجيش الإسرائيلي يرفض تأمين الطرق المؤدية إلى مراكز توزيع المساعدات، ما يتيح لآلاف المواطنين، إضافة إلى عصابات وعوائل متنفذة، التجمهر حول الشاحنات والاستيلاء على محتوياتها، مضيفا أن كيس الدقيق الواحد يباع بأكثر من 350 دولارا، رغم أنه مخصص مجانًا للعائلات الفقيرة.
وأشار أبو كويك خلال رسالة على الهواء، إلى تصاعد العدوان الإسرائيلي، حيث ارتفع عدد الشهداء منذ فجر اليوم إلى 43، معظمهم في المنطقة الوسطى، خاصة في مخيم النصيرات الذي شهد قصفا عنيفا استهدف منازل سكنية مأهولة، وتمكنت طواقم الإنقاذ من انتشال جثامين 30 شهيدا، بينما لا تزال هناك أنباء عن مفقودين تحت الأنقاض، كما استشهد عدد من المواطنين في مراكز توزيع المساعدات بمنطقة نتساريم شمال البريج، حيث لا يزال إطلاق النار مستمراً تجاه المدنيين الذين توجهوا بحثاً عن الغذاء.
وأضاف أن القصف طال أيضاً مناطق غرب خان يونس، بما في ذلك منطقة المواصي التي تصنفها إسرائيل "آمنة"، مما أدى إلى استشهاد أب وأطفاله الأربعة، وفي مدينة غزة، استهدفت الطائرات الإسرائيلية شقة سكنية في منطقة حيدر عبد الشافي، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى.