"أهلي الداعم الأكبر".. فرحة "فلوباتير" السابع مكرر بالثانوية العامة في البحيرة
تاريخ النشر: 6th, August 2024 GMT
حصل الطالب فلوباتير سعيد يعقوب شنودة، ابن مركز الدلنجات بمحافظة البحيرة، على المركز السابع مكرر علمي علوم بالجمهورية في الثانوية العامة بمجموع 402 درجة، وقال أنه كان يتوقع أن يكون ضمن الأوائل على مستوي الجمهورية، مشيرا أنه كان يذاكر متوسط 10 ساعات يوميا منقسمين صباحا ومساءا، مشيرا أنه كان متفوق في المرحلة الإبتدائية وحصل علي المركز الأول علي مستوى الإدارة ثم المحافظة، وكذلك في الإعدادية والصفين الأول والثاني الثانوي العام.
وأضاف "فلوباتير" أنه كان يمارس هوايته المفضلة مع أصدقائه بلعب كرة القدم، وأيضا محب للقراءة والاطلاع، وكان يعتمد في مذاكرته على تحصيل الدروس أولا بأول منذ بداية العام الدراسي، وأهدى نجاحه لأسرته بالكامل ووالده الذي لديه محل زجاج ووالدته التي كانت الدافع له للنجاح، ولشقيقه الأكبر الذي يدرس في كلية الهندسة، وأيضا شقيقته الصغري.
واختتم الطالب الحاصل علي المركز السابع مكرر، أنه سيلتحق بكلية الطب وسيتخصص في قسم الجراحة، نظرا لأن مثله الأعلي الدكتور مجدي يعقوب، وسيعمل على مساعدة المحتاجين خلال عمله.
كانت محافظة البحيرة حظيت هذا العام بحصول اثنين من أبنائها على مركزين في العشر الأوائل على مستوي الجمهورية في الثانوية العامة وهما، الطالب محمد أحمد محمد داود، حصل على المركز الثاني مكرر علمي رياضة، والطالب فلوباتير سعيد يعقوب شنودة، حصل على المركز السابع مكرر علمي علوم.
البحيرة 1 2المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الأول والثاني الثانوي الجمهورية الثانوية العامة الثانوي العام الثاني الثانوي الدكتور مجدي يعقوب الصفين الأول والثانى الثانوى العام الصفين الأول والثاني الصفين الأول والثاني الثانوي السابع مکرر أنه کان
إقرأ أيضاً:
«رؤية مميتة».. مأساة أم فقدت ابنتها بسبب ضعف مجموعها بالثانوية العامة
في مشهد يختلط فيه الحزن بالفجيعة، خيم الحزن على قرية هادئة بمحافظة المنوفية، بعد أن فقدت أسرة فقيرة الابن والابنة في عامين متتاليين، أحدهما غرقًا والأخرى حزنًا على نتيجة الثانوية العامة، وسط حالة من الذهول التي ضربت الأهالي، لا سيما بعدما ربطت الأم بين الحادثتين بحلم «غريب» رأته قبل أيام من الواقعة.
الابنة هاجر، التي كانت تُنادى بـ«الدكتورة» بين جيرانها ومعارفها، أقدمت على إنهاء حياتها بعد ظهور نتيجتها في الثانوية العامة، والتي لم تتجاوز 60%، ما أصابها بحالة إحباط شديدة دخلت معها في عزلة نفسية خانقة.
وروت الأم، المكلومة، تفاصيل الليلة السابقة للمأساة، قائلة: «أنا حلمت بابني عبد الرحمن اللي مات غريق وهو عنده 15 سنة، جالي في المنام وقال لي: أنا جاي آخد هاجر». لم تتخيل الأم وقتها أن هذه الرؤية ستكون نبوءة، لكنها لم تمر ساعات حتى عثرت على ابنتها جثة هامدة بعد تناولها قرص حفظ الغلال السام، المعروف بسرعته في إنهاء الحياة.
عبد الرحمن، الأخ الأكبر، كان مرتبطًا بأخته هاجر بشكل استثنائي. تقول الأم: «كانوا روح واحدة في جسدين.. مات عبد الرحمن السنة اللي فاتت، وهاجر ماتت النهاردة تقريبًا في نفس السن، عندها 15 سنة بردو».
هاجر لم تحتمل الصدمة. كانت طالبة مجتهدة يشهد لها الجميع بالتميز والتفوق، تعلق حلمها الأكبر بكلية الطب، فكانت تُلقب بـ«الدكتورة» حتى قبل أن تدخل الجامعة. ومع ظهور النتيجة، انطفأ كل شيء. لم تحتمل نظرات الشفقة، ولا كلمات المواساة، ولا حتى صمت البيت الذي أصبح مزدحمًا بالحزن.
في مشهد لا تُحسد عليه، كانت الأم هي من قامت بتغسيل جثمان ابنتها. يحكي من شهد الغُسل أن الأم كانت تغسل جسد هاجر بدموعها، ولم تتوقف عن ترديد عبارة: «يا بنتي.. روحتى أخوكي؟!».