شراكة بين أميركية الشارقة ومؤسسة نماء للارتقاء بالمرأة لإطلاق “كرسي أستاذية سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي لقيادة المرأة”
تاريخ النشر: 6th, August 2024 GMT
أعلنت الجامعة الأميركية في الشارقة عن إبرامها لشراكة مع مؤسسة نماء للارتقاء بالمرأة، وذلك لإطلاق “كرسي أستاذية سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي لقيادة المرأة” بناءً على منحة ممولة من مؤسسة نماء بقيمة 15 مليون درهم، ليكون أول كرسي أستاذية يركز على دراسات المرأة في دولة الإمارات العربية المتحدة.
جاءت تسمية كرسي الأستاذية متعدد التخصصات تكريماً لسمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، قرينة حاكم الشارقة ورئيسة مؤسسة نماء للارتقاء بالمرأة، تقديراً لجهودها الكبيرة وإسهاماتها في النهوض بتعليم المرأة وتعزيز دورها المجتمعي، حيث يشير ذلك إلى التزام مؤسسة نماء للارتقاء بالمرأة بتوفير بيئة ممكِنَة للمرأة، تسهل طريق العِلم للنساء وتسلحهم بالمعارف والخدمات وأنظمة الدعم والموارد عبر شبكة تنموية من شأنها تعزيز مستقبلٍ يعترف بدور المرأة الملهم، ويحتفي بكونها النصف الذي يبني المجتمع ويرتقي به بقوة ناعمة إلى جانب أخيها الرجل.
وقد أكدت سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي على أهمية تضافر الجهود من أجل الارتقاء بمكانة المرأة في مجتمعها قائلة: “تظل المرأة عنصراً قيماً لا بد من الاستثمار فيه. لِذا عندما أخذنا على عاتقنا مهمة دعم الطالبات والباحثات وتمكينهن في جميع أنحاء العالم، كان ذلك نابعٌ من ثقتنا الكبيرة في نماذج النساء الساعيات لرد الجميل لمجتمعاتهن. إن هذه الشراكة مع الجامعة الأميركية في الشارقة تمثل بصمة فارقة في مسيرة إمارة الشارقة التي تعمل من أجل النهوض بالمرأة في شتى المجالات، وبالأخص المجال الأكاديمي. سنواصل سعينا بتعزيز المبادرات التي تعمل على رفع مستوى الوعي حول أهمية توفير فرص متنوعة لتعليم المرأة، وسنستمر في بناء المرافق البحثية التي تعينها في رحلتها للنَهل من العلوم”.
وقالت الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، رئيسة الجامعة الأميركية في الشارقة: “يتوافق كرسي أستاذية سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي لقيادة المرأة مع روح الجامعة الأميركية بالشارقة المتمثلة في تمكين الجميع من تحقيق إمكاناتهم الكاملة وتقديم مساهمة قيّمة للمجتمع. هذه المبادرة، أصبحت ممكنة بفضل الرؤية الحكيمة لسمو الشيخة جواهر ومؤسسة نماء، المتمثلة بتمكين وإلهام أجيال من القيادات النسائية. وتلتزم الجامعة الأميركية في الشارقة بتوفير بيئة شاملة تتفوق فيها المرأة، ويُعد كرسي الأستاذية تعبيراً قوياً عن هذا الالتزام، حيث يقود البحث والتعليم والتوعية، وسيسهم بتعزيز مكانة المرأة في دولة الإمارات العربية المتحدة وخارجها”.
جدير بالذكر أن كرسي الأستاذية الذي تطلقه الجامعة الأميركية في الشارقة بالتعاون مع مؤسسة نماء للارتقاء بالمرأة، يسهم في تحقيق إنجازات كبيرة في مجالات البحوث ودراسات المرأة وتعزيز رسالتها التعليمية التي تسعى إلى توفير فرص أكاديمية مثمرة للمرأة في أنحاء الدولة والعالم.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
“الجامعة العربية” تُذكِّر “تأسيس” ببيان مجلس الأمن 5 مارس 2025
متابعات ـ تاق برس- أدانت جامعة الدول العربية إعلان ائتلاف “تأسيس”المرتبط قوات الدعم السريع، تشكيل حكومة موازية في مدينة نيالا وتسمية حكام لعدد من الأقاليم في تحدٍ صارخ لارادة الشعب السوداني، ومحاولة لفرض أمر واقع بالقوة العسكرية دون اكتراث بما يمكن أن تؤديه هذه الخطوة من تعقيد أي أمل في حل سياسي شامل للأزمة السودانية وزيادة دوامات العنف والتشريد التي يعاني منها ملايين الأبرياء من الشعب السوداني.
وأكدت الجامعة العربية على الرفض القاطع لتشكيل أية حكومات أو إدارات موازية من خارج الإطار الدستوري والقانوني للدولة السودانية، محذرةً من التمادي في خطط إضعاف مؤسسات الدولة السودانية واحلال الفوضى محل القانون، وقوة السلاح محل الإرادة الشعبية في محاولة لتقسيم السودان وتحويل البلاد إلى كانتونات متناحرة، بما ينذر بعواقب وخيمة على السلم والاستقرار والأمن الإقليميين.
وشددت الامانة العامة على ضرورة الاحترام الكامل لقرارات الشرعية الدولية وفي طليعتها قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 2736 بتاريخ 13 /6/2024 الذي طالب قوات الدعم السريع بوقف حصار الفاشر، والتنفيذ الكامل لاتفاق جدة الموقع في 2023 بشأن حماية المدنيين في السودان والسماح بوصول المساعدات الإنسانية، واستذكرت الجامعة العربية بيان مجلس الأمن في 5 مارس 2025 الذي رفض إنشاء سلطة حاكمة موازية في السودان لما سيؤديه من تفاقم للصراع الدائر في السودان، وتفتيت البلاد، وتفاقم الوضع الإنساني المتردي أصلاً.
ودعت الامانة الأطراف السودانية التي تقف وراء إنشاء هذه الحكومة الموازية غير الشرعية إلى وقف أي خطوات أحادية تزيد من تفكك الدولة السودانية تحت أي حجج، والالتزام الفوري بوقف الأعمال العدائية حسب اتفاق جدة، واحترام القانون الدولي الإنساني بما يمكن من تسهيل نفاذ المساعدات الإنسانية إلى المتضررين من النزاع، وتسهيل جهود الحوار السياسي بين الأطراف المدنية برعاية الوساطات الإقليمية والدولية.
السودانجامعة الدول العربيةحكومة تأسيس