المرور: الالتزام بالسرعة النظامية يقلل من خطر الحوادث والإصابات
تاريخ النشر: 6th, August 2024 GMT
حذر المرور السعودي من خطورة السرعة الزائدة، مشيراً إلى أن زيادة سرعة المركبة تزيد من تأثير قوة الاصطدام، مما يؤدي إلى احتمالية كبيرة لوقوع الحوادث المرورية.
وأوضح المرور، عبر حسابه على منصة إكس، أن السرعة الزائدة تمنع السائق من اتخاذ الإجراء المناسب لتفادي الحوادث، وتؤدي إلى وقوع إصابات بليغة ووفيات، بالإضافة إلى زيادة جسامة التلف الناتج من الحادث وصعوبة التحكم بالمركبة.
ودعا المرور جميع السائقين إلى الالتزام بالسرعة النظامية لضمان سلامتهم وسلامة الآخرين على الطريق.
كلما زادت سرعة المركبة كلما كان تأثير قوة الاصطدام أخطر.#المرور_السعودي pic.twitter.com/sPxkOQJzv6
— المرور السعودي (@eMoroor) August 6, 2024المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: المرور أخبار السعودية أخر أخبار السعودية
إقرأ أيضاً:
دواء للسكري يقلل من عدد نوبات الصداع النصفي
نجح دواء ليراغلوتيد الذي يستخدم لعلاج السكري في تقليل نوبات الصداع النصفي الشهرية بأكثر من النصف من خلال خفض ضغط سائل الدماغ.
ودواء ليراغلوتيد هو ناهض (مُنشّط) لمستقبلات الببتيد الشبيه بالغلوكاجون-1 (GLP-1).
وقد تقدم ناهضات مستقبلات الببتيد الشبيه بالغلوكاجون-1 خيارا علاجيا جديدا لحوالي واحد من كل 7 أشخاص حول العالم يعانون من الصداع النصفي، وخاصة أولئك الذين لا يستجيبون للأدوية الوقائية الحالية.
وأجرى الدراسة باحثون من مركز الصداع بجامعة نابولي "فيديريكو الثاني" الإيطالية، وعرضت نتائجها في مؤتمر الأكاديمية الأوروبية لعلم الأعصاب لعام 2025، في هلسنكي في فنلندا، في 21 يونيو/ حزيران الجاري وكتب عنها موقع يوريك أليرت.
أعطى الباحثون دواء ليراغلوتيد، لـ 26 بالغا يعانون من السمنة والصداع النصفي المزمن (يعرّف بأنه أكثر من 15 يوما من الصداع شهريا).
وأشار المرضى إلى أنهم تخلصوا من 11 يوم من الصداع شهريا، بينما انخفضت درجات الإعاقة في اختبار تقييم إعاقة الصداع النصفي بمقدار 35 نقطة، مما يشير إلى تحسن مهم في العمل والدراسة والأداء الاجتماعي، واستمرت الفائدة طوال فترة المراقبة التي امتدت 3 أشهر.
كيف قلل ليراغلوتيد من نوبات الصداع؟
حظيت ناهضات مستقبلات الببتيد الشبيه بالغلوكاجون-1 باهتمام واسع النطاق مؤخرا، حيث أعادت صياغة مناهج العلاج للعديد من الأمراض، بما في ذلك داء السكري وأمراض القلب والأوعية الدموية. ويساعد ليراغلوتيد على خفض مستويات السكر في الدم وتقليل وزن الجسم عن طريق كبح الشهية وتقليل تناول الطاقة.
ورغم انخفاض مؤشر كتلة الجسم (الوزن مقسوما على مربع الطول وهو مؤشر لتقيم وزن الجسم) لدى المشاركين بشكل طفيف، فإن هذا الانخفاض لم يكن له تأثير على تكرار الصداع، مما يعزز فرضية أن تقليل الصداع كان نتيجة لخفض الضغط في الجمجمة، وليس فقدان الوزن.
إعلانوقال الباحث المشارك في الدراسة الدكتور سيمون براكا من جامعة نابولي "فيديريكو الثاني": "شعر معظم المرضى بتحسن خلال أول أسبوعين، وأفادوا بتحسن كبير في جودة حياتهم".
أوضح الدكتور براكا: "نعتقد أن هذه الأدوية تنتج انخفاضا في إطلاق الببتيد المرتبط بجين الكالسيتونين، وهو ببتيد رئيسي معزز للصداع النصفي من خلال تعديل ضغط السائل النخاعي وتقليل ضغط الجيوب الوريدية داخل الجمجمة".
وأضاف: "هذا من شأنه أن يطرح التحكم في الضغط داخل الجمجمة كمسار جديد تماما وقابل للاستهداف دوائيا".
ظهرت آثار جانبية معدية معوية خفيفة (خاصة الغثيان والإمساك) لدى 38% من المشاركين، لكنها لم تؤدّ إلى توقف العلاج.
وأشار الدكتور براكا: "نريد أيضا تحديد ما إذا كانت ناهضات مستقبلات الببتيد الشبيه بالغلوكاجون-1 الأخرى قادرة على تقديم الراحة نفسها، وربما مع آثار جانبية معدية معوية أقل".