القوات الروسية تحرر بلدة تيموفييفكا في دونيتسك
تاريخ النشر: 6th, August 2024 GMT
أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الثلاثاء، تحرير بلدة تيموفييفكا في جمهورية دونيتسك الشعبية.
أوكرانيا تأمر بإخلاء بلدات عدة في دونيتسك شرقي البلادوأوضحت الوزارة في بيان، أوردته وكالة الأنباء الروسية سبوتنيك أن نتيجة للعمليات النشطة حررت وحدات من تجمع قوات "تسينتر" في القوات المسلحة الروسية بلدة تيموفييفكا في دونيتسك، وحسنت من تموقعها التكتيكي، واستهدفت مجموعة من الألوية التابعة للقوات المسلحة الأوكرانية، حيث بلغت خسائرها قرابة 355 عسكريا، وناقلة جنود مدرعة من طراز "إم-113"، ومدفع هاوتزر طراز "دي-30" عيار 122 ملم، ومدفع مضاد للدبابات من طراز "رابيرا" عيار 100 ملم".
وأضافت الوزارة أن وحدات من تجمع قوات "سيفير" (الغرب) استهدفت أفراد ومعدات القوات المسلحة الأوكرانية في مقاطعتي سومي وخاركوف، وصدت هجومين مضادين لمجموعات هجومية للجيش الأوكراني، مشيرة إلى أن خسائر القوات الأوكرانية بلغت نحو 120 عسكريا، وسيارتين ومدفعي هاوتزر "دي-30" عيار 122 ملم ومدفعي "دي-20" عيار 152".
وفي السياق.. أعلنت وزارة الدفاع الروسية، أن وحدات تجمع قوات "الجنوب" عززت مواقعها على خطوط المواجهة الأمامية، واستهدفت أفراد ومعدات الألوية الميكانيكية 23 و24 و54 و72من القوات المسلحة الأوكرانية قرب بلدات بريدتشينو، وتشاسوف يار، وكوستانتينوفكا، وجريجورفكا، وفيرخنيكامينسكي، وإيفان داريفكا، وإيفانابولي بجمهورية دونيتسك الشعبية.
وذكرت أن خسائر القوات الأوكرانية بلغت خلال الـ 24 ساعة الماضية، نحو 520 عسكريا، و3 سيارات ومدفع هاوتزر"إم 777"عيار 155 ملم أمريكي الصنع، ومدفع من طراز "مستا-بي" عيار 152 ملم صناعة أمريكية؛ إضافة إلى مدفعي هاوتزر "دي-20" عيار 152".
واستهدفت وحدات من تجمع قوات "دنيبر" أفراد ومعدات اللواء الميكانيكي 65، ولواء الهجوم الجبلي 128، ولواء الدفاع المحلي 124، ولواء مشاة البحرية 37، التابعة للقوات المسلحة الأوكرانية، حيث بلغت خسائر قوات كييف نحو 65 عسكريا، وأربع سيارات، ومدفعي هاوتزر "إم 777" عيار 155 ملم أمريكي الصنع، ومدفع هاوتزر من عيار 152 ملم طراز "دي-20"، بالإضافة إلى تدمير مستودعي ذخيرة ميدانيين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: القوات الروسية دونيتسك دنيبر المسلحة الأوکرانیة تجمع قوات
إقرأ أيضاً:
ليس فى الأمر جديد!
□ فقد كان المخطط فى مبتدئه الانقلاب على السلطة واستلامها واستلام البرهان ومحاكمته هو وقيادة الجيش ثم الانفراد بالحكم بعد ذلك؛ ولم يكن التحرك يحتاج لغطاء سياسي سوي عدم الالتزام بالاتفاق الاطاري والترتيبات الأمنية والعسكرية!
□ ولكن الخطة فشلت امام التضحيات العظيمة لقوات الحرس الجمهوري وبقية القوات فى القيادة العامة والوحدات الأخري.
□ وعندما فشلت الخطة الأولي تحول التامر الى خطة الانتشار الجغرافي الواسع؛ تحت ذريعة نشر الديمقراطية ؛ فاحتلت الجزيرة والخرطوم واجزاء من سنار والنيل الأبيض ونهر النيل؛ ولكن الخطة فشلت تحت ضربات القوات المسلحة وتضحيات المقاومة الشعبية؛ وتلاشت الآمال فى دولة الديمقراطية وعيال دقلو.
□ وعندما تموضعت القوات المسلحة فى ربوع كردفان وصحاري دارفور تحولت الخطة الى إعلان حكومة مزيفة موازية تحت مسمى السلام؛ وجمع لها المتردية والنطيحة وما اكل السبع من العطالى وفاقدي الضمير!
□ وستفشل المكيدة كما فشلت سابقاتها؛ فاحوالهم العسكرية والاجتماعية والمعنوية أكثر بؤسا مما كانوا عليه يوم هجومهم الأول على القيادة العامة.
□ بقدر ما يحقق الجيش من انتصارات عسكرية على الأرض تضيق الحيل السياسية بالتمرد وتذهب احلامه ادراج الرياح؛ وعندما يستكمل القوات المسلحة انتصاره فى كردفان ودارفور؛ فان التمرد يعود كان لم يكن.
□ العالم لا يحترم إلا الأقوياء؛ ونحن اقوياء بإرادة الشعب وشكيمة القوات المسلحة وفوق هذا وذاك تاييد الله ونصره؛ فلم يبق إلا القليل؛ الذي يحتاج لاستكمال فى الفاشر ونيالا وسيعلم الذين ظلموا عندها اي منقلب ينقلبون.
د. محمد مجذوب
إنضم لقناة النيلين على واتساب
من يمنح الإرهابيين تأشيرة عبور؟