وزيرا التضامن والعمل يزوران قلعة زراعة الياسمين بالغربية ويتفقدان مصنع لإنتاج العطور
تاريخ النشر: 6th, August 2024 GMT
اختتمت الدكتورة مايا مرسى وزيرة التضامن الاجتماعي، ومحمد جبران وزير العمل، والسفيرة نبيلة مكرم رئيس الأمانة الفنية للتحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، زيارة محافظة الغربية بالتوجه إلى قرية شبرابلولة بمركز ومدينة قطور والتي تعد قلعة زراعة وصناعة الياسمين في مصر ومعقل إنتاج العطور على مستوى العالم، بحضور واللواء أشرف الجندي محافظ الغربية، والدكتور محمود عيسى نائب المحافظ.
وتنتج قرية شبرا بلولة أكثر من نصف إنتاج العالم من الياسمين. وتتميز بالتربة الخصبة لهذا النوع من الزهور.. حيث تنتج هذه النوعية من الأزهار رائحة كلاسيكية تدخل في صناعة العديد من العطور، وهو ما يجعل الياسمين "حجر أساس في صناعة العطور"، حول العالم.
واستمع الحضور لشرح توضيحي عن المصنع والمقام على مساحة 4 فدان ويتكون من 4 عنابر للاستخلاص والتقطير، عنبر لتخزين غاز الهكسان، غلاية و وحدة إطفاء كاملة، ورشة لصيانة المعدات، معدات كهرباء.
وعن النباتات التي يستخدمها المصنع الياسمين قرنقل بنفسج، ريحان، عنبر، ورد كزبرة، كامون، زهرة أرنج، قطيفة وينتج المصنع 5 طن يوميا حسب الموسم السائد.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الجديدة قلعة الياسمين محافظ الغربية وزيرة التضامن
إقرأ أيضاً:
شابة من السويداء تُطوع حبات اللولو والكريستال لإنتاج حقائب وإكسسوارات مميزة
السويداء-سانا
تُطوع الشابة كنده أبو طافش حبات اللولو والكريستال، لإنتاج حقائب وإكسسوارات ضمن مشروعها متناهي الصغر، الذي أطلقته في مدينة السويداء.
كنده الشابة العشرينية تروي خلال حديثها لـ سانا الشبابية كيف انطلقت بمشروعها قبل نحو 8 أشهر بعد تعلمها من تلقاء نفسها طريقة التصنيع، جراء تأثرها بإحدى القطع المصنعة التي شاهدتها على اليوتيوب، وحاولت التجريب عدة مرات ونجحت، وبدأت تتوسع بالعمل تدريجياً، وخاصة كونها وجدت قلة بمن يعمل بهذا المجال في مدينتها.
آلية عمل كنده ترتكز وفق حديثها على إنزال حبات اللولو والكريستال ضمن الخيطان لتقوم بعد الانتهاء من ذلك بعقدها، وتدويرها بمهارة يدها بما يتناسب مع الشكل الذي تريد تصميمه، مع استخدامها بطائن قماشية بما يخص الحقائب، لتحقيق المتانة المطلوبة للقطعة المصنعة.
وتشير كنده إلى أن مشروعها يتطلب وقتاً وجهداً، لكنه بالوقت نفسه لا يتعارض أبداً مع دراستها الجامعية في كلية التربية الثانية اختصاص إرشاد نفسي، حيث تعطي كل شيء منهما حقه لتحقيق النجاح المطلوب.
ما تصنعه كنده من قطع بأشكال مختلفة تسوقها من خلال صفحتها على الفيسبوك، أو من خلال انضمامها مؤخراً لمعرض كادو الدائم للأعمال اليدوية بمدينة السويداء.
وتعمل كنده على تذليل صعوبات قلة المواد الأولية أحياناً، وغلاء أسعارها بشغف العمل، والحرص على التوسع بمشروعها، وتسجيل ماركة مميزة خاصة بها خلال الفترة القادمة.
وحسب المختصة بالأعمال اليدوية روان العيسمي، فإن كنده شابة طموحة تعشق عملها وتتقنه وتطوره باستمرار بالاعتماد على ذاتها، كما تتميز بهدوئها الذي انعكس إيجاباً على جمالية القطع التي تنتجها، بما تحمله من لمسات فنية.
تابعوا أخبار سانا على