تعد قرية «مصيرة الجواميد» بولاية الجبل الأخضر في محافظة الداخلية من القرى الجميلة الوادعة بين الجبال وسط الفالق الصخري الذي يعد من الفوالق الجيولوجية التي حدثت منذ ملايين السنين، وتشهد طوال أيام العام حركة سياحية نشطة خصوصًا للزوار من محبي رياضة المشي الجبلي والمغامرات، والباحثين عن الاستجمام والهدوء وسط الطبيعة الجبلية والاستمتاع بالجو المعتدل.

تقع القرية على ارتفاع ١٤٠٠ متر عن مستوى سطح البحر على حافة «وادي تنوف» بولاية نزوى، ويعود تاريخها إلى ما يزيد على ٤٠٠ عام، وللوصول إليها لا بد من قطع مسافة 5.5 كيلومتر، عن طريق قرية «حليلات»، وتوجد العديد من الأشجار البرية المتنوعة خصوصًا أشجار البوت التي تجود بثمارها خلال فصل الصيف، وتتميز بالمذاق اللذيذ، كما توجد العديد من التشكيلات الأحفورية لأصداف وكائنات متحجرة تعود لملايين السنين في العديد من الصخور.

تحكي القرية قصة تلاحم الإنسان مع بيئته الجبلية الصعبة وكيف استطاع أن يستثمر مواردها الطبيعية بحكمة وإبداع، حيث شق الأهالي حواف الجبال والصخور ومهدوها لجعلها مدرجات زراعية نضرة يزع فيها مختلف أنواع المزروعات، من بينها النخيل، والعنب، والرمان، والليمون، وبعض المحاصيل الموسمية التي تسقى بالعيون والسدود عبر قنوات صغيرة تجري في جداولها لتصب في حوضٍ مائي كبير.

وقال سعيد بن محمد الجامودي، من أهالي قرية مصيرة الجواميد: تشتهر القرية بوجود المعالم التاريخية والأثرية المميزة حيث تتوزع على جنباتها العديد من المنازل الحجرية المنحوتة في صخور الجبال بهندسة عمانية مبدعة.

ورغم أن البيوت قد خلت من سكانها بعد أن انتقلوا إلى قرية «حليلات» إلا أنهم استغلوها لحفظ المنتجات الزراعية والأسمدة مع الحفاظ عليها لتبقى بجمالها الطبيعي الأخّاذ وسط الجبال الشاهقة.

وأوضح أن العديد من شباب القرية يخطط في استغلالها لتكون وجهة سياحية مستدامة وذلك من خلال إقامة بعض المشروعات السياحية، مثل: النزل التراثية، والمقاهي إضافة إلى بعض الخدمات والمرافق الأخرى التي تخدم السياح الذين يتوافدون إلى القرية على مدار العام من داخل سلطنة عُمان وخارجها.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: العدید من

إقرأ أيضاً:

المعونة الوطنية: وقف المعونة عن الأسر التي تمتلك أكثر من عقار

#سواليف

أكدت مدير عام #صندوق_المعونة_الوطنية ختام شنيكات أن الصندوق يعتمد على العديد من المعايير للدخول إلى برامج #المساعدات، وإلى معادلة استهداف محددة.

وقالت خلال مداخلتها على راديو هلا عبر برنامج الوكيل، إن المعايير العامة التي يعتمد عليها الصندوق تتناول موضوعات مختلفة منها الملكيات، حيث أجازات للأسرة امتلاك عقار واحد، فيما تُوقف المعونة عن الأسر التي تمتلك أكثر من عقار.

وأوضحت شنيكات أنه من خلال عملية تحديث البيانات الشهري والربط مع السجل الوطني الموحد، أصبح بإمكان الصندوق متابعة الأسر شهرياً ورصد أي متغيرات اقتصادية أو اجتماعية تطرأ عليهم.

مقالات ذات صلة وظائف شاغرة 2025/10/07

وأضافت أنه تبين من خلال عمليات التحديث وجود عدد من الأسر تمتلك أكثر من #عقار، حيث تلقى الصندوق شكاوى بهذا الخصوص، وتم حصرها وتنفيذ #زيارات_ميدانية للتحقق منها على أرض الواقع، ليتبين أن بعض الأسر قامت بفرز الأسطح ما أظهر في البيانات الإدارية أنه عقار جديد، أو أن لبعض الأسرة حصة جديدة في عقار مملوك على الشيوع، مشيرة إلى أنه بعد إجراء الدراسة الميدانية والتحقق من عدم امتلاك هذه الأسر لعقار أو مصدر دخل إضافي، تم إعادة المخصصات المالية لها.

وأفادت شنيكات بأن عدد الأسر المستفيدة من صندوق المعونة الوطنية يبلغ 245 ألف أسرة، أي ما يعادل 1.2 مليون فرد، مشيرة إلى أن المبلغ الذي تتقاضاه الأسر يرتبط بعدد أفرادها في برنامج الدعم النقدي الموحد، حيث يبلغ الحد الأدنى 40 ديناراً والحد الأعلى 100 دينار، وفي حال وجود مسن أو شخص من ذوي الإعاقة ضمن الأسرة يتم زيادة المخصصات بواقع 36 ديناراً.

وبينت أن الصندوق يصرف نحو 21 مليون دينار كمساعدات شهرية، في حين تبلغ موازنته للعام الحالي 285 مليون دينار.

وحول الموقع الإلكتروني للصندوق، أكدت شنيكات عدم وجود أي خلل فيه، موضحة أن جميع خدمات الصندوق أصبحت إلكترونية ومربوطة مع العديد من الجهات، خاصة السجل الوطني الموحد، وأن عمليات التحديث الشهرية للبيانات قد تتسبب أحياناً ببطء في النظام.

وأشارت إلى أن الجديد في المعونة الطارئة هو إطلاقها بشكل إلكتروني، مبينة أنها من الخدمات الاجتماعية القديمة، وأن صندوق المعونة الوطنية منذ تأسيسه معني بتقديم الحماية والرعاية للأسر من خلال برامج المعونات الشهرية والمؤقتة التي تأتي استجابة للظروف الاستثنائية التي تمر بها الأسر.

وأكدت شنيكات أن التحول الرقمي يعد من أهم الإنجازات التي تحققت في الصندوق، بهدف إيصال المساعدات إلى الأسر بشكل يحفظ كرامتهم، ويضمن وصولها إلى محافظهم أو حساباتهم المصرفية في الوقت المناسب، وبما يتناسب مع الظروف التي تتعرض لها الأسر.

مقالات مشابهة

  • الرئيس التنفيذي لـ “هيئة تطوير محمية الإمام عبدالعزيز بن محمد”: النظم البيئية الصحراوية في المملكة تتميز بتنوع أحيائي غني وإرث ثقافي فريد
  • مصور يوثق مشهدا للحظة انهمار شلال من أعلى قمة جبلية في سلطنة عُمان
  • القرية العالمية تستعد لانطلاق موسمها الـ 30 في 15 أكتوبر
  • مهرجان المانجو يجذب السياح بالغردقة
  • المعونة الوطنية: وقف المعونة عن الأسر التي تمتلك أكثر من عقار
  • «مسار كدانة» يجذب آلاف الزوار في مكة
  • أمين مجمع الملك سلمان للغة العربية: لدينا العديد من المعاجم وكان آخرها معجم الصقور
  • إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قرية كفر عين شمالي رام الله
  • كدمة فقط.. الكشف عن طبيعة إصابة ماركوس راشفورد
  • مصيرة يلاقي صحم .. وصحار يصطدم بمجيس في دوري الطائرة