خالد الجندي يكشف مفاجأة عن بقايا للأوثان تُعلق على الأبواب والجدران.. فيديو
تاريخ النشر: 3rd, December 2025 GMT
قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن قوله تعالى: «ولولا إذ دخلتَ جنتك قلتَ ما شاء الله لا قوة إلا بالله» يوضح أن الإنسان نفسه أولى الناس بألا يحسد ذاته، مستشهدًا بالمثل الدارج: «ما يحسد المال إلا أصحابه».
وأكد خلال حلقة خاصة بعنوان "حوار الأجيال"، ببرنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع قناة "dmc"، اليوم الأربعاء الرجل في القصة كان يُلقي اللوم على غيره بينما هو أول من يحسد نفسه ويتحدث عنها بتفاخر زائد.
وأضاف الجندي أن البعض يلجأ إلى تعليق “خرزة زرقاء” أو “حدوة حصان” أو “كف يد” أو ارتداء الملابس بالمقلوب، معتقدين أنها تمنع الحسد أو “تسرق عين الحاسد”، موضحًا أن هذه فكرة شائعة عند الناس تشبه في تصورهم ما يسمى بالكهرباء الأرضي التي “تلم الطرس”، لكن كل هذا — على حد قوله — لا أصل له.
وأكد أن الاعتقاد في أن حجرًا أو خرزة أو قطعة نحاس يمكن أن تدفع قدر الله هو بقايا وثنية ترجع لعصور كانت فيها الأحجار تُعبد أو تُتخذ تمائم، مشددًا على أن هذه المعتقدات: «كلام فارغ ووهم باطل، ولا يملك نفعًا ولا ضرًا».
وأشار الجندي إلى أن البعض يربط الأشياء بالأرقام أو الأيام — مثل “خمسة وخميسة” أو “الخميس” أو “خمس قطع” — وكلها تصورات لا تمت للدين أو العقل بصلة، مبينًا أن الواجب على الإنسان أن يتحرر من هذه التعلقات، وأن يعلم أن الاستحضار الحقيقي لفضل الله هو الحماية الوحيدة من الحسد.
وقال الجندي، إن القرآن علّمنا الأدب الواجب عند رؤية النعمة: «ولولا إذ دخلتَ جنتك قلتَ ما شاء الله لا قوة إلا بالله»، مشددًا على أن استحضار الله هو الملجأ الحقيقي، وليس الخرز ولا التمائم ولا الرموز الشعبية.
اقرأ المزيد..
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الشيخ خالد الجندي المجلس الأعلى للشئون الإسلامية الله المال الناس حسد اللوم
إقرأ أيضاً:
أسامة الجندي: المسابقة العالمية للقرآن هدفها نشر الوعي وتعظيم مكانة كتاب الله
أكد الدكتور أسامة فخري الجندي، وكيل وزارة الأوقاف لشئون القرآن الكريم، المسابقة العالمية للقرآن الكريم في مصر ليست مجرد منافسة على الجوائز، بل هي حدث قرآني متكامل يهدف إلى نشر الوعي وتعظيم مكانة كتاب الله في القلوب.
وكيل الأوقاف: المسابقة العالمية للقرآن الكريم حدث فريد يجمع الروحانية والتميز العلميوأوضح الدكتور أسامة فخري الجندي، خلال تصريحات تلفزيونية اليوم، الثلاثاء، أن النسخة الحالية من المسابقة شهدت أرقامًا قياسية غير مسبوقة، حيث بلغ عدد المتسابقين في التصفيات النهائية 158 مرشحًا، تأهل منهم نحو 115 متسابقًا عبر الاختبارات الأولية أونلاين، ما يعكس توسع المسابقة عالميًا وحضورها الدولي اللافت.
وأشار أسامة الجندي، إلى أن الجوائز المالية بلغت نحو 13 مليون جنيه موزعة على ثمانية فروع تشمل: حفظ القرآن مع التجويد والتفسير ومعرفة أسباب النزول، إضافة إلى فروع خاصة بالناشئة، وذوي الهمم، والأسرة القرآنية، والقراءات القرآنية.
الأوقاف تعلن تفاصيل النسخة الجديدة من المسابقة العالمية للقرآن الكريم
مبالغ كبرى للفائزين.. متحدث الأوقاف يعلن جوائز المسابقة العالمية للقرآن الكريم
وأكد أسامة الجندي، أن المسابقة تهدف إلى بناء وعي قرآني شامل، فلا تقتصر على الحفظ فحسب، بل تشمل تفسير المعاني، وبيان وجوه الإعراب، وتوجيه القراءات، لضمان أن يكون المتسابق حاملًا لرسالة القرآن بشكل متقن وواعٍ.
وأشار الدكتور أسامة فخري الجندي إلى إطلاق اسم القارئ الراحل الشيخ الشحات محمد أنور على هذه النسخة تكريمًا لمسيرته المتميزة، معتبرًا أن المسابقة نموذج مصري ملهم في إحياء فنون التلاوة وإكرام حملة القرآن الكريم.
ووجه أسامة الجندي رسالة للمتسابقين: "المسابقة ليست مجرد منافسة على الجوائز، بل شرف الانتماء لكلام الله، والفوز الحقيقي أن يُسطر اسمك في قائمة من يحبهم الله، فلتكن نيتكم خالصة، وأصواتكم جسورًا تهدي القلوب إلى نور القرآن".