خبراء: هذه الفواكه والخضراوات الأكثر تلوثا بالمبيدات
تاريخ النشر: 3rd, December 2025 GMT
كشف خبراء قائمة من الفواكه والخضراوات المليئة بالمبيدات الحشرية والمواد الكيميائية المسببة للسرطان.
وحلل خبراء من منظمة غير ربحية تسمى "شبكة العمل ضد المبيدات بالمملكة المتحدة" بيانات الحكومة البريطانية المتعلقة بمتابعة بقايا المواد الكيميائية على المنتجات الزراعية.
وكشف التحليل عن 12 منتجا من الفواكه والخضراوات، وجد أنها تحتوي على نسب كبيرة من المبيدات والمواد الكيميائية، وفقا لما ذكرته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
وفقا للتقرير، فإن ربع الخضراوات وثلاثة أرباع الفواكه تحتوي على أكثر من مبيد واحد.
وهذه السنة اكتشفت المنظمة 123 مادة كيميائية مختلفة في 17 نوعا من الفاكهة والخضروات، بما في ذلك 42 مبيدا مرتبطا بالسرطان.
كما عثر الباحثون على 21 مادة معروفة بتأثيرها على النظام الهرموني قد تؤدي إلى عيوب خلقية واضطرابات في النوم ومشاكل في الإنجاب.
وكانت فاكهة الجريب فروت هي التي سجلت أكبر نسبة من بقايا المبيدات الحشرية، مقارنة بأي فاكهة أو خضار أخرى.
وجاء العنب في المرتبة الثانية، ومن ثم الليم، إلى جانب الموز، والفلفل، والبطيخ والفاصولياء، والفلفل الحار.
وكشف التقرير أيضا أن البطاطس، والجذور الخاصة، والزنجبيل، والثوم تحتوي أيضا على نسب عالية من المبيدات والمواد الكيميائية.
فيما كان الشمندر هو الذي احتوى على أقل نسبة من بقايا المبيدات.
وقال مسؤول السياسات في المنظمة نيك مول: "الكثير من غذائنا أصبح ملوثا بشكل متزايد وقد يؤثر ذلك على صحتنا على المدى الطويل وربما يسبب السرطان وأمراض أخرى".
وأضاف: "يتم تحديد حدود الأمان لكل مبيد على حدة دون الأخذ بعين الاعتبار أن الطعام غالبًا ما يحتوي على عدة مواد كيميائية. الحقيقة أننا نعرف القليل جدا عن كيفية تفاعل هذه المواد مع بعضها أو تأثير التعرض لمئات المبيدات على صحتنا على المدى الطويل. ما نعرفه هو أن المبيدات قد تصبح أكثر سمية عند دمجها، وهو ما يعرف بـ'التأثير الخليط'".
ونصحت المنظمة الأفراد بشراء المنتجات المحلية، واختيار المنتجات العضوية، والتأكد من أنها خالية من المبيدات أو المواد الكيميائية الصناعية.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات المبيدات الحكومة البريطانية المواد الكيميائية المنتجات الزراعية الفواكه الخضراوات خبراء الخضراوات الفواكه المبيدات الحكومة البريطانية المواد الكيميائية المنتجات الزراعية الفواكه الخضراوات صحة
إقرأ أيضاً:
أكد أنها تؤمن بتحقيق الأمن والسلم الدوليين.. الخريجي: المملكة تهتم بخلو العالم من الأسلحة الكيميائية
البلاد (الرياض)
أكد نائب وزير الخارجية المهندس وليد بن عبدالكريم الخريجي، أن المملكة أولت ملف الأسلحة الكيميائية اهتمامًا كبيرًا، إيمانًا منها بأن الأمن والسلم الدوليين لا يتحققان إلا بالتعاون والمسؤولية المشتركة، إذ كانت المملكة من أوائل الدول الداعمة للجهود الرامية إلى إبرام اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية، ومن أوائل الدول التي وقعت وصادقت عليها.
وأشار خلال افتتاحه- نيابه عن وزير الخارجية- فعالية “عالم خالٍ من الأسلحة الكيميائية” والمعرض المصاحب مقر الوزارة في الرياض أمس (الأحد)، إلى أن المملكة قد بادرت على الفور بإنشاء هيئة وطنية لتصبح مركز اتصال وطني مع منظمة حظر الأسلحة الكيميائية والدول الأعضاء فيها، بالإضافة إلى مشاركتها الفاعلة في اجتماعات المنظمة وانتخابها المستمر لعضوية مجلسها التنفيذي منذ إنشائها عام 1997م.
وقال الخريجي:” إن الحديث عن تاريخ الأسلحة الكيميائية هو حديث عن أحد أكثر الفصول ظلمة في مسيرة الإنسان، حين استُخدم العلم في غير موضعه، وتحول من وسيلة للبناء إلى أداة للهدم والمعاناة، وهذه الممارسات بدأت منذ العصور القديمة باستخدام الدخان والسموم البسيطة، وتطورت عبر القرون باستخدام الأبخرة السامة والمواد القابلة للاشتعال، حتى بلغت ذروتها المأساوية في الحروب الحديثة باستخدام الغازات السامة، التي أظهرت للعالم حجم الكارثة الإنسانية والبيئية التي يمكن أن تنجم عن هذه الأسلحة”.
ونوه إلى أن تلك التجارب الأليمة أدت إلى توحيد المجتمع الدولي لوضع أطر قانونية لمنع تكرار المآسي. وشملت الجهود اتفاقات ستراسبورغ 1675، وبروكسل 1874، ومؤتمري لاهاي، وبروتوكول جنيف 1925، وصولاً إلى اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية 1993 ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية عام 1997 لمتابعة الالتزام.
وأوضح أن الهيئة تقدم سنويًا البيانات والإعلانات الوطنية عن المواد الكيميائية الموجودة في المملكة، وتتعاون جاهدة مع فرق التفتيش الدولية التابعة لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية، وتدعمها لأداء مهمتها على أكمل وجه وبكل شفافية.
وقال:” المملكة شاركت بفاعلية في المؤتمرات والمحافل الدولية، وأسهمت في بناء القدرات وتعزيز التعاون الدولي، ومنها إسهامها في إنشاء مركز الكيمياء والتقنية الجديد التابع لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية بمبلغ 50 ألف يورو، بما يعكس نهجها الثابت في دعم جهود المجتمع الدولي لتحقيق الأمن والسلام العالميين”.