الرقابة الصحية: نجاح 19 منشأة صحية في الحصول على أحد مستويات الاعتماد
تاريخ النشر: 3rd, December 2025 GMT
أعلنت الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية برئاسة الدكتور أحمد طه، في بيان رسمي لها اليوم، عن أحدث قرارات اللجنة العليا للاعتماد حيث حصلت 19منشأة صحية على الاعتماد (الكامل/ المبدئي) أو جددت اعتمادها، وفقا للمعايير الصادرة عن "GAHAR"، والحاصلة على الاعتماد الدولي من "الاسكوا"، وذلك بعد تقييم الخدمات الصحية بهذه المنشآت والتأكد من استيفائها لكافة المتطلبات اللازمة.
وشملت قرارات اللجنة منح شهادة الاعتماد المبدئي لكل من "مستشفى الجهاز الهضمي والكبد والأمراض الباطنية بالسويس"، و"مستشفى كوم أمبو بأسوان"، ضمن محافظات المرحلة الأولى، بما يدعم استدامة تطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل، ويعزز تجربة المرضى من خلال سرعة الحصول على خدمات صحية متقدمة وفق أعلى مستويات الجودة العالمية.
كما تضمنت القرارات حصول 5 وحدات ومراكز طب أسرة على الاعتماد (الكامل/ المبدئي)، بما يحقق نقلة نوعية في مستوى خدمات الرعاية الأولية، وهي:
وحدة طب أسرة الطوناب بأسوان
وحدة طب أسرة الوقاداب بأسوان
وحدة طب أسرة قورتة ثالث بأسوان
مركز طب أسرة الشيخ زايد بالإسماعيلية
وحدة طب أسرة اسكر بالجيزة (مبدئي)- تابعة لوزارة الصحة والسكان
وفي اطار التزام المنشآت الصحية بتطبيق معايير "جهار"، قررت اللجنة تجديد اعتماد "مستشفى شفا التخصصي بالقاهرة"، و"مستشفى 30 يونيو ببورسعيد"، بما يضمن استمرار تقديم خدمات صحية عالية الجودة وآمنة للمرضى.
كما أشار التقرير إلى نجاح 10 منشآت تابعة للقطاع الخاص والجمعيات الأهلية في الحصول على الاعتماد / والاعتماد المبدئي من GAHAR، مقسمين إلى 7 منشآت تم منحها شهادة الاعتماد الكامل هذا إلى جانب منح الاعتماد المبدئي لثلاث منشآت خاصة أخرى.
وأكد رئيس هيئة الاعتماد والرقابة الصحية، أن التزام القطاع الخاص بتطبيق معايير الجودة الصادرة عن جهار والمعتمدة دوليا يسهم في رفع ثقة المرضى، وتحسين كفاءة التشغيل، وتقليل الأخطاء الطبية، إلى جانب دعم فرص التعاقد مع منظومة التأمين الصحي الشامل، وتطوير القدرة التنافسية في السوق الصحي.
وأشار إلى أن اصدارات الهيئة من أدلة المعايير تشمل معايير مخصصة للمستشفيات، معامل التحاليل الطبية، المراكز الطبية المتخصصة وجراحات اليوم الواحد، مراكز العلاج الطبيعي، مراكز الأشعة، ومستشفيات الصحة النفسية، بما يسهم في توحيد مستوى جودة الرعاية وتحسين سلامة المرضى بمختلف قطاعات تقديم الخدمة، ويعزز قدرة القطاع الخاص على تطبيق الممارسات الطبية وفقا لأعلى مستويات الجودة العالمية.
وشدد الدكتور أحمد طه، على أن الاعتماد لا يقتصر على التحقق من جودة الخدمات، بل يدعم أيضا تعزيز تنافسية المنشآت الصحية في السوق، بما يسهم في تحقيق أهداف الدولة في تطوير الرعاية الصحية وفقا لأفضل الممارسات الدولية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وزارة الصحة التأمين الصحي الشامل الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية الدكتور أحمد طه على الاعتماد وحدة طب أسرة
إقرأ أيضاً:
7 مشروبات طبيعية ترفع المناعة وتغنيك عن المضادات الحيوية
في ظل تزايد الاعتماد على المضادات الحيوية لعلاج أبسط الأمراض الموسمية، بدأ الأطباء يحذرون من الإفراط في استخدامها لما تسببه من ضعف في الاستجابة العلاجية ومشكلات في مقاومة البكتيريا وفي المقابل، تؤكد دراسات حديثة أن بعض المشروبات الطبيعية يمكن أن تسهم في تعزيز المناعة ودعم الجسم على محاربة العدوى بشكل طبيعي، دون الحاجة دائمًا للأدوية.
مشروب الزنجبيل بالليمون يأتي في المقدمة بفضل خصائصه المضادة للميكروبات والالتهابات، حيث يعمل الزنجبيل على تنشيط الدورة الدموية ورفع كفاءة الجهاز المناعي، بينما يوفر الليمون جرعة مركّزة من فيتامين C. كذلك يُعد الشاي الأخضر خيارًا مهمًا، إذ يحتوي على مضادات أكسدة قوية مثل “الكاتيشين” التي تحارب الجذور الحرة وتمنع الالتهابات.
أما الكركم بالحليب أو ما يُعرف بـ “الحليب الذهبي”، فيشتهر بقدرته على مقاومة الفيروسات والبكتيريا بفضل مادة الكركمين، التي أثبتت فعاليتها في تهدئة الالتهابات وتعزيز صحة الجهاز التنفسي. ويمكن أيضًا الاعتماد على مشروب القرفة بالعسل لما له من خصائص مطهرة ومضادة للفطريات، بالإضافة إلى دوره في تهدئة احتقان الحلق ورفع المناعة.
ولا يمكن إغفال اليانسون الذي يُعتبر مشروبًا تقليديًا يعزز مناعة الجهاز التنفسي ويخفف السعال، بجانب الكاموميل الذي يساعد في تحسين النوم وتقليل التوتر، وهما عاملان رئيسيان في تقوية المناعة بشكل غير مباشر. وأخيرًا، يُعد عصير البرتقال الطازج مصدرًا مثاليًا لفيتامين C الذي يدعم إنتاج الأجسام المضادة ويقي من نزلات البرد.
ويؤكد الخبراء أن الاعتماد على هذه المشروبات بشكل يومي، إلى جانب نظام غذائي متوازن ونوم كافٍ، قد يساهم في تقليل الحاجة للمضادات الحيوية، ويساعد الجسم على مواجهة الأمراض بشكل طبيعي وآمن دون آثار جانبية.