شركات الذكاء الاصطناعي تفشل في تلبية المعايير العالمية للأمان.. مخاطر تهدد البشر
تاريخ النشر: 3rd, December 2025 GMT
قال معهد (futureoflife) "مستقبل الحياة" في إصدار جديد من مؤشر السلامة في الذكاء الاصطناعي، إن ممارسات الأمان لدى شركات الذكاء الاصطناعي الكبرى، بما في ذلك أنثروبيك وأوبن إيه.آي وإكس إيه.آي وميتا، لا تزال "أدنى بكثير من المعايير العالمية الناشئة".
https://t.co/KkfZyM28XH — Future of Life Institute (@FLI_org) December 2, 2025
وأوضح المعهد أن لجنة مستقلة من الخبراء خلصت، خلال تقييمها لإجراءات السلامة، إلى أنه على الرغم من تسابق الشركات لتطوير أنظمة فائقة الذكاء، فإن أيا منها لا يمتلك استراتيجية قوية للسيطرة على هذه النماذج المتقدمة، بحسب ما نقلته وكالة رويترز.
وقال ماكس تيجمارك الأستاذ في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا ورئيس معهد مستقبل الحياة "رغم الضجة المثارة في الآونة الأخيرة حول القرصنة القائمة على الذكاء الاصطناعي ومخاطر دفع هذه الأنظمة المستخدمين إلى الإصابة بالذهان أو إيذاء النفس، لا تزال شركات الذكاء الاصطناعي الأمريكية أقل تنظيما من المطاعم وتواصل ممارسة ضغوط ضد معايير السلامة الملزمة".
وتأتي هذه النتائج في ظل تزايد القلق العام بشأن التأثيرات الاجتماعية للأنظمة الأكثر ذكاء من البشر القادرة على التفكير المنطقي واتخاذ قرارات معقدة. ورُبطت بعض حالات الانتحار وإيذاء النفس بتفاعلات مع روبوتات محادثة تعمل بالذكاء الاصطناعي، ولا يُظهر سباق تطوير الذكاء الاصطناعي أي تباطؤ، إذ تضخ شركات التكنولوجيا الكبرى مئات المليارات من الدولارات لتوسيع جهودها في مجال التعلم الآلي.
ويؤكد المعهد أن شركات الذكاء الاصطناعي تسعى بشكل يائس إلى تحقيق الذكاء العام الاصطناعي والذكاء الفائق، مع الوعد بتجاوز البشر يومًا ما، محذرًا من تتزايد احتمالية حدوث نتائج غير خاضعة للسيطرة أو مدمرة كلما أصبحت النماذج أكثر قوة، وتأتي الدراسة وسط مخاوف متزايدة بشأن التأثير المجتمعي للأنظمة الأكثر ذكاءًا من الإنسان والقادرة على التفكير والاستدلال المنطقي، بعد ربط العديد من حالات الانتحار وإيذاء النفس ببرامج الدردشة التي تعمل بالذكاء الاصطناعي.
وبحسب تصنيف كشف عنه موقع إكسيوس الأمريكي، فقد حصلت شركة Anthropic على أعلى الدرجات الإجمالية ، ولكنها لا تزال تتلقى درجة "D" للسلامة الوجودية، مما يعني أن الشركة لا تملك استراتيجية مناسبة لمنع سوء الاستخدام الكارثي أو فقدان السيطرة.
كما وأكد التقرير أن جميع شركات الذكاء الاصطناعي استجابت باستثناء Meta وDeepSeek وAlibaba Cloud لقائمة الأسئلة التي قدمها المعهد، والتي سمحت لكل شركة بتقديم معلومات إضافية حول ممارساتها المتعلقة بالسلامة، كما وتمتلك شركتا xAI وMeta أطرًا لإدارة المخاطر، لكنهما تفتقران إلى الالتزامات المتعلقة بمراقبة السلامة، ولم تقدما أدلة على أنهما تستثمران أكثر من الحد الأدنى في أبحاث السلامة، وفقًا للتقرير
معهد مستقبل الحياة منظمة غير ربحية تُحذر من المخاطر الوجودية المحتملة للذكاء الاصطناعي، وتأسس عام 2014 وكان الرئيس التنفيذي لشركة تسلا إيلون ماسك من أوائل الداعمين له، وفي رد آلي على ما يبدو، قالت شركة إكس.إيه.آي إن "وسائل الإعلام القديمة تكذب". ولم ترد شركات أنثروبيك وأوبن إيه.آي وجوجل ديب مايند وميتا وزد.إيه.آي وديب سيك وعلي بابا كلاود على طلبات رويترز للتعليق على نتائج الدراسة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي تكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي شركات الذكاء الاصطناعي الذكاء الاصطناعي شركات الذكاء الاصطناعي المزيد في تكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا سياسة سياسة تكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة شرکات الذکاء الاصطناعی إیه آی
إقرأ أيضاً:
قفزة قياسية في إيرادات شركات السلاح العالمية عام 2024
شهدت أكبر الشركات المنتجة للأسلحة في العالم زيادة بنسبة 5.9% في إيراداتها من مبيعات الأسلحة والخدمات العسكرية خلال العام الماضي، مع ارتفاع الطلب الذي غذته الحرب في كل من أوكرانيا وغزة، إضافة إلى زيادة الإنفاق العسكري للدول، وذلك وفقا لتقرير صدر اليوم الاثنين.
ونشرت وكالة أسوشيتد برس فحوى التقرير الصادر عن معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام (سيبري)، والذي جاء فيه أن إيرادات أكبر 100 شركة لتصنيع الأسلحة ارتفعت إلى 679 مليار دولار في عام 2024، وهو أعلى رقم سجله المعهد.
وأوضح التقرير أن الجزء الأكبر من الزيادة ناتج عن الشركات الموجودة في أوروبا والولايات المتحدة، رغم تسجيل ارتفاعات في معظم بقية مناطق العالم -باستثناء آسيا وأوقيانوسيا- حيث أدت المشكلات في صناعة الأسلحة الصينية إلى انخفاض طفيف.
وسجلت 30 من أصل 39 شركة أميركية ضمن قائمة أكبر 100 شركة -بما في ذلك لوكهيد مارتن، ونورثروب جرومان، وجنرال ديناميكس- زيادات.
وبحسب التقرير، فقد ارتفع إجمالي إيراداتها بنسبة 3.8% ليبلغ 334 مليار دولار. لكن معهد سيبري أشار إلى أن "تأخيرات واسعة النطاق وتجاوزات في الميزانية لا تزال تعرقل التطوير والإنتاج" في البرامج الرئيسية التي تقودها الولايات المتحدة، بما في ذلك الطائرة المقاتلة "إف-35".
وشهدت 23 من أصل 26 شركة في أوروبا، باستثناء روسيا، زيادة في إيراداتها من الأسلحة مع تعزيز القارة للإنفاق. وارتفع إجمالي دخلها بنسبة 13% ليصل إلى 151 مليار دولار، مدفوعا بالطلب المرتبط بالحرب في أوكرانيا والتهديد المتصور من روسيا.
وأوضح الباحث في "سيبري" جاد غيبيرتو ريكار في بيان أن الشركات الأوروبية تستثمر في قدرات إنتاجية جديدة لتلبية الطلب المتزايد، لكنه حذّر من أن "تأمين المواد الخام قد يشكل تحديا متصاعدًا"، لافتا إلى أن إعادة هيكلة سلاسل التوريد للمعادن الحيوية قد تتعقّد بسبب قيود التصدير الصينية.
إعلان