سعيد عبدالحفيظ: العملية الانتخابية بطبيعتها تشهد قدرًا من الشد والجذب
تاريخ النشر: 3rd, December 2025 GMT
قال سعيد عبدالحفيظ، رئيس الائتلاف المصري لحقوق الإنسان وعضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، إن المشهد الانتخابي اليوم يسير وفق إطار قانوني منظم، مشيرًا إلى أن هناك 19 دائرة كانت الهيئة الوطنية للانتخابات قد ألغتها، إضافة إلى دائرة أطسا بالفيوم التي تُجرى بها إعادة طبيعية دون تقديم أي طعون عليها.
جولة الإعادة الحاليةوأوضح عبدالحفيظ، خلال حوار تلفزيوني ببرنامج "الحياة اليوم" المذاع عبر قناة الحياة، أن جولة الإعادة الحالية تُجرى في 30 دائرة بشكل طبيعي أيضًا، بينما سيتم تحديد موعد جديد للدوائر التي ألغتها المحكمة الإدارية العليا يومي 10 و11 ديسمبر، وبذلك تكون المرحلة الأولى من الانتخابات قد اكتملت بشكل كامل.
وأكد رئيس الائتلاف المصري لحقوق الإنسان أن ما يجري “أمر إيجابي”، موضحًا أن العملية الانتخابية بطبيعتها تشهد قدرًا من الشد والجذب: “قرار الهيئة الوطنية للانتخابات ممكن مايعجبنيش، فأروح للمحكمة الإدارية العليا باعتبارها درجة تقاضٍ أعلى للحصول على حقي، فتُصدر قرارها، وقد تُلغي الانتخابات مرة أخرى… وهكذا، العملية ديناميكية وطبيعية في أي استحقاق ديمقراطي”.
حيوية العملية الانتخابيةوشدد عبدالحفيظ على أن هذه الإجراءات تعكس حيوية العملية الانتخابية وضمان حق الجميع في اللجوء للتقاضي، بما يعزز نزاهة الانتخابات ويضمن احترام حقوق جميع المرشحين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الانتخابات حقوق الإنسان القومي لحقوق الإنسان الوطنية للانتخابات المحكمة الإدارية لحقوق الإنسان
إقرأ أيضاً:
القومي لحقوق الإنسان: المواطن استعاد الثقة في نزاهة الانتخابات
أكد المحامي عصام شيحة، عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، أن 20 دائرة انتخابية من المقرر إعلان نتائجها اليوم، مشيرًا إلى أن هذه الدوائر تُعد من الدوائر التي تم توصيفها بالدوائر الملغاة خلال العملية الانتخابية.
وأوضح عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "نواب الوطن" المذاع على قناة المحور ويقدمه الإعلامي يوسف الحسيني، أن الفائز في هذه الدوائر يُعد قد حسم مقعده دون إعادة، موضحًا أن الإعلان يتم وفقًا لقاعدة أعلى الأصوات وليس بنظام النسبة، وذلك في الدوائر التي استقرت نتائجها ولم تُحدد لإعادة.
وأضاف عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان أن الأيام الأخيرة من العملية الانتخابية شهدت استعادة ملحوظة لثقة المواطن المصري في نزاهة الإجراءات الانتخابية وسلامتها، إلا أنه أشار إلى أن ذلك لم ينعكس على حجم الإقبال داخل اللجان.
وقال عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان: "لا توجد كثافة في الحضور داخل اللجان ويبدو أنه لا يوجد حماس شديد من جانب الناخبين"، لافتًا إلى أن انخفاض الحضور يُعد من أبرز التحديات التي تواجه المشهد الانتخابي الحالي على الرغم من انتظام العملية وتطور إدارتها.