أصدر الدكتور ياسر مجدي حتاته، رئيس جامعة الفيوم، القرار رقم 1119 لسنة 2024 بشأن قيام الدكتورة  سمية السيد جودة علي، وكيل كلية العلوم لشؤون الدراسات العليا والبحوث، بأعمال عميد كلية العلوم، لحين تعيين عميد للكلية.

دورة تثقيفية 

استقبل الدكتور عاصم العيسوي نائب رئيس جامعة الفيوم  لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، اللواء متقاعد مهندس ممدوح حسن الجزار المستشار بالأكاديمية العسكرية للدراسات العليا والاستراتيجية، واللواء أسامة الجمال المستشار بالأكاديمية العسكرية للدراسات العليا والاستراتيجية والدكتورة  وفاء يسري مدير مركز الخدمة العامة لتنمية المجتمع المحلي بالجامعة، وذلك على هامش فعاليات الدورة التثقيفية للدراسات الاستراتيجية والأمن القومي والتي تأتي بالتعاون بين جامعة الفيوم والأكاديمية العسكرية للدراسات العليا والاستراتيجية، وبحضور وعدد من أعضاء هيئة التدريس والإداريين المشاركين بالدورة التدريبية بالمكتبة المركزية وذلك  تحت رعاية  الدكتور ياسر مجدي حتاته رئيس جامعة الفيوم، واللواء أحمد محمود صفى الدين مدير الأكاديمية العسكرية للدراسات العليا والاستراتيجية، واللواء محمد سامي علي كفرانه مدير كلية الدفاع الوطني،  .

قالت الدكتورة  وفاء يسري إن زيادة الوعي هو الأساس في منهجية الدورة التثقيفية والتي تهدف إلى تعزيز الفهم العميق للقضايا الاستراتيجية والأمنية التي تواجه الدولة المصرية.

وأوضح اللواء ممدوح حسن الجزار خلال الدورة التثقيفية "مفهوم الدولة" وهي الإقليم الذي يشمل مجموعات بشرية ينظم سلوكها مجموعة من القوانين والمبادئ تصدرها الدولة لضمان فرض النظام والطاعة داخل الاقليم ومعاقبة كل من يخرج عن تلك القوانين، ومعرفًا الأركان الأساسية للدولة والتي تشمل الشعب وهو المجموعات البشرية التي ترتبط بنظام الحكم داخل الإقليم والنظام السياسي الذي يدير الدولة عبر سلطة تنفيذية وتشريعية وقضائية، وكذلك الاعتراف الدولي بالدولة وحدودها ونظام الحكم فيها لضمان استمرارية الوجود بين دول العالم.

واستعرض  التعريف بأنواع الدول والتي تشمل دولاً بسيطة وأخرى مركبة، موضحًا الفارق بين أنظمة الحكم الجمهورية والملكية، والاختلاف بين الحكم الديمقراطي وغير الديموقراطي.

تحدث اللواء  أسامه الجمال حول مخططات تقسيم المنطقة العربية وعلى رأسها مشروع الخلافة الإسلامية، وخلق حالة من الصراع الديني بين الشيعة بقيادة إيران والسنة بقيادة تركيا. 

وأوضح أن المنطقة العربية تعرضت للعديد من  التقسيم واستغلال الموارد وتم زعزعة استقرار الدولة بدء من العراق وسوريا واليمن والسودان.

 ووجه  بضرورة الحذر من الانسياق نحو حالة الصراع الديني. وأشار إلى أن مصر تواجه العديد من التحديات والمخاطر ويجب علينا الالتفات حول القيادة السياسية والقوات المسلحة لحماية حدود الوطن ومقدراته.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: جامعة الفيوم وكيل كلية العلوم الدراسات العليا والبحوث عميد كلية العلوم العسکریة للدراسات العلیا والاستراتیجیة جامعة الفیوم

إقرأ أيضاً:

الأردن والهاشميون، ثبات الحكم ونُبل القيادة

صراحة نيوز ـ بقلم النائب الدكتور عبد الناصر الخصاونة

تُطلّ على الأردنيين اليوم الذكرى السادسة والعشرون لجلوس جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين على العرش، وهي مناسبة لا تحتفل فقط بمرور السنوات، بل تستدعي التأمل في مدرسة حكم فريدة قادتها العائلة الهاشمية منذ تأسيس الدولة. ففي عالم عربي شهد اضطرابات، وانقلابات، واهتزازات متكررة في بنية الحكم، بقي الأردن واحةً من الاستقرار السياسي والنضج الدستوري، بفضل قيادةٍ تفهم أن الشرعية لا تُؤخذ بالقوة، بل تُبنى بثقة الناس واحترام عقولهم.

من الملك المؤسس عبدالله الأول، إلى الملك طلال الذي وضع الدستور، إلى الملك الحسين الذي واجه محطات وجودية صعبة بكل شجاعة، وصولًا إلى الملك عبدالله الثاني الذي حمل الدولة إلى بوابة القرن الحادي والعشرين، كان الحكم الهاشمي رصيناً، متزناً، قائماً على فكرة الدولة لا على سطوة الفرد، وعلى القيم لا على الشعارات، لم يشهد الأردنيون يوماً صراعاً دموياً على الحكم، ولا استقواءً على الناس باسم القانون، بل شهدوا انتقالًا سلمياً، منتظماً، جعل من النظام الهاشمي حالة نادرة في العالم.

الشرعية الهاشمية لم تنشأ فقط من النسب النبوي الشريف، وإن كان ذلك عنصراً رمزياً كبيراً، بل تأسست عبر الممارسة، عبر مواقف سياسية متوازنة، وعبر حماية القدس ومقدساتها، والدفاع عن قضايا الأمة، والاحتكام للعقل لا للغريزة، لم يستعينوا بالدبابات لتأمين الحكم، بل نالوا احتراماً شعبياً لقادة أثبتوا أنهم مؤتمنون على الدولة، لا متسلطون عليها، فجلالة الملك عبدالله الثاني، منذ اللحظة الأولى لتسلمه العرش، اتخذ طريقًا واضحاً عبر التحديث دون تفريط، والانفتاح دون استلاب، والحزم دون قسوة، كانت رسالته الدائمة أن الأردن دولة قانون ومؤسسات، وأنه لا مكان فيه للعنف أو للإقصاء أو للبطش، فظل الملك يعزز صورة الحكم المسؤول الذي لا يتعالى على الناس، بل يشاركهم همومهم ويصغي لتطلعاتهم.

إن عيد الجلوس الملكي ليس فقط احتفاءً بمرور الزمن، بل تكريم لمسيرة حكم لم تخرج عن نص الدولة، ولم تنجرف نحو الاستئثار أو التسلط، وبقيت دائماً قريبة من وجدان الأردنيين، وفي زمنٍ يضطرب فيه كل شيء، تبقى القيادة الهاشمية ضمانة توازن، وجسراً بين الماضي والمستقبل، وأهم ما فيها أنها لم تحتَج يوماً إلى أن تُخيف شعبها لتبقى، بل اكتفت بأن تحترمه ؛ فبقيت .

مقالات مشابهة

  • عاش يتيما ومات وحيدا.. تفاصيل مؤلمة في دهس طالب كلية الشرطة بالشيخ زايد
  • بدء المؤتمر الصحفي لعضو اللجنة العليا للحفاظ على السلم الأهلي السيد حسن صوفان، للحديث عن التطورات الأخيرة المتعلقة بعمل اللجنة
  • كلية طب الأسنان في جامعة دمشق تحصل على الاعتماد الأوروبي ضمن ‏برنامج ‏Leader‏ الذي تقدمه الجمعية الأوروبية لطب الأسنان ‏
  • الأردن والهاشميون، ثبات الحكم ونُبل القيادة
  • إنجاز دولي لفريق كلية الهندسة جامعة القاهرة في مسابقة "ماراثون شل البيئي"
  • بــ قرار جمهورى تعيين «الدكتور رشدى العدوى» عميدًا لكلية الزراعة بجامعة كفر الشيخ
  • جامعة أسيوط تعلن عن دورات للتحول الرقمي لطلاب الدراسات العليا
  • ندوة بعنوان التخطيط الاستراتيجي لطلاب كلية السياسة والاقتصاد بجامعة بني سويف
  • 10 منح لطلاب مدارس STEM بجامعة القاهرة
  • بدء الدراسة 20 سبتمبر | كل ما تريد معرفته عن جامعة القاهرة الأهلية