عطر فاخر للكلاب يثير موجة غضب وتنديد
تاريخ النشر: 8th, August 2024 GMT
أطلقت دار الأزياء الإيطالية الفاخرة "دولتشي آند غابانا" عطراً جديداً للكلاب، في خطوة أثارت تنديداً فورياً من جهات مدافعة عن حقوق الحيوانات.
وأوضحت العلامة التجارية عبر موقعها الإلكتروني أن "هذا المزيج الدقيق الخالي من الكحول، المستوحى من حب دومينيكو دولتشي غير المشروط لكلبه الصغير المخلص فيفيه، يجمع بين الروائح المنعشة والرقيقة للأيلنغ والمسك وخشب الصندل".
ووصف الموقع هذا المنتج بأنه "عطر رقيق وآسر مصمم لروتين جمالي مرح".
وتباع زجاجة العطر هذه في مقابل 99 يورو، وقد وُضع عليها مخلب كلب مطليّ بالذهب عيار 24 قيراطاً، وقلادة بميدالية تحمل شعار "دولتشي آند غابانا".
لكن الجمعية الدولية لحقوق الحيوان "بيتا" رأت أن "رش (الكلاب) بعطر مصمم لإرضاء البشر، كما الحال (مع منتج "دولتشي آند غابانا" الجديد)، يمكن أن يزعجها بشكل كبير".
وقالت مؤسسة منظمة "بيتا" إنغريد نيوكيرك في بيان أرسلته إلى وكالة فرانس برس، إن الكلاب "تمتلك مئات الملايين من المستقبِلات الإضافية في أنوفها وتتمتع بقدرة على شمّ الروائح تفوق تلك الموجودة لدى البشر بما بين 10 آلاف و100 ألف مرة".
ولفتت إلى أن الروائح التي تُرشّ على فرائها "يمكن أن تسبب لها انزعاجاً وتوتراً وتتداخل مع قدرتها على اكتشاف الروائح الأخرى في بيئتها والتواصل مع الحيوانات الأخرى التي تقابلها".
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يظهر داخل نفق أسفل المسجد الأقصى ويثير موجة غضب واسعة
القدس المحتلة – أثار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية، موجة من الغضب والجدل بعد ظهوره في مقطع فيديو مصوّر من داخل نفق ضخم محفور تحت المسجد الأقصى المبارك، يمتد من منطقة سلوان وصولًا إلى أسفله مباشرة، في مشهد وصفه مراقبون بـ"الاستفزازي والخطير".
وفي كلمته داخل النفق، قال نتنياهو إن "القدس ستظل العاصمة الأبدية لإسرائيل"، مؤكدًا عزمه دعوة دول العالم للاعتراف بها عاصمة ونقل سفاراتها إليها، ما اعتُبر تحديًا سافرًا للقانون الدولي واستفزازًا لمشاعر المسلمين حول العالم.
اعتبر ناشطون ومراقبون أن النفق الذي ظهر فيه نتنياهو يشكّل أحد أخطر مشاريع التهويد، بسبب ما يمثله من تهديد مباشر لأساسات المسجد الأقصى، محذرين من أن هذه الحفريات المستمرة منذ سنوات تتم تحت ذريعة "البحث عن آثار الهيكل المزعوم" دون العثور على أي دليل تاريخي يدعم هذه المزاعم.
ورأى محللون أن اختيار نتنياهو للظهور من داخل النفق في هذه الذكرى ليس صدفة، بل رسالة مدروسة تهدف إلى فرض سيطرة رمزية ومادية على كل ما هو فوق الأرض وتحتها في القدس.
وتزامن هذا الظهور مع الذكرى الـ58 لاحتلال القدس عام 1967، وسط تصعيد غير مسبوق في المسجد الأقصى والبلدة القديمة، حيث اقتحم أكثر من 2090 مستوطنًا باحات المسجد، وفق دائرة الأوقاف الإسلامية، تحت حماية مشددة من قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وشارك في الاقتحامات شخصيات رسمية بارزة، بينهم وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، ووزير النقب والجليل إسحاق فاسرلاوف، وعدد من أعضاء الكنيست من أحزاب يمينية متطرفة، في مشهد اعتبره نشطاء محاولة لفرض واقع جديد يكرّس السيطرة الإسرائيلية على الحرم الشريف.
مسيرة الأعلام وهتافات عنصرية
في ساحة باب العامود، تجمع مئات المستوطنين للمشاركة في ما يُعرف بـ"مسيرة الأعلام"، مرددين هتافات عنصرية من قبيل "الموت للعرب" و"لنسوّي غزة بالأرض"، ورفعوا لافتات استفزازية كُتب عليها: "عام 1967: القدس في قبضتنا" و"عام 2025: غزة في قبضتنا"، ما فُسّر كرسائل رمزية تكشف عن توجهات الاحتلال المقبلة.
و أشار نشطاء إلى أن غياب الفعل العربي والدولي، والاكتفاء ببيانات الشجب، شجع الاحتلال على الاستمرار في مخططاته التهويدية. وأكدوا أن ما كان في السابق ممنوعًا أصبح اليوم يحدث علنًا، دون رادع أو محاسبة، ما يهدد الوضع القائم في القدس ومكانة المسجد الأقصى الإسلامية.
ويُحذر مراقبون من أن استمرار هذه الممارسات قد يؤدي إلى انفجار الوضع في المدينة المقدسة، مطالبين بتحرك عربي وإسلامي عاجل لكبح جماح الاحتلال ووقف سياساته الاستفزازية بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته.
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
قانوني وكاتب حاصل على درجة البكالوريوس في الحقوق، وأحضر حالياً لدرجة الماجستير في القانون الجزائي، انضممت لأسرة البوابة عام 2023 حيث أعمل كمحرر مختص بتغطية الشؤون المحلية والإقليمية والدولية.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اقرأ ايضاًاشترك الآن