شكله بقى وحش أوي.. تعليق مثير من إعلامي بشأن رسالة وداع وسام أبو علي
تاريخ النشر: 27th, July 2025 GMT
علّق الإعلامي أمير هشام على رسالة اللاعب وسام أبو علي الوداعية لجماهير النادي الأهلي، بعد انتقاله إلى نادي كولومبوس كرو الأمريكي، وذلك عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك.
وشارك الإعلامي أمير هشام رسالة وسام لجماهير الأهلي، وعلّق عليها قائلًا: “وسام كان ممكن يمشي من الأهلي بطريقة أفضل من كده بكتير، بس بصراحة اللي شكله بقى وحش قوي هو الاتحاد الفلسطيني، اللي واضح إنه تم استخدامه”.
وكان الفلسطيني وسام أبو علي، مهاجم فريق الأهلي السابق، قد وجّه رسالة وداعية لجماهير القلعة الحمراء بعد رحيله عن الفريق.
وقال وسام عبر حسابه الشخصي على موقع إنستجرام: "جماهير النادي الأهلي العظيمة، جه الوقت لكتابة الرسالة الصعبة دي..."
وأضاف: “أولًا، عايز أشكر رئيس النادي الكابتن محمود الخطيب ومجلس الإدارة، اللي وقفوا جنبي من اليوم الأول، ودعموني دايمًا في الأوقات الصعبة زي ما شاركوني اللحظات الجميلة. الأهلي محظوظ جدًا بالرئيس الرائع ده، اللي بيهتم بمصلحة النادي قبل كل شيء، وكان شرفًا لي إني أعمل تحت قيادته”.
وتابع: “أنا ممتن جدًا على الفرصة اللي حصلت عليها للانضمام لهذا النادي العظيم من سنة ونصف. النادي اللي منحني فرصة أظهر فيها نفسي كشخص وكلاعب كرة قدم أمام العالم، وأمام ملايين الجماهير الرائعة.. في الأهلي، تعلمت معنى الفوز، وشربت بذرة البطولات، وهي مشاعر هتعيش معايا للأبد”.
واستكمل وسام حديثه: “أشكر كل اللاعبين والجهاز الفني والمدربين، وكل من في النادي، اللي قضيت معاهم أيام جميلة. شكرًا لكل اللي وقفوا جنبي وخلّوني أحس إني وسط عيلتي. الروابط دي هتفضل معايا مدى الحياة”.
وأضاف: “عشنا لحظات رائعة وصعبة سوا، لكن الشيء اللي مش هنساه أبدًا هو قوتنا وقت التكاتف في الظروف الصعبة. وأخيرًا وليس آخرًا، والأهم: شكرًا لجمهور الأهلي العظيم”.
وتابع: "عارف إن الفترة الأخيرة كانت مليانة كلام وقصص، وكانت صعبة بيني وبينكم، لكن المهم بالنسبة لي إني عمري ما قصدت إيذاء علاقتنا. أنتم سبب سعادتي في كل ثانية لعبتها في النادي العظيم ده".
وأكد: "أنتم اللي شجعتوني أقدم أحسن حاجة عندي في كل ماتش، وخلّيتوني أحس بالفخر قدام عيلتي، وقدام شعب فلسطين كله. جمهور الأهلي هو صوت النادي وصورته قدام العالم، وأنا فخور إني لعبت قدامكم، وفخور إني لبست التيشيرت الأحمر. وبعتذر لو صدر مني أي حاجة ضايقتكم أو خلتكم تفكروا فيا بشكل مختلف".
واختتم قائلًا: "شكرًا ليكم، لأنكم دايمًا كنتم جنبي وساعدتوني على التطور والوصول. الحاجة الوحيدة اللي أقدر أقولها: أنا حبيت كل لحظة من حياتي كلاعب في الأهلي... وسنلتقي مجددًا".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الإعلامي أمير هشام وسام أبو علي جماهير الأهلي الأهلي نادي كولومبوس الأمريكي الفلسطيني وسام أبو علي مهاجم فريق الأهلي السابق وسام أبو علی
إقرأ أيضاً:
رمزي صالح يكشف للجزيرة مفاجآت عن مسيرته في النادي الأهلي
تحدث حارس مرمى منتخب فلسطين والنادي الأهلي المصري السابق رمزي صالح عن مفاجآت من العيار الثقيل حول مسيرته الاحترافية، كاشفا عن تفاصيل طبية نادرة ومواقف إنسانية مؤثرة واجهها خلال رحلته من "حلمه المحاصر" في غزة إلى قمة المجد الكروي في القاهرة.
وجاءت تصريحات صالح خلال استضافته في برنامج "بعد التسعين" بتاريخ (2025/12/10)، حيث سرد كواليس تُروى لأول مرة عن حياته الرياضية والشخصية.
واستذكر اللاعب الفلسطيني حين كان في سن السادسة عشرة، إذ قرر والده إنهاء رحلة العمل في الغربة والعودة نهائيا بالأسرة للاستقرار في أرض الوطن بغزة.
واعترف رمزي بأن هذا القرار العائلي كان "صدمة" لطموحه الرياضي في البداية، إذ بدا له أن حلم احتراف كرة القدم قد انتهى بمجرد الانتقال إلى بقعة تعيش تحت الحصار.
غير أن الواقع في غزة بدد مخاوفه؛ حيث فوجئ بشعب يتشبث بالحياة ويعشق كرة القدم بجنون رغم كل الظروف، لتتحول تلك العودة من "نهاية متوهمة" للحلم إلى "نقطة انطلاق" حقيقية قادته لاحقا لتمثيل المنتخب الفلسطيني وحراسة مرمى لأكبر أندية أفريقيا (النادي الأهلي).
ووصف رمزي صالح غزة بأنها "أكبر سجن في العالم"، وأشار إلى أن المعاناة هي التي ولدت القوة بداخله، مستذكرا الموقف الأكثر إيلاما في حياته حين منعته قوات الاحتلال الإسرائيلي وإغلاق المعابر من حضور جنازة والده.
انضمامه للنادي الأهليتطرق صالح إلى فترته الذهبية مع النادي الأهلي المصري، معتبرا أن انتقاله لتعويض حارس منتخب مصر عصام الحضري كان "نقلة غيرت حياته 180 درجة".
وأعرب عن فخره بأنه كان السبب في تغيير نظرة الأندية المصرية للاعب الفلسطيني، وفتح الباب لمعاملته كلاعب محلي، مما مهد الطريق لأسماء لاحقة مثل وسام أبو علي للتألق في الملاعب المصرية.
واستشهد اللاعب الفلسطيني بمقولة لرئيس اتحاد كرة القدم المصري الأسبق سمير زاهر: "من لم يلعب بالأهلي لم يلعب كرة قدم من قبل"، هذه المقولة ساعدتني على احترام المكان وتقدير قيمة وجودي فيه.
وكشف أنه لعب كرة القدم 10 سنوات كاملة من دون "رباط صليبي" في ركبته من غير أن يعلم. وأوضح أن تشخيصا طبيا خاطئا في غزة -بسبب ضعف الإمكانات حينها- جعله يتكيف عضليا مع الإصابة التي لحقته حين كان عمره 21 عاما، ولم يكتشف الحقيقة إلا بعد انتقاله للنادي الأهلي المصري وإجراء الفحوصات في ألمانيا، حيث ذُهل الأطباء من قدرته على اللعب طوال تلك المدة.
وفي موقف طريف، روى رمزي صالح قصة فشل انتقاله لنادي الزمالك، حيث كان في جلسة سرية تامة مع مسؤولي النادي، وبينما كان يغادر متخفيا، فوجئ بسائق تاكسي في الشارع يصرخ: "يا رمزي يا صالح غلطة عمرك إنك تروح الزمالك"، ليكتشف أن "مصر كلها عرفت" بالصفقة السرية، مما أسهم لاحقا في تعثرها وعودته لنادي المريخ السوداني.
منتخب فلسطينأكد رمزي صالح أن منتخب فلسطين ليس مجرد فريق كرة قدم، بل هو "إثبات للهوية والوجود". ففي سياق حديثه عن رسالة المنتخب التي تتجاوز حدود المستطيل الأخضر، سرد صالح موقفا مؤثرا واجهه خلال تصفيات كأس العالم 2002 في هونغ كونغ.
فقد تعرض لصدمة حين حاول إجراء مكالمة هاتفية، ليفاجئه موظف استقبال الفندق بسؤال يعكس التغييب الإعلامي آنذاك: "أين تقع فلسطين؟ هل تقصد إسرائيل؟".
وأكد أن هذا الموقف تحول إلى محفز للاعبين الذين حولوا ملعب المباراة أمام 10 آلاف متفرج إلى "منصة تعريفية" بالقضية، عبر رفع صور الانتفاضة وعزف النشيد الوطني الفلسطيني، مجبرين الجميع في تلك اللحظة على الاعتراف بوجود دولة مستقلة اسمها فلسطين، في رسالة أثبتت أن كرة القدم أقوى من المنابر السياسية.
واختتم رمزي صالح حديثه بالإشادة بالتنظيم القطري للبطولات الكبرى، مؤكدا أن بطولتي "كأس العرب" و"كأس آسيا" في الدوحة أثبتتا أن النجاح مضمون حين يسند من قطر، مشددا على أن اللاعبين الفلسطينيين، وإن لم يكونوا عساكر، فإنهم يقاتلون في مجالهم لتثبيت الهوية الفلسطينية أمام العالم.
Published On 10/12/202510/12/2025|آخر تحديث: 11:09 (توقيت مكة)آخر تحديث: 11:09 (توقيت مكة)انقر هنا للمشاركة على وسائل التواصل الاجتماعيshare2شارِكْ
facebooktwitterwhatsappcopylinkحفظ