غارة إسرائيلية على بلدة حناويه جنوبي لبنان
تاريخ النشر: 9th, August 2024 GMT
أفادت وسائل إعلام لبنانية أن طائرات حربية إسرائيلية شنت غارة على بلدة حناويه الواقعة في قضاء صور جنوبي لبنان، في وقت متأخر من مساء اليوم. وذكرت التقارير أن الغارة استهدفت منزلاً خالياً في البلدة، ولم يُبلغ عن وقوع إصابات داخل المنزل نفسه.
ومع ذلك، تسببت الغارة في إصابة عدد من المدنيين الذين كانوا متواجدين في محيط المنزل المستهدف.
تأتي هذه الغارة في إطار التصعيد المستمر في المنطقة، حيث تشهد الحدود الجنوبية للبنان توترات متزايدة بين إسرائيل والمجموعات المسلحة. وقد أدانت السلطات اللبنانية الغارات الإسرائيلية المتكررة على الأراضي اللبنانية، معتبرة إياها انتهاكاً للسيادة الوطنية.
ومن جانبه، لم يصدر عن الجيش الإسرائيلي أي بيان رسمي حتى الآن حول الغارة على بلدة حناويه، فيما يتواصل التوتر على طول الحدود اللبنانية الإسرائيلية.
ترمب: "قريبون جداً من حرب عالمية ولدينا قادة لا يعرفون كيفية التعامل معها"
حذر الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترمب من أن العالم يقف على حافة حرب عالمية ثالثة، مشيراً إلى أن الولايات المتحدة تفتقر حالياً إلى القيادة القادرة على التعامل مع هذا الوضع المتأزم. وقال ترمب خلال تجمع سياسي أن "الوضع العالمي الحالي خطير للغاية"، متهماً الإدارة الحالية بقيادة الرئيس جو بايدن بعدم الكفاءة في معالجة الأزمات الدولية.
وأشار ترمب إلى أن التوترات المتصاعدة في مناطق مختلفة من العالم قد تؤدي إلى نزاع شامل، مؤكداً أن قادة الولايات المتحدة "لا يعرفون كيفية التعامل مع الوضع"، مما يزيد من احتمالية وقوع الكارثة. وأضاف أن السياسات الخارجية للإدارة الحالية قد أضعفت موقف الولايات المتحدة على الساحة الدولية، ووضعت البلاد في موقف أكثر خطورة.
وتابع ترمب قائلاً إنه في حال انتخابه مجدداً لرئاسة الولايات المتحدة، فإنه سيعمل على إعادة بناء العلاقات الدولية والتفاوض من أجل السلام، متعهداً بتجنب أي نزاع يمكن أن يقود العالم إلى حرب مدمرة. وأكد على أهمية امتلاك قيادة قوية ومستعدة لمواجهة التحديات الحالية بدلاً من التورط في صراعات غير ضرورية.
يأتي هذا التصريح في وقت تتصاعد فيه التوترات العالمية، خاصة في الشرق الأوسط وأوروبا الشرقية، حيث يشعر العديد من المحللين بالقلق من احتمالية وقوع نزاع دولي واسع النطاق.
قصف إسرائيلي يستهدف محيط مطار الشعيرات في حمص
أفادت وسائل إعلام سورية، مساء اليوم، أن طائرات حربية إسرائيلية نفذت غارات جوية على محيط مطار الشعيرات العسكري في ريف حمص الشرقي. وأضافت المصادر أن القصف الإسرائيلي أسفر عن تدمير بعض المنشآت العسكرية في المنطقة، دون ورود معلومات مؤكدة حتى الآن حول حجم الخسائر البشرية أو المادية.
وقالت وسائل الإعلام المحلية إن الدفاعات الجوية السورية حاولت التصدي للهجوم، حيث سمعت أصوات انفجارات في محيط المطار ناجمة عن استهداف الطائرات المعادية. وتعتبر هذه الغارات جزءًا من سلسلة الهجمات التي شنتها إسرائيل على مواقع عسكرية سورية في السنوات الأخيرة، والتي تستهدف بشكل رئيسي المواقع الإيرانية وأذرعها في سوريا.
وفي ردود الفعل الأولية، لم تصدر السلطات السورية أو الجيش الإسرائيلي أي تصريحات رسمية بشأن الغارات. ويأتي هذا القصف في وقت يشهد فيه التصعيد الإقليمي تزايداً، ما يزيد من حدة التوترات في المنطقة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أفادت وسائل إعلام لبنانية طائرات حربية إسرائيلية جنوبي لبنان الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
من بينها التعويض..إيران تضع شرطين لاستئناف المفاوضات مع الولايات المتحدة
قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، اليوم الخميس، إن على الولايات المتحدة أن تقدم تعويضات عن الخسائر التي لحقت ببلاده جراء الهجمات التي شنتها خلال حرب يونيو/حزيران الماضي، وذلك كشرط أساسي لاستئناف المفاوضات النووية بين الطرفين.
وفي مقابلة مع صحيفة "فايننشال تايمز"، أوضح عراقجي أن على واشنطن أن "تفسر سبب استهدافها لإيران في منتصف المفاوضات، وأن تقدم ضمانات تحول دون تكرار مثل هذه الهجمات مستقبلًا".
ويأتي تصريح عراقجي في سياق ما يبدو تشديدًا لموقف طهران قبيل استئناف المحادثات مع الولايات المتحدة. وقال إن على واشنطن أن تتحمل مسؤولية الأضرار التي تسببت بها وأن تقدم خطوات ملموسة لبناء الثقة، ردًا على مقترح المبعوث الأميركي الخاص ستيف ويتكوف باستئناف الحوار.
ووفقًا للصحيفة البريطانية، تبادل ويتكوف وعراقجي رسائل خلال فترة الحرب، أكد فيها الأخير ضرورة التوصل إلى "حل يخدم مصلحة الطرفين" لإنهاء الأزمة المستمرة حول برنامج إيران النووي.
كما شدد عراقجي على ضرورة أن يتضمن أي اتفاق مقترح تعويضات مالية وضمانات أمنية بعدم استهداف إيران مجددًا خلال مسار التفاوض، دون أن يقدم تفاصيل إضافية بشأن طبيعة هذه التعويضات.
وفي سياق متصل، تعرض الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان لانتقادات حادة من عدد من الصحف المحافظة، عقب مقابلة أجراها مع الصحفي الأميركي تاكر كارلسون أعلن فيها دعمه لاستئناف المفاوضات مع واشنطن.
من جانبه، صرح الرئيس الأميركي دونالد ترامب في وقت سابق من هذا الشهر، بأنه لا يشعر بالحاجة الملحّة للتفاوض مع إيران، مشيرًا إلى أن المواقع النووية الإيرانية "دُمرت". وأضاف أن الولايات المتحدة، بالتعاون مع الترويكا الأوروبية، حددت نهاية أغسطس/آب المقبل كموعد نهائي للتوصل إلى اتفاق.
وكانت واشنطن قد أجرت خمس جولات من المحادثات مع طهران قبل شن غاراتها الجوية في يونيو/حزيران، والتي وصفها ترامب بأنها "أنهت" البرنامج النووي الإيراني، الأمر الذي تدعي إيران إنه غير صحيح.
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
قانوني وكاتب حاصل على درجة البكالوريوس في الحقوق، وأحضر حالياً لدرجة الماجستير في القانون الجزائي، انضممت لأسرة البوابة عام 2023 حيث أعمل كمحرر مختص بتغطية الشؤون المحلية والإقليمية والدولية.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن