قوات الاحتلال تقتحم بلدة روقين في محافظة سلفيت بالضفة الغربية
تاريخ النشر: 9th, August 2024 GMT
أفادت مصادر لوسائل إعلام عربية بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي اقتحمت، منذ قليل، بلدة روقين الواقعة في محافظة سلفيت بالضفة الغربية. ووفقًا للمصادر، فقد رافقت قوات الاحتلال عمليات الاقتحام بإطلاق كثيف للرصاص وقنابل الغاز المسيل للدموع، مما أدى إلى اندلاع مواجهات مع أهالي البلدة.
شهود عيان ذكروا أن القوات الإسرائيلية حاصرت عدة منازل في البلدة وشرعت بعمليات تفتيش واسعة، تخللها تدمير لمحتويات بعض المنازل واعتقال عدد من الشبان.
من جهته، قال أحد سكان البلدة إن الاقتحام تسبب في حالة من الخوف والذعر بين الأهالي، خاصة الأطفال والنساء، مشيرًا إلى أن قوات الاحتلال قامت بفرض طوق أمني على البلدة، ومنعت الدخول والخروج منها وإليها.
وأضافت المصادر أن قوات الاحتلال قامت بإغلاق مداخل البلدة بشكل كامل، ونشرت حواجز عسكرية على الطرق الرئيسية، مما أعاق حركة المواطنين ومنعهم من الوصول إلى أعمالهم ومدارسهم.
في سياق متصل، أكدت وزارة الصحة الفلسطينية أن عدة إصابات وقعت في صفوف المواطنين نتيجة استنشاق الغاز المسيل للدموع، حيث تم نقل بعضهم إلى المستشفيات لتلقي العلاج.
وتأتي هذه الحملة ضمن سلسلة من الاقتحامات التي تنفذها قوات الاحتلال في مدن وبلدات الضفة الغربية، في ظل تزايد التوترات والمواجهات بين الفلسطينيين وقوات الاحتلال في الفترة الأخيرة.
امريكا : أي تصعيد إيراني قد يقوض آمال التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة
حذر مسؤول كبير في الإدارة الأمريكية من أن أي تصعيد إيراني في المنطقة قد يؤدي إلى تقويض الجهود المبذولة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة. وجاءت هذه التصريحات في ظل التوترات المتزايدة بين إيران والولايات المتحدة وحلفائها في المنطقة، على خلفية التصعيد المستمر في غزة.
المسؤول أشار إلى أن الإدارة الأمريكية تعمل بجدية مع مختلف الأطراف الدولية والإقليمية لإحراز تقدم في المحادثات الرامية إلى إنهاء العنف في غزة، لكنه أكد أن أي تدخل أو تصعيد من قبل إيران قد يؤدي إلى نتائج عكسية ويعقد الجهود الدبلوماسية الجارية.
وأضاف أن الولايات المتحدة تتابع عن كثب تحركات إيران في المنطقة، مشددًا على أن واشنطن لن تتردد في اتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية مصالحها ومصالح حلفائها إذا لزم الأمر. وتابع أن الإدارة الأمريكية تبذل جهودًا حثيثة لمنع تصعيد الموقف، وضمان أن تبقى الأبواب مفتوحة أمام الحلول الدبلوماسية.
وأوضح المسؤول أن الرئيس الأمريكي جو بايدن وفريقه للأمن القومي يعملون بشكل متواصل مع الشركاء في المنطقة لتجنب تصعيد الأوضاع، خاصة في ظل الوضع الحرج في غزة. ودعا جميع الأطراف إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس والعمل على التوصل إلى اتفاق سريع لوقف إطلاق النار.
وأكد المسؤول أن الولايات المتحدة تظل ملتزمة بتحقيق الاستقرار في الشرق الأوسط، وأنها تسعى للتوصل إلى حل سلمي ينهي دوامة العنف ويضمن أمن جميع الأطراف المعنية. لكنه شدد في الوقت ذاته على أن أي خطوات تصعيدية من قبل إيران ستُقابل برد حازم من الإدارة الأمريكية، لما لها من تأثير مباشر على الاستقرار الإقليمي وعلى الجهود الرامية إلى وقف إطلاق النار في غزة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أفادت مصادر لوسائل إعلام عربية قوات الاحتلال الإسرائيلي اقتحمت بالضفة الغربية الإدارة الأمریکیة قوات الاحتلال إطلاق النار فی المنطقة فی غزة
إقرأ أيضاً:
الحوثيون يدعون المستثمرين لمغادرة إسرائيل.. ويحذرون من تصعيد صاروخي
دعت جماعة الحوثي اليمنية، السبت، المستثمرين والشركات الأجنبية العاملة داخل إسرائيل إلى مغادرتها فورًا، مشددة على أن "البيئة لم تعد آمنة"، في ظل تصاعد عملياتها العسكرية ضد الكيان الصهيوني.
وقالت وزارة الدفاع في حكومة الحوثيين غير المعترف بها دوليًا، في بيان بثته وسائل إعلام تابعة للجماعة، إن صواريخها "مصممة برؤوس حربية متعددة"، بحيث تنقسم إلى عدة شظايا عند اعتراضها لتصيب أهدافًا متنوعة، معتبرة أن هذا التصميم يقلل فعالية منظومات الدفاع الإسرائيلية.
وأكد البيان أن على الشركات الأجنبية والمستثمرين مغادرة إسرائيل بشكل عاجل، لأنها أصبحت "ساحة صراع غير آمنة"، وربطت الجماعة استمرار هجماتها باستمرار العدوان على غزة، مشيرة إلى أن "صواريخ اليمن لن تتوقف عن استهداف الكيان إلا بوقف الحرب ورفع الحصار".
غارات على صنعاءوتأتي هذه التصريحات بعد أيام فقط من غارات إسرائيلية على مطار صنعاء الدولي، شملت خمس ضربات جوية الأربعاء الماضي، واستهدفت مرافق حيوية في المطار بما في ذلك المدرج، ما أدى إلى إخراج المطار عن الخدمة مجددًا، بالإضافة إلى تدمير آخر طائرة مدنية تابعة للخطوط الجوية اليمنية.
وكانت جماعة الحوثي قد أعادت تشغيل مطار صنعاء في 17 مايو، عقب توقفه نتيجة غارات إسرائيلية في 6 مايو دمّرت البنية التحتية للمطار بشكل واسع، بما فيها برج المراقبة وصالات المسافرين وثلاث طائرات مدنية.
ويشار إلى أن جماعة الحوثي كثّفت، منذ نوفمبر 2023، هجماتها البحرية والجوية على أهداف إسرائيلية وسفن مرتبطة بها وبالولايات المتحدة وبريطانيا، ضمن ما وصفته بـ"الرد على الحرب الإسرائيلية في غزة".
وتجدر الإشارة إلى أن الحوثيين توصلوا في السادس من مايو الجاري إلى اتفاق وقف إطلاق نار محدود مع الولايات المتحدة، يشمل عدم استهداف المصالح الأمريكية في البحر الأحمر، لكن الجماعة أكدت أن الاتفاق لا يمتد إلى عملياتها ضد إسرائيل، والتي قالت إنها ستستمر طالما استمرت الحرب على قطاع غزة.
ومنذ استئناف إسرائيل عملياتها العسكرية في غزة يوم 18 مارس الماضي، صعّدت الجماعة عملياتها الصاروخية والطائرات المسيّرة باتجاه الأراضي الفلسطينية المحتلة، فيما ردت واشنطن بمئات الغارات الجوية على مواقع تابعة للجماعة في اليمن.