الاحتلال يواصل إغلاق بلدة الزاوية غربي سلفيت بالسواتر التربية
تاريخ النشر: 4th, December 2025 GMT
سلفيت - صفا
تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي، لليوم السادس على التوالي إغلاق مدخل بلدة الزاوية غرب سلفيت بالسواتر الترابية.
وقال رئيس بلدية الزاوية أمير رفيق شقير إن قوات الاحتلال تواصل إغلاق مدخل البلدة بالسواتر الترابية، الأمر الذي تسبب بشلل شبه كامل في حركة تنقّل المواطنين وحرمانهم من الوصول إلى أعمالهم وخدماتهم الأساسية.
وأضاف شقير، أن هذا الإغلاق يرافقه اقتحامات ليلية متكررة داخل البلدة شملت مداهمة منازل المواطنين وإجراء تحقيقات ميدانية، وسط انتشار مكثف لقوات الاحتلال في محيط البلدة.
ولفت إلى أن الإغلاق المستمر يفاقم الأوضاع الإنسانية داخل البلدة، خاصة مرضى غسيل الكلى والأمراض المزمنة، إذ يواجهون صعوبة كبيرة في التنقل والوصول إلى المستشفيات لتلقي العلاج.
وأوضح شقير أن هذا الوضع يستدعي التنسيق مع الصليب الأحمر والهلال الأحمر، إلا أن قوات الاحتلال تواصل عرقلة الحركة، مانعة الأهالي من الحصول على أبسط الاحتياجات الطبية والأدوية.
وأشار إلى أن هناك صعوبة في إدخال البضائع والمواد التموينية والوقود إلى البلدة بسبب استمرار الإغلاق، ما يفاقم الأعباء الاقتصادية على الأهالي والتجار على حد سواء.
وأكد شقير، أن البلدية تتابع مع الجهات المختصة كافة التطورات، محذرا من الآثار الإنسانية والاقتصادية الخطيرة في حال استمر الإغلاق، داعيا المؤسسات الحقوقية والدولية للتدخل العاجل لوقف هذا الإجراء التعسفي الذي يمس حياة أكثر من 20 ألف مواطن من المنطقة.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
تواصل اعتداءات المستوطنين بالضفة بحماية جيش الاحتلال
الضفة الغربية - صفا
تتواصل هجمات المستوطنين في الضفة الغربية المحتلة، وسط تحذيرات من تهديد أمن الضفة وسكانها مع تصاعد وتيرة هذه الاعتداءات.
ومنع مستوطن صباح اليوم الأربعاء، رعاة الأغنام من الوصول إلى أراضيهم في منطقة الحثرورة قرب الخان الأحمر شرق القدس.
وقالت منظمة البيدر الحقوقية إن أحد المستعمرين منع صباح اليوم رعاة الأغنام من رعي مواشيهم في أراضيهم الواقعة في منطقة الحثرورة قرب الخان الأحمر شرقي القدس المحتلة.
وأوضحت أن هذا التصرف أدى إلى توقف الرعاة عن القيام بأنشطتهم المعتادة،مما أثر بشكل مباشر على حياتهم اليومية ومعيشتهم،مشيرة إلى أن مثل هذه الممارسات تزيد من الضغط على الأهالي وتقيد حريتهم في استغلال أراضيهم.
وحاولت مجموعة من المستوطنين الليلة الماضية الاقتراب من مساكن المواطنين الواقعة قرب بلدة جبع شمال القدس.
وتمكن الأهالي من منع المستوطنين من التقدم نحو التجمع،في ظل حالة من التوتر سادت المكان نتيجة تكرار مثل هذه المحاولات التي تهدد أمن السكان واستقرارهم.
واقتحم مستوطنون بلدة برقة بنابلس، والتي تشهد تصاعدًا لهجمات المستوطنين.
وأحرق المستوطنون جرارًا زراعيًا وحاولوا إحراق سيارات، قبل أن يتم التصدي لهم من قبل سكان المنطقة.
وقال رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، مؤيد شعبان: إن قوات الاحتلال والمستوطنين نفذوا ما مجموعه 2144 اعتداء خلال شهر تشرين الثاني الماضي، في استمرار لمسلسل الإرهاب المتواصل بغطاء رسمي كامل.
وتركزت في محافظات رام الله والبيرة والخليل وبيت لحم ونابلس.