“الاتصالات ” تطلق المرحلة الثانية من مبادرة “توطين مراكز التقنية”
تاريخ النشر: 9th, August 2024 GMT
أعلنت وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات عن بدء المرحلة الثانية من مبادرة “توطين مراكز التقنية” وذلك بعد نجاح المرحلة الأولى والتي شهدت إطلاق أكثر من 15 مركزاً في 6 مناطق حول المملكة.
وتهدف المبادرة إلى تعظيم التعاون مع القطاع الخاص لتوطين أعمال تطوير التطبيقات والبرمجيات وخدمات التعهيد والاتصال داخل المملكة وذلك ضمن سعي الوزارة المستمر لتنمية الاقتصاد الرقمي وخلق فرص العمل وتطوير المهارات التقنية لشباب وشابات الوطن في مناطق المملكة المختلفة.
وتسعى المبادرة في مرحلتها الثانية بالشراكة مع البرنامج الوطني لتنمية تقنية المعلومات إلى تحقيق المزيد من التوسع في أعداد المراكز التقنية، مما يعزز مكانة المملكة كمركز رقمي عالمي قائم على التقنية والابتكار، بالإضافة إلى تعزيز جهود التحول الرقمي المستمرة، كما تشمل المبادرة دعم مجموعة واسعة من الشركات الرائدة في قطاع التقنية، والتي تسهم بفعالية في تحقيق الأهداف الإستراتيجية ودعم نمو الاقتصاد الرقمي.
ودعت الوزارة رواد الأعمال والمهتمين من أصحاب الشركات التقنية إلى التسجيل من خلال موقع البرنامج الوطني لتنمية تقنية المعلومات عبر الرابط : https://ntdp.gov.sa/ar/initiative/mbadrt-source-tech .
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
الحزب الكردي يعارض تسمية مبادرة “تركيا بلا إرهاب”
أنقرة (زمان التركية) – أبدت غوليستان كيليتش كوتشيغيت، نائبة رئيس الكتلة البرلمانية لحزب المساواة الشعبية والديمقراطية (DEM)، اعتراضها على التسمية المستخدمة في المبادرة الجديدة التي أطلقتها الحكومة لحل الأزمة الكردية تحت مسمى “تركيا بلا إرهاب”.
وردت كوتشيغيت على أسئلة الصحفيين بخصوص الجدل حول التسمية مع قرب بدء عمل اللجنة الثلاثية المشكلة من الحزب الكردي وحزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية، لوضع الإطار القانوني لمبادرة حل الأزمة الكردية.
وحول إطلاق اسم “تركيا بلا إرهاب” على المبادرة، قالت: “نحن نرفض بشدة هذه التسمية لهذه العملية. إذا أردنا تحقيق حل ديمقراطي للمشكلة الكردية في هذا البلد، فأود أن أقول إنه سيكون من الأصح استخدام وصف يرتكز حقًا على السلام والمجتمع الديمقراطي، بدلًا من التعبير عنها من خلال الإرهاب والسياسات الأمنية.”
وحول حرائق الغابات التي تجتاح البلاد، قالت غوليستان: “قلوبنا، مستقبلنا، وأرضنا تحترق. ومعها، ملايين الكائنات الحية تتحول إلى رماد. ندرك أن كل حريق يؤلم قلوبنا، وأن ملايين الناس في هذا البلد يذرفون دموعًا صامتة مع كل حريق. بينما الشعب يبكي وتتألم قلوبه معًا، للأسف، تنشغل حكومة هذا البلد بمراقبة الحدث، أو الدعاء عبر وسائل التواصل الاجتماعي مثل مستشار الرئيس، أو تتجاهل الوضع وتدفن رأسها في الرمال وكأن شيئًا لم يحدث”.
وأضافت كوتشيغيت أيضًا: “موارد البلاد التي تقدر بملايين الليرات تحترق وتتحول إلى رماد. وتظهر لنا عقلية تتوقع منا أن نعتبر كل هذا قضاءً قدرًا أو أمرًا طبيعيًا، وتحاول تطبيع الأمور دون تقديم تفسير مناسب. أولًا وقبل كل شيء، دعونا نقول مرة أخرى إن تحميل مسؤولية هذه الحرائق فقط لأزمة المناخ وارتفاع درجات الحرارة هو من أكبر المظالم. المسؤول الأكبر عن هذه الحرائق هو حكومة حزب العدالة والتنمية التي لم تتخذ الإجراءات الوقائية، والمؤسسات التي لم تتخذ الإجراءات الوقائية، والوزارة نفسها”.
Tags: الحزب الكرديتركيا بلا إرهابغوليستان كيليتش