رئيس فنزويلا يحظر «إكس» لمدة 10 أيام: «اخرجوا من البلاد»
تاريخ النشر: 9th, August 2024 GMT
رفع الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، وتيرة التوترات مع منصة التواصل الاجتماعي «إكس» ومالكها إيلون ماسك، إلى مستويات جديدة، حيث أعلن حظر المنصة في الدولة الواقعة في أمريكا الجنوبية لمدة 10 أيام، وسط ضجة بشأن الانتخابات الرئاسية المتنازع عليها.
مادورو: اخرجوا من فنزويلا لمدة عشرة أيامونقلت وسائل إعلام فنزولية عن «مادورو»، إنه وقّع على قرار قدمته هيئة تنظيم الاتصالات بشأن حظر منصة إكس في البلاد لمدة 10 أيام، واتهم «ماسك» بالتحريض على الكراهية والحرب الأهلية والموت، مضيفا في خطاب بثه التلفزيون الرسمي: «اخرجوا من فنزويلا لمدة عشرة أيام».
وتبادل مادورو وإيلون ماسك الانتقادات اللاذعة، وألقى مادورو باللوم على ماسك باعتباره القوة الدافعة وراء الاحتجاجات والمعارضة التي أعقبت الانتخابات.
حظر استخدام واتساب في فنزويلاولم يتوقف الأمر على شبكة إكس فقط، ولكنه امتد إلى تطبيق واتساب، حيث طالب مادورو، في وقت سابق من هذا الأسبوع، أنصاره بالتوقف عن استخدام تطبيق واتساب والاتجاه إلى تليجرام أو وي تشات، معللًا ذلك بأنه يجري استغلال التطبيق لتهديد عائلات قوات الجيش والشرطة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فنزويلا إكس أيلون ماسك
إقرأ أيضاً:
روسيا تطور تطبيقا بديلا لـ واتساب وتيليجرام
وافقت السلطات التشريعية الروسية على مشروع قانون يمهد الطريق لإطلاق تطبيق مراسلة جديد تديره الدولة، في خطوة تهدف إلى تقليل الاعتماد على تطبيقات مثل واتساب وتيليجرام، اللذين يهيمنان حاليا على سوق تطبيقات المراسلة الآمنة، رغم اختلافهما الكبير من حيث البنية والمصداقية الأمنية.
المفارقة أن تيليجرام، الذي كثيرا ما يصنف كخيار "آمن"، يفتقر فعليا للمعايير الأمنية المتقدمة، بينما واتساب مملوك لشركة ميتا، التي تواجه حاليا موجة انتقادات جديدة بشأن تتبع المستخدمين.
وبينما يراقب عملاقا المراسلة إطلاق ميزة "X-Chat" من منصة إيلون ماسك، رغم الشكوك الأمنية المماثلة، فإن روسيا تسعى لفرض بديلها المحلي على مستخدميها.
التطبيق الجديد، الذي لم يكشف عن اسمه بعد، سيعمل على بنية تحتية تديرها الدولة الروسية.
ووفقا لتقارير صحفية، من المتوقع أن تتخذ السلطات الروسية إجراءات مثل إبطاء أو تعطيل تطبيقات المراسلة الأجنبية تدريجيا، لدفع المواطنين نحو استخدام منصتها المحلية.
صرح سيرغي بويارسكي، رئيس لجنة السياسة الإعلامية في مجلس الدوما، سابقا بأن التطبيق الجديد سيكون "بديلا آمنا ومتعدد الوظائف لتطبيقات مثل واتساب وتيليجرام"، مضيفا أنه سيغلق "آخر فجوة في الأمن الرقمي الروسي" وسيستبدل بـ"الرسائل الأجنبية غير الآمنة".
أشار نائب بويارسكي، أنطون غوريلكين، عبر تيليجرام إلى أن "الميزة التنافسية الأساسية" للتطبيق الجديد ستكون "الاندماج العميق مع الخدمات الحكومية"، ما يكشف عن هدفه الحقيقي كأداة لتسهيل التواصل الرسمي وتوسيع سيطرة الدولة.
بحسب وكالة رويترز، لا يزال مشروع القانون بحاجة لموافقة مجلس الاتحاد (الغرفة العليا في البرلمان الروسي) وتوقيع الرئيس فلاديمير بوتين ليصبح قانونا نافذا.
وكان وزير التنمية الرقمية الروسي، مكسوت شادايف، قد اقترح سابقا دمج خدمات الحكومة الرقمية مع تطبيق مراسلة وطني خلال اجتماع مع بوتين، مشيرا إلى "تخلف روسيا عن دول أخرى في هذا المجال".
وبحسب "كييف إندبندنت"، فإن التطبيق الجديد سيتم ربطه بقواعد بيانات الدولة والمؤسسات البلدية، ما يتيح نقل معلومات شخصية بموافقة المستخدم لاستخدامها في عمليات التعريف، توقيع العقود، ودفع مقابل الخدمات أو المنتجات. كما سيستخدم في مجالات أخرى مثل التعليم.
بالنسبة لمستخدمي واتساب وتيليجرام خارج روسيا، فإنهم لن يتمكنوا من استخدام هذا التطبيق الحكومي حتى لو أرادوا ذلك، أما داخل روسيا، فتشير تقارير إلى احتمال أن تحظر الدولة استخدام المنصات الأجنبية تدريجيا لصالح بديلها المحلي.