جماعات حقوقية تتهم إسرائيل بانتهاك حقوق المعتقلين الفلسطينيين
تاريخ النشر: 9th, August 2024 GMT
تتهم جماعات حقوق الإنسان إسرائيل بإساءة معاملة المعتقلين الفلسطينيين، منذ هجوم حماس علي اٍسرائيل في السابع من أكتوبر.
إسرائيل تعتقل آلاف السجناء وتعذبهم
واعتقل جيش إسرائيل آلاف الفلسطينيين من غزة، وسجنهم دون اتباع الإجراءات القانونية الواجبة بعد أن هاجم مسلحو حماس جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر.
لأشهر، دقت الأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان الفلسطينية والتابعة لـ إسرائيل ووسائل الإعلام المحلية والدولية ناقوس الخطر بشأن مزاعم سوء المعاملة الشديدة والتعذيب واغتصاب الفلسطينيين في مراكز الاحتجاز والسجون الإسرائيلية.
في قلب المزاعم، توجد سدي تيمان، وهي قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل حيث تم إنشاء منشأة لمعالجة المسلحين المشتبه بهم بعد الهجمات الإرهابية التي شنتها حماس والجهاد الإسلامي على إسرائيل في 7 أكتوبر 2023، والتي شهدت مقتل حوالي 1200 شخص واحتجاز أكثر من 240 رهينة.
يشتبه في أن جنود الاحتياط بجيش إسرائيل اغتصبوا رجلاً فلسطينيًا وعاملوه معاملة سيئة للغاية في سدي تيمان، كانت إصاباته خطيرة لدرجة أنه كان لا بد من نقله إلى المستشفى، هذا الأسبوع، نشرت القناة 12 الإسرائيلية مقطع فيديو يظهر على ما يبدو اغتصاب معتقل في المنشأة.
يُظهر النقاش الذي أعقب اقتحام القاعدة العسكرية مدى نفوذ اليمين المتطرف في إسرائيل. بينما دعا رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى الهدوء، أيد سياسيون آخرون علنًا تصرفات الجنود ودعوا إلى منحهم الحصانة.
سدي تيمان عملت كثقب أسود
أبرزت القضية مرة أخرى سوء معاملة الفلسطينيين في مراكز الاحتجاز والسجون الإسرائيلية، والتي تضاعفت مزاعمها في الأشهر الأخيرة.
جاءت أولى الشهادات عن الانتهاكات في سدي تيمان في ديسمبر 2023، من المبلغين عن المخالفات، ومعظمهم من الأطباء الإسرائيليين، الذين كانوا يعملون في القاعدة، قالوا إن العديد من المعتقلين لم يتم إخبارهم بمكان وجودهم في البداية.
وقال ناجي عباس، مدير قسم السجناء والمعتقلين في منظمة أطباء من أجل حقوق الإنسان في إسرائيل: “كانت أعينهم مغطاة طوال الوقت. لمدة 24 ساعة وأسابيع وأشهر، كانوا مكبلين خلف ظهورهم طوال الوقت”، ونشرت المنظمة عدة تقارير حول مزاعم سوء المعاملة في الأشهر الماضية
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إسرائيل حقوق الإنسان سدي تيمان غزة سدی تیمان
إقرأ أيضاً:
اقتصادية حقوق الإنسان تزور جامعة بني سويف التكنولوجية
زار وفد من اللجنة الاقتصادية بالمجلس القومي لحقوق الإنسان برئاسة الدكتور محمد ممدوح، أمين اللجنة، جامعة بني سويف التكنولوجية، وذلك على هامش الزيارة الميدانية التي تقوم بها اللجنة الاقتصادية إلى محافظة بني سويف.
بدأت الزيارة بعقد اجتماع مع الدكتور جان هنري حنا، رئيس الجامعة، وذلك بحضور الدكتور محمد علي مراد، نائب رئيس الجامعة لشؤون التعليم والطلاب، والدكتور أحمد فرغلي، عميد الكلية المصرية الكورية لتكنولوجيا الصناعة والطاقة.
وشارك في الاجتماع وفد المجلس الذي ضم كلًا من: شيرين المصري، مسؤول اللجنة الاقتصادية، وامحمد طلعت، ومحمد فؤاد من الأمانة الفنية للمجلس.
ناقش الاجتماع آفاق التعاون بين الجانبين، خاصة فيما يتعلق بدعم الأنشطة والبرامج التي تهدف إلى ترسيخ مفاهيم حقوق الإنسان داخل الجامعة، من خلال المناهج الدراسية، تنظيم ورش عمل وندوات تثقيفية تستهدف الطلاب وأعضاء هيئة التدريس، بما يسهم في بناء وعي طلابي راسخ بمبادئ ومفاهيم حقوق الإنسان.
وأوضح الدكتور محمد ممدوح، أمين اللجنة الاقتصادية، بأن الحق في التعليم يعد من الركائز الأساسية لتحقيق التنمية الاقتصادية، وأهمية التعليم التكنولوجي كأداة فاعلة لتحقيق التمكين الاقتصادي، لما له من دور كبير في توفير فرص عمل لائقة للشباب، وفتح آفاق جديدة أمامهم في سوق العمل المحلي والدولي،
وأكد أن دعم الجامعات في بناء وعي حقوقي لدى الطلاب يُعد استثمارًا طويل الأمد في بناء الإنسان المصري، ويعزز من قدراته على المشاركة الفعالة في المجتمع بشكل يعكس قيم العدالة والكرامة والمساواة.
من جانبه، أعرب الدكتور جان هنري حنا عن اعتزازه بالتعاون مع المجلس، مؤكدًا أهمية ترسيخ قيم حقوق الإنسان ضمن المنظومة التعليمية، مشيدًا بدور المجلس في نشر وتعزيز ثقافة حقوق الإنسان، بما يعزز من بناء شخصية الطالب وتزويده بالمعرفة اللازمة لممارسة حقوقه وواجباته.
وقام وفد المجلس بجولة داخل "المركز الجامعي للتطوير المهني (UCCD)" للتعرف على برامجه وأنشطته في سبيل تأهيل الشباب لسوق العمل، باعتبار التمكين الاقتصادي أحد أوجه تحقيق العدالة الاجتماعية وركيزة أساسية من ركائز حقوق الإنسان.
من الجدير بالذكر أن هذه الزيارة ضمن خطة عمل اللجنة الاقتصادية لتعزيز التعاون مع مؤسسات التعليم العالي، ولتأكيد دورها الحيوي في التمكين الاقتصادي والمعرفي للشباب، ونشر ثقافة حقوق الإنسان في بيئة محفزة للابتكار والمشاركة المجتمعية.