متحدث الصحة العالمية: فرق طبية تجري اختبارات للفيروسات المنتشرة في غزة
تاريخ النشر: 9th, August 2024 GMT
قالت المتحدث باسم منظمة الصحة العالمية، إنه يجري بذل أقصى جهد لتنفيذ خطة فعالة عبر عديد من الحملات الطبية، لعلاج الأمراض المنتشرة في قطاع غزة.
وأضافت لقناة «القاهرة الإخبارية»: «6 فرق طبية تجري اختبارات للفيروسات المنتشرة في غزة للوصول إلى جميع الحالات لا سيما بين الأطفال، وأعداد كبيرة من المواطنين بغزة لا يمكنهم الحصول على المستلزمات الصحية.
وتابعت: «نؤكد ضرورة إدخال مزيد من شاحنات المساعدات إلى قطاع غزة، فالقصف الجوي في غزة يؤدي إلى دمار البنية التحتية بالقطاع وتدهور الوضع الصحي، والموقف في غزة صعب للغاية بسبب المعاناة وانتشار الأوبئة والأمراض المعدية».
وأكملت: «استعدادات مكثفة للتدخل الطبي العاجل عبر طواقمنا حال تدهور الأوضاع الصحية في الجنوب اللبناني، ولبنان يستعد لدعم القطاع الطبي في أسوأ الظروف والأحوال».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة قطاع غزة فلسطين اخبار فلسطين فی غزة
إقرأ أيضاً:
متحدث بلدية غزة: جميع الخيام غرقت بسبب المنخفض الجوي
قال المتحدث باسم بلدية غزة، حسني نديم مهنا، إن طواقم البلدية تعمل منذ 72 ساعة دون توقف للتخفيف من معاناة السكان في ظل المنخفض الجوي العنيف الذي يضرب قطاع غزة، مشيرًا إلى أن أكثر من ربع مليون نازح تضرروا بشكل مباشر من غرق الأحياء السكنية وانهيار المنازل وسقوط مياه الأمطار بكثافة.
وأوضح مهنا، خلال مداخلة هاتفية على شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن المدينة تعيش “وضعًا كارثيًا بكل ما تحمل الكلمة من معنى”، نتيجة الأمطار غير المسبوقة التي أدت إلى غرق مساحات واسعة وشوارع منخفضة ومناطق منكوبة مسبقًا بفعل دمار الحرب، بينما تستمر طواقم البلدية وجهاز الدفاع المدني في العمل على انتشال ضحايا من تحت أنقاض مبانٍ انهارت بسبب الأمطار والرياح العاتية.
وأضاف مهنا أن البلدية تلقت خلال الـ24 ساعة الماضية أكثر من ألف إشارة تتعلق بانهيارات وتهدم منازل وانسداد مصارف مياه الأمطار والصرف الصحي، لافتًا إلى أن الاحتلال دمّر أكثر من 1600 مصرف مياه من أصل 4400 في مدينة غزة وحدها، وهو ما تسبب في كارثة تصريف حقيقية.
وبيّن أن شبكات تصريف المياه العادمة تعرضت كذلك لدمار واسع، تجاوز 220 ألف متر طولي، ما أدى إلى هبوط القدرة التصريفية إلى 20% فقط، بعد أن كانت تعمل بكفاءة تصل إلى أربعة أضعاف هذا المعدل، الأمر الذي جعل محاولات معالجة الفيضانات شديدة الصعوبة في ظل الإمكانات المحدودة.
وأكد المتحدث باسم بلدية غزة أن الوضع يتطلب تدخلًا عاجلًا لتوفير معدات تشغيلية ووقود وطواقم دعم إضافية، نظرًا لأن الجهود الحالية—رغم عملها المتواصل—لا تكفي وحدها لمواجهة مستوى الدمار واتساع رقعة الأضرار.
وشدد على أن البلدية مستمرة في عملها الميداني على مدار الساعة لإنقاذ الأرواح وتقديم الخدمات الطارئة، محذرًا من أن استمرار المنخفض بهذا المستوى قد يؤدي إلى تفاقم الأوضاع الإنسانية بشكل غير مسبوق.