شبكة اخبار العراق:
2025-08-01@09:38:57 GMT

أيها المواطن.. أقبض من دبش!

تاريخ النشر: 10th, August 2024 GMT

أيها المواطن.. أقبض من دبش!

آخر تحديث: 10 غشت 2024 - 8:51 صبقلم : أثير الشرع عزرا ساسون دبش: عراقي يهودي، كان مديراً لميناء البصرة، وكان يتولى بمفرده إدارة أعمال الميناء، بما في ذلك صرف أجور عمال الميناء، هاجر من العراق قاصداً إسرائيل، وتسنم إدارة ميناء حيفا حتى وفاته عام 1962؛ بعد هجرته أصبح عمال ميناء البصرة يسألون عن أجورهم، ومن سيصرف لهم معاشاتهم؟ وكان الجواب.

.” أقبض من دبش”! لأن دبش رحل ولم يعدْ.تتزايد معاناة المواطن ولم يعد يجد حل إلا عبر التظاهر والتعبير عن إحتياجاته ومتطلبات معيشته بصوت عال، تاهت حقوق المواطن بين الحكومات المتعاقبة السابقة والقرارات التي تتخذها أي حكومة تكون غير ملزمة للحكومة التي تليها! الشعب العراقي، بكل طوائفه ومكوناته ينشد الأمن والسلام والإستقرار، ويُطالب ممثليه في السلطة التشريعية، ومن إختارهم  لتحقيق هذه الأمنيات التي أصبحت حلماً يراود الشيعة قبل السنة، والأرمن قبل الصابئة، وحتى الكُرد لم يسلموا في إمبراطوريتهم وفيدراليتهم.مضى أكثر من عامين على إجراء الإنتخابات العامة  في العراق، دون تحقيق منجزات ملموسة عدا (مشاريع فك الإختناقات المرورية)، تحقق ما ينشده المواطن من كلا السلطتين: التنفيذية والتشريعية؛ والتنافس على المقاعد  “329 “ لم يكن تنافسا بين الأصيل والوطني والنقيض، بل كان تنافسا بين الأحزاب والتيارات والحركات التي إتخذت من المال السياسي مصدرا لها، والمفروض يكون النواب الـ “329” هم خيرة المشرعين والقادة الذين يرسمون خارطة طريق البلد إلى بَرْ الأمان، فما الذي حصل؟ نَرَ إن الأوضاع في العراق، تزداد سواءاً نتيجة للتدخلات والتداخلات في السلطة والإدارة سواء كان التدخل داخليا أم خارجيا، والمسؤول الأكبر هنا هو رئيس مجلس الوزراء والمسؤول الأول عن تنفيذ السياسات العامة للدولة وهو القائد العام للقوات المسلحة، وعليه يجب أن لا يختار في هذه الآونة مسك العصا من المنتصف، بل يجب أن يختار طرف يؤمن بوحدة العراق وسلامة أراضيه وحقوق شعبه.من سيُلبي إحتياجات المواطن..؟ فمعظم ممثلي الشعب الوطنيين داخل المؤسسة التشريعية، أصواتهم ضائعة؛ بسبب الخِلافات الدائمة التي أريقت بسببها دماء الأبرياء، وتعنت الإرهاب، وتعظيم قوته، إن المَطالب المشروعة للمواطنين يجب أن تُلبى؛ ويؤسفنا القول بأن الفجوة بين الشعب والطبقة السياسية إتسعت وحالة اليأس والإحباط باتت واضحة في جميع المحافظات، وبالتالي ما فائدة الإنتخابات دون تنفيذ ما يصبوا إليه المواطن، لا يسعنا إلا أن نقول أيها المواطن أقبض من دبش..!

المصدر: شبكة اخبار العراق

إقرأ أيضاً:

حضرموت.. غضب شعبي يُغلق الميناء ويطالب برحيل الفاسدين وسط انهيار الخدمات

يمانيون |
لليوم الثالث على التوالي، تتصاعد موجة احتجاجات غاضبة في مدن محافظة حضرموت شرقي البلاد، وسط تدهور غير مسبوق في الخدمات الأساسية، على رأسها الكهرباء، وتفاقم الأزمات المعيشية والاقتصادية.

المتظاهرون الغاضبون سدّوا عدداً من الشوارع الرئيسية بالإطارات المشتعلة والأحجار، مع اتساع رقعة الاحتجاجات لتشمل مدينة المكلا وضواحيها، إضافة إلى مدينتَي الشحر وغيل باوزير، في مشهد يعكس حجم الاحتقان الشعبي المتنامي.

وتأتي هذه الاحتجاجات في ظل انقطاع التيار الكهربائي لأكثر من 20 ساعة يومياً، ووسط ارتفاع جنوني في أسعار السلع الأساسية، وانهيار العملة المحلية (المزيفة)، التي تجاوز سعر صرفها حاجز 2900 ريال للدولار الأمريكي.

المحتجون حملوا السلطات المحلية في المحافظة مسؤولية الانهيار، مرددين هتافاتٍ تطالب برحيل المحافظ مبخوت بن ماضي، كما نددوا بالدور السعودي الإماراتي في تعميق الأزمة، وغياب أي تحركات فعلية من حكومة المرتزقة لتحسين الأوضاع.

وفي تصعيد لافت، أقدم المحتجون على إغلاق ميناء المكلا، مؤكدين أن هذا التحرك هو رسالة صريحة بأن الغضب بلغ ذروته. كما اقتحم متظاهرون مبنى السلطة المحلية بالمحافظة، في خطوة تعبّر عن الرفض التام للواقع الراهن.

من جهته، أصدر ما يسمى بـ”حلف قبائل حضرموت” بيانًا مساء الاثنين، أرجع فيه الانفجار الشعبي إلى تراكم الفشل والانهيار المستمر في خدمات الكهرباء والمياه والصحة والتعليم، وتدهور الوضع الاقتصادي والمعيشي بشكل عام.

بدورها، حاولت اللجنة الأمنية التابعة للمحافظ تهدئة الغضب الشعبي، مؤكدةً أنها “تتفهم المعاناة” وتدعو إلى ضبط النفس، إلا أن المحتجين اعتبروا هذه التصريحات مجرد محاولة لامتصاص الغضب دون أي حلول حقيقية.

يُذكر أن هذه الأزمة تسببت بشلل شبه كامل في حركة السير داخل المدن، وسط استمرار الاعتصامات والهتافات المطالبة بإنقاذ حضرموت من مستنقع الانهيار.

مقالات مشابهة

  • تعلن محكمة الميناء الابتدائية م/ الحديدة بأن الأخت/ بركة أحمد تقدمت إليها بطلب انحصار وراثة
  • العراق: الاعتراف الدولي يدعم مسار تحقيق العدالة للشعب الفلسطيني
  • إعتصام في طرابلس.. ماذا يحصل داخل مدينة الميناء؟
  • القائم بأعمال سفارة جمهورية أذربيجان بدمشق لـ سانا: الإدارة السورية الجديدة بقيادة الرئيس الشرع تعمل بشكل متواصل لحل جميع المشكلات التي تواجه الشعب السوري، وخاصة الاقتصادية منها، بهدف دفع عجلة التنمية وتحسين نوعية حياة المواطنين
  • وداعا أيها الطيب
  • العراق والسعودية تبحثان الأوضاع في سوريا
  • تعلن محكمة الميناء الإبتدائية م/ الحديده بأن على المدعى عليه أحمد المجيدي الحضور الى المحكمة
  • تعلن محكمة الميناء الابتدائية م الحديده بأن على المدعى عليه/ صالح الريمي الحضور الى المحكمة
  • حضرموت.. غضب شعبي يُغلق الميناء ويطالب برحيل الفاسدين وسط انهيار الخدمات
  • الاستثمار السكني في العراق.. احتياجات المواطن تصطدم بالبيروقراطية وتحديات الواقع