الجديد برس|
تجددت المواجهات القبلية، الساعات الماضية، في مديرية الصعيد بمحافظة شبوة، جنوب شرق اليمن.
وقالت مصادر محلية، إن اشتباكات عنيفة دارت بين مسلحين من أبناء قبيلتي أبوبكر بن فريد، وآخرين من آل حمد بن فريد، متواصلة لليوم الثالث على التوالي.
وتأتي الاشتباكات، في أعقاب تعرض مدير مديرية الصعيد أبو بكر بن فريد العولقي، لمحاولة اغتيال أثناء عودته من مدينة عتق إلى المديرية، أصيب على إثرها 3 من مرافقيه.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
مجموعة مسلحة تُهدّد الفنان باسم ياخور بعد عودته إلى دمشق وتمهله 48 ساعة للمغادرة
بعد عودته المثيرة للجدل إلى دمشق، تلقى الفنان باسم ياخور بطل مسلسل "ضيعة ضايعة" تهديداً مباشراً من مجموعة "بركان الفرات"، التي تتهمه بالتعاون مع النظام السابق، وتحدد له مهلة 48 ساعة لمغادرة سوريا. وأشعل البيان النقاش مجددا حول حرية التعبير والحسابات السياسية في مرحلة ما بعد الأسد. اعلان
أصدرت مجموعة مسلحة تطلق على نفسها اسم"بركان الفرات" بياناً تضمن تهديداً مباشراً للنجم السوري باسم ياخور، عقب عودته إلى دمشق مؤخراً بعد غياب دام عدة أشهر.
وجاء في البيان، المنسوب لـ"القيادة العسكرية لبركان الفرات" برئاسة شخص يُعرف باسم أبو إبراهيم السوري: "حول المجرم الفنان باسم ياخور الذي كان يدافع عن نظام الأسد المجرم البائد ومليشيات الاحتلال الإيراني في أرضنا حكومة دمشق وجهاز الاستخبارات السوري، نؤكد أن عليه أن يُحاسب كأحد مجرمي الحرب الطائفية الذين شاركوا في قتل الشعب السوري وتشريده".
وأضاف البيان: "على الحكومة السورية اتخاذ موقف واضح من هذا المجرم ومن كل من ساند النظام البائد في جرائمه بحق الشعب. ولن نسمح بأن يعود هؤلاء المجرمين إلى أراضينا دون مساءلة".
وحذر البيان باسم ياخور من البقاء في سوريا، مُحدداً له مهلة 48 ساعة منذ صدور البيان لمغادرة البلاد، تحت طائلة "اتخاذ إجراءات ثانية"، دون توضيح طبيعة تلك الإجراءات.
وكانت جماعة "بركان الفرات"،أعلنت قبل أيام مسؤوليتها عن الهجوم الانتحاري الذي استهدف قاعدة "حميميم" الجوية الروسية في ريف اللاذقية، وأسفر عن مقتل جنديين روسيين.
وذكرت الجماعة في بيانين منفصلين أن الهجوم نفذه عنصران من عناصرها؛ الأول وهو أبو جهاد المصري، مدرّب سابق في "العصائب الحمراء" التابعة لهيئة تحرير الشام قبل حلها، والثاني أبو بكر الأنصاري، وهو سوري الجنسية.
عودة ياخور تثير ردود فعل واسعةجاء هذا البيان رداً على عودة باسم ياخور إلى دمشق التي أثارت ردود فعل واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي وعلى المستويين الفني والسياسي.
وكان الفنان السوري قد وصل إلى العاصمة عبر مطار دمشق الدولي برفقة وفد فني، في زيارة لم يُكشف عن طبيعتها بعد، لكنها جاءت بوساطة من لجنة صناعة الدراما السورية وفق ما نشرت وسائل إعلامية.
وقد ظهر في لقاءات مع عدد من زملائه الفنانين بينهم طارق مرعشلي وليث المفتي، مما زاد من الحديث حول إمكانية استعداده لإعادة نشاطه الفني داخل سوريا.
Relatedدروز يغلقون الطرق في الجليل ويطالبون نتنياهو بالتدخل بعد الاشتباكات في سورياتطبيع مبكر أم اختراق أمني؟ كيف دخل الموساد إلى سوريا واستعاد وثائق الجاسوس إيلي كوهين؟رغم اللوائح والتعليمات.. السلطة السورية الجديدة أمام تحدي فرض القوانين وواقع الحالفي مقابلة نشرت بعد أيام من سقوط نظام بشار الأسد، أكد ياخور أن "حرية التعبير حق لا يتجزأ من كرامة الإنسان"، وقال: "من حق أي شخص أن يعبر عن رأيه ما دام لا يؤذي أحدًا. الصواب والخطأ في الرأي قابلان للنقاش، ولا يملك أحد احتكار الحقيقة".
وشدد على أن "التغيير الحقيقي لا يأتي فقط من تغيير السلطة، بل من تغيير العقول، ويبدأ بإعطاء الناس مساحة آمنة للتعبير عن أنفسهم"، مضيفاً: "الخلاف في الرأي لا يعني العداء، بل هو بداية الحوار. علينا أن نتعلم الإصغاء بعضنا لبعض… وقتها فقط يمكننا أن نعيد بناء هذا الوطن".
صمت رسمي وترقب مستمرحتى اللحظة، لم يصدر أي تعليق رسمي من قبل باسم ياخور حول مضمون البيان أو التهديدات الموجهة إليه، كما لم تُبدِ الجهات الحكومية أو الأمنية في سوريا موقفاً واضحاً من الحادثة.
وتبقى حالة من الترقب تسود الشارع السوري، في ظل تصاعد الجدل حول مستقبل المصالحة الوطنية، وحدود حرية التعبير، ومسألة المحاسبة في مرحلة ما بعد الأزمة.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة