مشاركة 102 طالب في "البطولة المدرسية للألعاب الشاطئية" بصلالة
تاريخ النشر: 10th, August 2024 GMT
صلالة- الرؤية
تنطلق مساء اليوم الأحد البطولة المدرسية للألعاب الشاطئية الثالثة، والتي ينظمها الاتحاد العماني للرياضة المدرسية وبالتعاون مع اللجان الرياضية بالمديريات التعليمية.
وتقام المنافسات على الملاعب الرملية بمجمع السلطان قابوس الشبابي للثقافة والترفيه في ولاية صلالة بمحافظة ظفار خلال الفترة من 11 إلى 15 أغسطس الجاري، بمشاركة 102 طالب من جميع المديريات التعليمية يتنافسون في مسابقتين كرة اليد الشاطئية وكرة الطائرة الشاطئية للطلبة الذكور.
ويشارك في مسابقة كرة اليد الشاطئية (9) فرق يتم توزيعها على مجموعتين، وهي: تعليميات الظاهرة والداخلية ومسندم وظفار ومسقط وشمال الباطنة وجنوب الباطنة وشمال الشرقية وجنوب الشرقية، بينما يشارك في مسابقة الكرة الطائرة (10) فرق ويتم توزيعها على مجموعتين وهي: تعليميات الظاهرة والداخلية وظفار ومسقط وشمال الباطنة وجنوب الباطنة وشمال الشرقية وجنوب الشرقية والبريمي والوسطى، على أن تقام المباريات بنظام الدوري من دور واحد، ويتأهل الفريقان الحاصلان على المركزين الأول والثاني من كل مسابقة إلى المربع الذهبي.
وتقام اليوم الأحد 12 مباراة منها 6 مباريات في مسابقة كرة اليد الشاطئية، و6 مباريات في الكرة الطائرة الشاطئية.
ويرعى البطولة مجموعة أوكيو وهي الراعي الاستراتيجي للاتحاد والشركاء التنفيذيين، وهم: المديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة ظفار، والمديرية العامة للثقافة والرياضة والشباب بمحافظة ظفار ،مجمع السلطان قابوس الشبابي للثقافة والترفيه، لجان الرياضة المدرسية بالمديريات التعليمية، الاتحاد العماني للكرة الطائرة، الاتحاد العماني لكرة اليد.
ويشارك في البطولة أكثر من 50 مشرفا ومدربا ومن اللجان المنظمة والإعلامية والفنية والحكام والإداريين.
وتهدف البطولة إلى نشر القيم التربوية والأخلاقية السامية والثقافة الرياضية بين طلبة المدارس، ونشر الوعي الرياضي بأهمية ممارسة الرياضة والنشاط الحركي، والمساهمة في اكتشاف المواهب الطلابية في الألعاب الشاطئية وتنميتها، والتعارف والالتقاء بالأقران وتوثيق أواصر الصداقة والتعاون من مختلف المحافظات التعليمية، والترويج للبنية التحتية والمنشآت الرياضية والشبابية في محافظة ظفار، ومد جسور التعاون البناء مع مختلف الاتحادات واللجان الرياضية الوطنية بالسلطنة، وتعزيز مفهوم الرياضة من أجل تعزيز السياحة الداخلية، وتوظيف النشاط الرياضي كأداة فعالة لخدمة الأهداف التربوية والتعليمية المختلفة، وتنمية قدرات الطلبة على تحمل المسؤولية والعمل بروح الفريق الواحد، وتوجيه الطلبة المجيدين للاتحادات الرياضية ورفد المنتخبات الوطنية بالمواهب، والمساهمة في إعداد القيادات الرياضية من المعلمين.
وقال يوسف بيت سليم عضو مجلس إدارة الاتحاد العماني للرياضة المدرسية ورئيس اللجنة الفنية بالاتحاد ومدير البطولة: "تهدف البطولة إلى اكتشاف وصقل مواهب الطلاب في لعبتي الكرة الطائرة وكرة اليد الشاطئية، ونتوقع أن تشهد مباريات قوية ومثيرة بين فرق المديريات التعليمية المشاركة، ولا شك أن إقامة هذه البطولة في هذه الأجواء الخريفية في محافظة ظفار يعطي المشاركين الفرصة لإبراز قدراتهم وفنياتهم ويسهم في ذات الوقت في استغلال مثل هذه الأجواء في إقامة المناشط الرياضية التي يقيمها الاتحاد العماني للرياضة المدرسية".
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
الفائز بـيوروفيجن يعيد الكأس بسبب مشاركة الاحتلال.. دولة إبادة جماعية
أعلن الفائز السويسري في مسابقة يوروفيجن للأغنية الأوروبية، نيمو ميتلر، أن كأس يوروفيجن 2024 سيتم إعادته إلى اتحاد البث الأوروبي (EBU)، بسبب السماح للاحتلال بمواصلة المشاركة، وتعارض ذلك مع قيم المسابقة المعلنة.
وفي بيان نشره عبر إنستغرام، قال نيمو: "في العام الماضي فزت باليوروفيجن، وحصلت معه على الكأس، ورغم أنني ممتن للغاية للمجتمع المحيط بهذه المسابقة ولكل ما علّمتني إياه هذه التجربة على المستوى الشخصي والفني، فإنني اليوم لم أعد أشعر أن هذا الكأس يجب أن يكون على رفّي".
وانتقد الفنان وجود "فجوة" بين مبادئ يوروفيجن وتصرفات اتحاد البث الأوروبي.
وقال: "يوروفيجن يقول إنه يقف من أجل الوحدة والشمول والكرامة للجميع. تلك القيم هي ما جعلت المسابقة ذات معنى بالنسبة لي. لكن استمرار مشاركة إسرائيل، في ظل ما خلصت إليه لجنة التحقيق الدولية المستقلة التابعة للأمم المتحدة من أنه إبادة جماعية، يظهر تعارضا واضحا بين تلك المبادئ والقرارات التي يتخذها الـ EBU".
اظهار ألبوم ليست
وأكد نيمو أن موقفه لا يستهدف الفنانين المشاركين بشكل فردي، مضيفا: "لقد استخدمت المسابقة مرارا لتلميع صورة دولة متهمة بارتكاب مخالفات جسيمة، بينما أصرّ الاتحاد على أن يوروفيجن غير سياسي وعندما تنسحب دول بأكملها بسبب هذا التناقض، يصبح من الواضح أن هناك خطبا ما".
وتابع: "أنا أرسل الكأس إلى مقر الاتحاد في جنيف، بامتنان، ومع رسالة واضحة: عيشوا ما تدّعون".
وأضافت: "إذا لم تطبَّق القيم التي نحتفل بها على المسرح خارج المسرح، فإن أجمل الأغاني تفقد معناها أنتظر اللحظة التي تتطابق فيها الأقوال مع الأفعال وحتى ذلك الحين، هذا الكأس لكم".
View this post on Instagram A post shared by Nemo (@nemothings)
من عالم العقارات إلى الدبلوماسية الفظة.. كيف انعكست النزعة الفوقية في هفوات خطاب توم براك؟