«كو» يترشح لرئاسة «اللجنة الدولية»
تاريخ النشر: 11th, August 2024 GMT
باريس (د ب أ)
قال البريطاني سيباستيان كو، رئيس الاتحاد الدولي لألعاب القوى، إنه سيفكر في الترشح لرئاسة اللجنة الأولمبية الدولية.
وكان توماس باخ رئيس اللجنة الأولمبية الدولية الحالي أعلن أنه سيرحل عن منصبه، بعد انتهاء ولايته الثانية في 2025، رغم وجود بعض الأصوات التي تطالبه بالاستمرار لفترة أطول.
وقضى كو عاماً واحداً في ولايته الثالثة والأخيرة بمنصبه الحالي رئيساً للاتحاد الدولي لألعاب القوى، بعد الترشح دون منافسة في الصيف الماضي.
وقال كو للصحفيين في باريس «لقد أكدت دائماً إذا سنحت لي الفرصة، سأفكر فيها بجدية».
وأضاف «لقد حظيت بشرف المنافسة في الألعاب الأولمبية، وترأست لجنة أولمبية وطنية، والآن أشغل أفضل منصب في العالم، وهو رئاسة الاتحاد الدولي للرياضة الأولمبية الأولى».
وأوضح «هذه الخبرات والتجارب أعتقد أنها ستكون مفيدة لمنصب رئيس اللجنة الأولمبية».
وكان باخ أعلن رحيله عن المنصب الذي يشغله منذ عام 2013 خلال الجمعية العمومية رقم 142 للجنة الأولمبية الدولية.
وأشار الألماني باخ إلى أن الرئيس الجديد للجنة الأولمبية الدولية سيتم انتخابه في مارس 2025 خلال اجتماع سيعقد في اليونان، وسيبدأ مهام عمله في يونيو من العام نفسه.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: اللجنة الأولمبية الدولية توماس باخ سيباستيان كو باريس أولمبياد باريس 2024
إقرأ أيضاً:
بدعم عُماني.. مؤتمر العمل الدولي يعترف بحقوق دولة فلسطين في "المنظمة الدولية"
جنيف- العُمانية
شاركت سلطنة عُمان أمس في الدورة الـ113 لمؤتمر العمل الدولي بجنيف والاجتماعين التنسيقي والموسّع لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.
وشهد المؤتمر اعتماد مشروع قرار منظمة العمل الدولية بشأن تعديل وضع عضوية فلسطين من "حركة تحرير" إلى "دولة غير عضو بصفة مراقب"، إلى جانب الاعتراف بحقوقها في المشاركة الكاملة في اجتماعات المنظمة.
وأسهمت سلطنة عُمان بشكل فاعل في اعتماد مشروع قرار منظمة العمل الدولية بشأن تعديل وضع عضوية فلسطين وذلك في خطوة تؤكد التزامها بدعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني وتعزيز مبادئ العدالة في المحافل الدولية.
وفي الاجتماع التنسيقي لدول مجلس التعاون، على هامش مؤتمر العمل الدولي بجنيف، أسهم وفد سلطنة عُمان المشارك في مناقشة أبرز الموضوعات المدرجة على جدول أعمال المؤتمر، ومن بينها تقرير المدير العام لمنظمة العمل الدولية، ومشروع البرنامج والميزانية للفترة 2026–2027، إضافة إلى تنسيق المواقف الخليجية حيال عدد من البنود الفنية المدرجة للنقاش في اللجان المتخصصة.
أما في الاجتماع الموسّع لأطراف الإنتاج بدول مجلس التعاون، فقد جاءت مشاركة سلطنة عُمان لتعكس التزامها الراسخ بتعزيز الحوار الثلاثي وتوحيد المواقف الخليجية تجاه البنود الفنية المدرجة على جدول أعمال الدورة (113) للمؤتمر.
وناقش الاجتماع أبرز الموضوعات المتعلقة ببيئة العمل وتحدياتها، بما في ذلك مشروع الاتفاقية بشأن العمل اللائق في اقتصاد المنصات الرقمية، وسبل الحماية من المخاطر البيولوجية في أماكن العمل، إلى جانب مناقشة الأساليب المبتكرة لمعالجة السمة غير المنظمة في سوق العمل.