#سواليف

تحدث رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق #نفتالي_بينيت عن إخفاق إستراتيجي لإسرائيل سمح لإيران بإقامة “حلقة نار” تحاصرها من 7 جبهات، وذلك مع استمرار الترقب الإسرائيلي للرد الإيراني على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية ( #حماس ) #إسماعيل_هنية في #طهران.

ونشر بينيت عبر حسابه على موقع إكس اليوم الأحد تحقيقا خاصا أعدته القناة الـ12 الإسرائيلية ويتضمن مقابلة معه بشأن هذا الإخفاق الإسرائيلي حسب تعبيره.

وقال إن الوقت لم يفت بعد، مشيرا إلى إمكانية مواجهة #إيران عبر إستراتيجية استهداف “رأس الأخطبوط”.

مقالات ذات صلة “حماس” و”الجهاد الإسلامي” تباركان عملية استهداف مستوطنين بـ “غور الأردن” 2024/08/11

من جهة أخرى، قال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت إن على إيران و #حزب_الله اللبناني أن يتوقعا ردا بشكل غير مسبوق إذا هاجما إسرائيل.

وقالت هيئة البث الإسرائيلي إن كلام #غالانت جاء في سياق حديثه عن “تهديدات الأعداء بإيذاء إسرائيل بطرق لم يستخدموها في السابق”.

وأضاف غالانت أن لدى الجيش الإسرائيلي القدرة على الرد، لكنه أعرب في الوقت نفسه عن أمله بألا توسع إيران وحزب الله الحرب، وفقا لما نقلته عنه القناة الـ13 الإسرائيلية.

وفي وقت سابق من اليوم، قال وزير التربية والتعليم الإسرائيلي يوآف كيش إنه لا يرى سبيلا لإعادة الإسرائيليين إلى المدن والبلدات الحدودية مع لبنان دون خوض حرب مع حزب الله.

وأكد كيش في حديث إذاعي أنه لا يشك في مسألة وقوع الحرب مع حزب الله، وقال إن على الجيش أن يعرض خططا من أجل تلك الحرب.

وهدد إيران بأنها “ستدفع ثمنا باهظا” إذا دخلت تلك الحرب بشكل مباشر إلى جانب حزب الله.

وقد وضعت إسرائيل قواتها ومرافقها الحيوية في حالة تأهب قصوى منذ أيام تحسبا لرد من إيران وحزب الله اللبناني على اغتيال هنية، والقائد العسكري بحزب الله فؤاد شكر بالضاحية الجنوبية لبيروت.

وأشار معلقون في وسائل الإعلام الإسرائيلية إلى أن انتظار الرد صار يستنزف إسرائيل ويصب في “الحرب النفسية” ضدها.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف نفتالي بينيت حماس إسماعيل هنية طهران إيران حزب الله غالانت حزب الله

إقرأ أيضاً:

هل تسهم الاعترافات العالمية بـ “دولة فلسطين” في إنهاء الحرب على غزة؟

#سواليف

قلّل عدد من الكتّاب والمحللين من تأثير قرارات بعض #الدول_الغربية بالاعتراف بـ ” #دولة_فلسطين” على #مسار_الحرب في قطاع #غزة، مشيرين إلى تجاهل #حكومة_الاحتلال للقوانين الدولية، واستمرارها في ارتكاب #الجرائم بدعم مطلق من الولايات المتحدة الأمريكية.

في هذا السياق، يرى المحاضر والكاتب السياسي الفلسطيني فريد أبو ظهير أن هذه الاعترافات الدولية جاءت نتيجة عوامل عدة، من أبرزها وجود دول لا تخضع لمجاملات الاحتلال الإسرائيلي، واتخذت مواقف واضحة في دعم القضية الفلسطينية، مثل البرازيل وإسبانيا وإيرلندا، وغيرها، وذلك استجابةً للضغط الشعبي في الغرب، الذي تجاوز كل التوقعات في تضامنه مع #غزة.

ويعتقد أبو ظهير أن هذه الاعترافات تأتي أيضاً في إطار ما وصفه بـ “محاولة إنقاذ ماء الوجه أمام الرأي العام”، قائلاً: “كثير من هذه الدول تمارس النفاق، فهي من جهة تدعم الاحتلال بالسلاح، ومن جهة أخرى تستنكر قتل المدنيين”.

مقالات ذات صلة “هيومن رايتس ووتش”: نظام توزيع المساعدات في غزة تحول إلى حمّامات دم 2025/08/01

كما عبّر عن اعتقاده بأن هذه الاعترافات لن تُقصّر أمد العدوان على غزة، مضيفاً: “بل قد تمنح الاحتلال الإسرائيلي وسيلة لابتزاز هذه الدول… كما هو الحال في العرض الذي قدمه الاتحاد الأوروبي، والذي يقضي بعدم فرض أي عقوبات على إسرائيل مقابل إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة، ورفع الحواجز في الضفة، والإفراج عن أموال المقاصة الخاصة بالسلطة الفلسطينية”.

وأشار أبو ظهير، في حديث مع “قدس برس”، إلى أن الدول الأوروبية “تأخذ في حساباتها موقف الاحتلال الإسرائيلي، وتخشى السياسات الأمريكية، وهي في النهاية تتحرك تحت هذا السقف. لذلك، فإن تحركاتها تجاه القضية الفلسطينية تقتصر على الشعارات والبيانات الجوفاء، دون اتخاذ خطوات عملية، رغم إدراكها بأنها غير قادرة على إحداث تغيير حقيقي”.

من جانبه، يرى الكاتب والمحلل السياسي سليمان بشارات أن الاعترافات الأوروبية والدولية بـ “دولة فلسطينية” جاءت بعد أن أدركت تلك الحكومات أن الحرب على غزة كشفت عن حقيقة الاحتلال الإسرائيلي، ولم يعد مقبولاً في المجتمعات الغربية تقديم دعم مطلق له.

ويضيف بشارات أن هذه الاعترافات تأتي “كمحاولة لامتصاص غضب الشارع الأوروبي من المجازر في غزة، واستجابةً لحراك مجتمعي، لا تعبيراً عن قناعة راسخة بضرورة التصدي لانتهاكات الاحتلال الإسرائيلي”، وفق تعبيره.

وفي حديثه لـ “قدس برس”، يوضح بشارات أن هذا الحراك “سيضع إسرائيل فقط تحت دائرة الانتقاد، دون أن يشكل ضغطاً حقيقياً يدفعها إلى وقف انتهاكاتها أو يجبرها على إنهاء المذبحة في غزة”.

ويُنبّه بشارات إلى أن استمرار الدعم الأمريكي غير المشروط لدولة الاحتلال “يعني أنها ما تزال ضمن المنطقة الآمنة، لأن واشنطن هي التي تتحكم فعلياً في قرار الحرب على القطاع”.

ويؤكد بشارات أن هذه المواقف لا تمثل نقطة تحول جوهرية في مسار الحرب، مشدداً على أن إنهاء العدوان يتطلب أولاً قراراً أمريكياً، بالإضافة إلى تحوّل مواقف الدول الأوروبية من مجرد تصريحات سياسية إلى خطوات عملية وسياسات تُنفّذ على الأرض.

ويرى بشارات أن عدم لجوء الدول الأوروبية إلى تفعيل أدواتها، مثل سحب الاعتراف بالاحتلال الإسرائيلي، وقطع العلاقات الكاملة معه، وتطبيق نظام العقوبات، يعني أن كل ما يصدر عن الاتحاد الأوروبي يدخل ضمن “أنشطة العلاقات العامة” بين الحكومات الأوروبية وشعوبها من جهة، وبين أوروبا والعالم العربي من جهة أخرى، بحسب تقديره.

وكانت 15 دولة غربية، من بينها فرنسا وبريطانيا وإسبانيا وهولندا، قد أعلنت الأربعاء الماضي أنها تدرس بشكل إيجابي الاعتراف الرسمي بـ “دولة فلسطين” قبل انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك في أيلول/سبتمبر المقبل.

واعتبرت هذه الدول، في بيان مشترك، أن الاعتراف بـ “دولة فلسطين” يُعد “خطوة أساسية نحو تحقيق حل الدولتين”، داعية بقية دول العالم إلى الانضمام لهذا التوجه.

مقالات مشابهة

  • أحمد موسى يفتح النار على هيئة البث الإسرائيلية.. بث مباشر
  • ضربة تقضي على النووي .. مخاوف من عودة الحرب بين إيران و إسرائيل
  • رئيس الأركان الإسرائيلي يتحدث عن نقاط ضعف في الجيش وتآكل في قواته
  • هل تسهم الاعترافات العالمية بـ “دولة فلسطين” في إنهاء الحرب على غزة؟
  • المستشار الإعلامي السابق لوزير جيش الاحتلال: الحرب حوّلت “إسرائيل” إلى شرير العالم وعزلتها 
  • ألمانيا: عزلة “إسرائيل” تزداد بسبب الحرب على غزة
  • كامل إدريس.. من “سويسرا” إلى “بورتسودان”
  • “أمير غزة الصغير”.. قصّة طفل قبّل يد من قدم له الطعام وقتله الجيش الإسرائيلي بدم بارد (صورة + فيديو)
  • عراقجي: إيران لن تقبل بأن تمضي الأمور كما كانت عليه قبل حرب الـ12 يوم مع “إسرائيل”
  • الغرب يُسلّح “إسرائيل” ويُرسل الطحين ببطاقات عبور