كويت نيوز:
2025-06-13@13:48:08 GMT

مقتل 9 في سيول وصواعق رعدية باليمن

تاريخ النشر: 12th, August 2024 GMT

مقتل 9 في سيول وصواعق رعدية باليمن

قال مسؤولون ومصادر محلية إن تسعة أشخاص على الأقل لاقوا حتفهم يوم الأحد جراء سيول جارفة وصواعق رعدية ناجمة عن أمطار غزيرة في عدة محافظات بشمال شرق اليمن.

وقالت الوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين الحكومية في مأرب، في إحصائية أولية، إنها سجلت وفاة أربعة من النازحين وإصابة عشرة آخرين جراء السيول التي تدفقت إلى أماكن نزوحهم.

وأضافت الوحدة في بيان أنها سجلت أيضا تضرر 2973 أسرة تضررا كليا، فيما تضررت 4206 أسر جزئيا كانت تسكن في 41 مخيما وموقعا موزعا على مديريات المحافظة، بالإضافة إلى تضرر أربع مدارس ومرفقين صحيين.

ودعا البيان المنظمات الدولية إلى التدخل العاجل لإغاثة النازحين المتضررين خاصة في مجال الإيواء والمواد الغذائية، في ظل استمرار تحذيرات مركز الأرصاد من أمطار قادمة خلال الساعات والأيام القادمة.

في غضون ذلك، أبلغت مصادر محلية رويترز أن صواعق رعدية ضربت محافظات صنعاء وحجة والمحويت ومأرب وأودت بحياة خمسة أشخاص.

وتوفي عشرات من اليمنيين بصواعق رعدية ضربت عدة محافظات منذ بدء موسم الأمطار في مارس آذار الماضي.

وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في أحدث تقرير نشره يوم الأحد “تشير التقارير الأولية إلى أن 57 شخصا قُتلوا وأصيب 16 آخرين، ومن المرجح أن تزداد هذه الأرقام، فيما تأثرت ما يقرب من 34260 أسرة نتيجة الأمطار الغزيرة والفيضانات المفاجئة في جميع أنحاء البلاد”.

المصدر رويترز الوسوماليمن سيول

المصدر: كويت نيوز

كلمات دلالية: اليمن سيول

إقرأ أيضاً:

مركز دولي: هل ينجح نهج ترامب باليمن في ظل العلاقة الحوثية السعودية؟ (ترجمة خاصة)

قال المركز الدولي لمبادرات الحوار (ICDI)، إن نهج الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في اليمن لن ينجح في ظل العلاقة السعودية والحوثيين.

 

وأضاف المركز -في تحليل للباحثة ميساء شجاع الدين وترجمه للعربية "الموقع بوست"- إن الحصرية ربما نجحت في اتفاق ترامب-الحوثيين، نظرًا لأن الولايات المتحدة كان لها هدف وحيد يتمثل في وقف هجمات الحوثيين على سفن الشحن في البحر الأحمر، إلا أن هذا النهج نفسه غير مناسب للعلاقة الحوثية-السعودية.

 

وأكد أن طبيعة الصراع وجذوره أكثر تعقيدًا بكثير في هذه الحالة.

 

وتابع "لا تزال خارطة الطريق تُقدّم كمرجع لحل النزاع اليمني، رغم الانتقادات الواسعة والفيتو الأمريكي في أعقاب هجمات الحوثيين في البحر الأحمر. كما أن إعادة تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية أجنبية شكّلت عنصرًا رئيسيًا آخر في خارطة الطريق غير عملي.

 

وتعكس هذه التطورات -حسب الباحثة- ميلًا متزايدًا لتهميش الصراع اليمني المستعصي من خلال معالجة تداعياته الأمنية المباشرة فقط، مع ترك أسبابه الجذرية دون معالجة.

 

ثلاث تحديات للسلام في اليمن

 

وأشار إلى أن هناك ثلاثة أسباب رئيسية تجعل السلام في اليمن يبدو بعيد المنال:

 

تشرذم المعسكر المناهض للحوثيين: فشل دمج جميع الفصائل في الحكومة المعترف بها دوليًا في حل التناقضات الداخلية، والتنافسات الشخصية، والهويات الإقليمية المتنافسة. وتعمّق هذه الانقسامات التنافسات الخارجية، وخاصة التنافس بين المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة، مما شلّ قدرة الحكومة على العمل بفعالية.

 

اختلال ميزان القوى لصالح الحوثيين: بدأ الحوثيون، وهم جماعة أيديولوجية منغلقة على هوياتها، ببناء دولة تتماشى مع عقيدتهم. وهذا ما يجعلهم غير راغبين في تقاسم السلطة أو التسوية مع الفصائل اليمنية الأخرى.

 

رؤى متضاربة لمستقبل اليمن: لا يوجد إجماع على البنية السياسية والإقليمية للبلاد، سواءً أكانت موحدة أم اتحادية أم مقسمة. وبالمثل، هناك خلاف حول النظام السياسي نفسه، حيث يدعو البعض إلى نموذج جمهوري، بينما يميل آخرون إلى نظام أكثر ثيوقراطية.

 

وأعلنت الإدارة الأمريكية صراحةً أنها غير مهتمة بالتورط في حرب اليمن. وقد تجلى ذلك في تعليق المساعدات الإنسانية خلال فترة قصف دامت قرابة سبعة أسابيع في اليمن. بالنسبة للمملكة العربية السعودية، وبعد سبع سنوات من التدخل العسكري، أصبح من الواضح أن الحرب أصبحت مستنقعًا لا يمكن كسبه، مستنزفةً موارد المملكة المالية وأضرت بسمعتها الدولية.

 

اليمن بحاجة إلى استراتيجية سياسية واقتصادية شاملة

 

ولفت إلى أنه خلال زيارة الرئيس ترامب إلى الشرق الأوسط، غاب اليمن بشكل ملحوظ عن جدول الأعمال. حتى أن طلب رئيس المجلس الرئاسي اليمني للقاء ترامب خلال زيارته للمملكة العربية السعودية قوبل بالتجاهل.

 

واستدرك "من الواضح أن اليمن يُنظر إليه على أنه عبء بلا عوائد ملموسة، مما يجعل من الأفضل تجنبه. ونتيجة لذلك، تبدو أي مبادرة سلام مقترحة أقرب إلى استراتيجية احتواء لا حل، تهدف إلى حصر الصراع في نطاق محلي لمنع تداعيات إقليمية أوسع، حتى لو كان الحل جزئيًا وقصير النظر".

 

في الواقع، وفق التحليل تنبع أزمة اليمن المتجذرة من عقود من السياسات قصيرة النظر والاعتماد المفرط على النهج الأمني. ما يحتاجه اليمن حقًا هو استراتيجية سياسية واقتصادية شاملة قادرة على تحقيق نتائج بناءة ودائمة.

 

وأكد أن ذلك سيتطلب هذا جهودًا مستدامة وطويلة الأجل قائمة على التخطيط الاستراتيجي لا التكتيكي. وإلا، فإن الاعتماد المستمر على السياسات الانفعالية لن يحل الأزمة. وحتى لو نجحت مثل هذه الأساليب في احتواء بعض آثارها المباشرة، فإنها سوف تفشل في نهاية المطاف مع تفاقم الأزمة بمرور الوقت.


مقالات مشابهة

  • رويترز: مقتل 20 من كبار القادة الإيرانيين على الأقل
  • حريق مركبة يدمر جزء من واجهة مطعم بحي قرطبة بالرياض.. صور
  • تساقط أمطار رعدية على هذه الولايات اليوم الجمعة
  • ترامب يشيد بنشر الجنود فيما تستعد كاليفورنيا لمعركة قضائية
  • حزن بالمنصات على وفاة 4 شبان اختناقا في سيارة باليمن
  • خطوة سلام بين الجارتين.. سيول توقف بث الدعاية المناهضة لـ«كوريا الشمالية»
  • مركز دولي: هل ينجح نهج ترامب باليمن في ظل العلاقة الحوثية السعودية؟ (ترجمة خاصة)
  • ‏الكرملين: من غير المرجح تحقيق نتائج سريعة فيما يخص تطبيع العلاقات الروسية الأمريكية
  • تضرر قلب كييف الروحي.. القصف الروسي يطال كاتدرائية القديسة صوفيا
  • أمطار رعدية غزيرة تجتاح هذه الولايات