إسرائيل تتوقع هجوما وشيكا من إيران و"حزب الله".. والجيش في حالة تأهب قصوى
تاريخ النشر: 12th, August 2024 GMT
نقلت شبكة «سي إن إن» أن الاستخبارات الإسرائيلية تعتقد أن حزب الله سيبدأ هجوما اليوم، وبعده بساعات ستشن إيران هجوما على إسرائيل، ذكر موقع «والا» الإسرائيلي عن مسؤولين إسرائيليين قولهم إن التقديرات تفيد بأن إيران قررت شن هجوم مباشر على إسرائيل.
وأضاف الموقع أن الاستخبارات العسكرية وسلاح الجو رفعا حالة التأهب على ضوء التقديرات في شأن رد إيراني وشيك.
ونقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن مسؤولين أمنيين قولهم إن إيران تقترب من قرار في شأن هجوم مباشر من أراضيها على إسرائيل، غير أن التقديرات في إسرائيل تفيد بأن الرد الإيراني سيكون محدودا لا يقود لحرب شاملة.
وأفاد محلل السياسة الخارجية في شبكة CNN باراك رافيد، الأحد، أنه وفقًا لمصدرين، فإن الاستخبارات الإسرائيلية تقدر أن القوات الإيرانية قد تخطط لهجوم «في غضون أيام، حتى قبل محادثات صفقة الرهائن في 15 أغسطس».
وأبلغ مصدر مطلع على التفاصيل رافيد أن الوضع «ما زال مائعا» وأن النقاش الداخلي في إيران مستمر.
ومن المحتمل أن يتغير صنع القرار الإيراني.
وفي حين من المقرر أن تعقد محادثات وقف إطلاق النار هذا الأسبوع، يلوح في الأفق خطر شن هجوم من جانب إيران وحزب الله المدعوم من إيران.
إلى ذلك أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، الأحد، أن تعليماته للجمهور لم تتغير وسط تقارير عن هجوم إيراني انتقامي محتمل، بعد اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في طهران.
وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال، دانييل هاجاري: «تراقب القوات الإسرائيلية والمؤسسة الأمنية أعداءنا والتطورات في الشرق الأوسط، مع التركيز على إيران وحزب الله، وتقيّم الوضع باستمرار».
وأضاف المتحدث أن «قوات الجيش الإسرائيلي منتشرة ومستعدة في حالة تأهب قصوى. وإذا أصبح من الضروري تغيير التعليمات، فسوف نقوم بتحديثها في رسالة منظمة على القنوات الرسمية».
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اسرائيل حزب الله ايران الاستخبارات الإسرائيلية الجيش الإسرائيلى
إقرأ أيضاً:
عملية ليلية في غزة وما نتج عنها.. بيان للشاباك والجيش ونتنياهو يعلق
(CNN)—عُثر على جثتي رهينتين إسرائيليتين أمريكيتين اختطفتهما حماس في 7 أكتوبر/ تشرين الأول في جنوب غزة خلال عملية عسكرية، وفقًا لبيان صادر عن الجيش الإسرائيلي وجهاز الأمن العام (الشاباك).
قُتلت جودي وينشتاين-حجاي، البالغة من العمر 70 عامًا، وغادي حجاي، البالغ من العمر 72 عامًا، بالقرب من منزلهما في كيبوتس نير عوز خلال هجوم حماس على جنوب إسرائيل عام 2023.
وقال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في بيان: "مع جميع مواطني إسرائيل، أتقدم أنا وزوجتي بأحر التعازي لعائلاتهم العزيزة"، شاكرا الجنود والقادة المشاركين في العملية، وتعهد بإعادة جميع الرهائن المتبقين في غزة، مؤكدا بالقول: "لن نهدأ ولن نصمت حتى يتم إعادة جميع رهائننا - الأحياء منهم والشهداء - إلى ديارهم".
وقال متحدث باسم كيبوتس نير عوز إن جثتي الرهينتين أعيدتا إلى إسرائيل خلال الليل وسيتم دفنهما، وكان للزوجين أربعة أطفال وسبعة أحفاد، واستذكر غادي باعتباره "رجلاً حادّ الذهن، وعازفاً موهوباً على آلات النفخ الموسيقية منذ سن الثالثة، ومرتبط ارتباطاً وثيقاً بالأرض، وطاهٍ، ومدافعاً عن التغذية النباتية الصحية والرياضة".
أما جودي، فقد وصفت في البيان أنها "شاعرة، ورائدة أعمال، وروح إبداعية، وداعية مخلصة للسلام والتعايش".
وعبرت العائلة في بيان قدمه المتحدث باسم نير عوز: "نحن ممتنون للنهاية التي مُنحت لنا ولعودة أحبائنا لدفنهم - لقد خرجا في نزهةٍ صباح ذلك السبت الأسود ولم يعودا قط، في هذه اللحظة المؤثرة، نود أن نشكر جيش الدفاع الإسرائيلي وقوات الأمن التي نفذت عملية الإنقاذ المعقدة هذه، وللذين ناضلوا من أجلنا لأكثر من عام ونصف، ولكل من دعمنا وناضل وصلى وقاتل من أجلنا ومن أجل جميع شعب إسرائيل".
كما شكرت العائلة الإدارة الأمريكية والحكومة الإسرائيلية ومكتب التحقيقات الفيدرالي على "عملهم الدؤوب ودعمهم المستمر".