تجميد أموال رئيس وزراء كويتي سابق لاتهامه في قضية صندوق الجيش
تاريخ النشر: 12th, August 2024 GMT
خالد الظفيري
قررت لجنة التحقيق الخاصة في الكويت بمحاكمة الوزراء التحفظ على الأموال النقدية والمنقولة والعقارات الخاصة بـ11 شخصا منهم رئيس وزراء سابق ووزير دفاع وداخلية أسبق بالإضافة إلى شركة وذلك بعد أكثر من 8 أشهر من صدور حكم محكمة التمييز الجزائية بالكويت في قضية صندوق الجيش، والذي تضمن عقوبة السجن وغرامات وصلت لأكثر من 111.
وشمل القرار، بالاضافة الى المذكورين، أقرباء لهم من الدرجة الأولى، و6 أشخاص آخرین متهمين في القضية ذاتها.
وشمل قرار اللجنة تجميد الأموال المودعة لدى جميع البنوك المحلية والأجنبية العاملة بدولة الكويت أو صناديق الأمانات لديها، وأية أموال أو أوراق مالية أخرى مودعة في الحسابات الخاصة بهم، أو الحسابات الخاصة لدى شركة بورصة الكويت للأوراق المالية والشركة الكويتية للمقاصة، أو تلك التي تودع مستقبلاً، مشددة على منع المشمولين بالقرار أو من ينوب عنهم أو من يمثلهم قانوناً أو ورثتهم أو الموصى لهم مستقبلاً، من التصرف فيها أو تولي إدارتها.
وأشارت اللجنة إلى التحفظ على العقارات المملوكة والقسائم المخصصة أو المسجلة باسم الشخصيات المحددة بالقرار لدى وزارة العدل أو لدى وزارة المالية، ومنعهم من التصرف فيها.
وطلبت اللجنة من رئيس ديوان المحاسبة ترشيح وكيل لإدارة الأموال المتحفظ عليها والتي مُنع التصرف فيها بموجب هذا القرار، وإصدار قرار يتضمن بيان واجباته وضوابط أدائه لعمله وتخطر به لجنة التحقيق الخاصة بمحاكمة الوزراء فور صدوره.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الكويت قضية صندوق الجيش
إقرأ أيضاً:
لجنة الحريات الدينية الأميركية توصي بإدراج تركيا ضمن قائمة المراقبة الخاصة
واشنطن (زمان التركية)- أوصت لجنة الولايات المتحدة للحريات الدينية الدولية بوضع تركيا على قائمة المراقبة الخاصة بوزارة الخارجية بسبب مشاركتها أو تسامحها مع الانتهاكات الجسيمة للحريات الدينية، وفقًا لتقريرها السنوي لعام 2025.
وبحسب التقرير، استمرت ظروف الحريات الدينية في تركيا في اتباع مسار مثير للقلق في عام 2024.
وشدد التصنيف على التحديات التي تواجهها الأقليات الدينية في تركيا، بما في ذلك القيود المفروضة على الاعتراف القانوني، والوصول إلى أماكن العبادة وإقامة رجال الدين، على الرغم من بعض الجهود الحكومية لاستعادة المواقع الدينية التاريخية.
واعتبر التقرير أنه تحت إدارة الرئيس رجب طيب أردوغان، تواجه الأقليات الدينية، بما في ذلك العلويون والمسيحيون البروتستانت وشهود يهوه، حواجز أمام الاعتراف القانوني بهم، وبناء أو إدارة دور العبادة، وتأمين الإقامة القانونية لرجال الدين المولودين في الخارج.
Tags: الحريات الدينية في تركيا