استطلاع للرأي: الأمريكيون يثقون بترامب أكثر من هاريس في التعامل التجاري
تاريخ النشر: 12th, August 2024 GMT
أظهرت استطلاعات الرأي التي أجريت مؤخرا في الولايات المتحدة الأمريكية أن الأمريكيين يثقون بالمرشح الرئاسي الجمهوري دونالد ترامب أكثر من منافسته الديمقراطية كامالا هاريس، فيما يتعلق بالرفاه المالي.
ووفقا لاستطلاع أجرته صحيفة “فاينانشال تايمز بالشراكة مع كلية إدارة الأعمال بجامعة ميشيغان، فإن 42% من المشاركين في الاستطلاع يرون أن ترامب هو المرشح الذي قد يتمكن من تحسين وضعهم المالي في حال فوزه في الانتخابات الرئاسية الأمريكية في نوفمبر، بينما يرى 33% من المشاركين إلى أن هاريس هي الأقدر على ذلك.
بالإضافة إلى ذلك، أظهر الاستطلاع أن 43% من المشاركين يعتقدون أن ترامب سيكون أفضل من هاريس في التعامل مع المشكلات المتعلقة بالعلاقات التجارية بين الولايات المتحدة والصين، بينما عبر 39% عن ثقتهم في قدرة هاريس على التعامل مع هذه القضايا.
وأعلنت اللجنة الوطنية للحزب الديمقراطي في وقت سابق أن كامالا هاريس حصلت على العدد اللازم من أصوات مندوبي الحزب لترشيحها لانتخابات الرئاسة رسميا.
وبعد حصولها على الترشيح بشكل رسمي، أعلنت حملة هاريس يوم السبت عدم موافقتها على قرار المنافس الجمهوري دونالد ترامب إجراء مناظرة يوم 4 سبتمبر المقبل.
وتم إجراء الاستطلاع عبر الإنترنت في الفترة من 1 إلى 5 أغسطس وشمل 1001 ناخب مسجل، وبلغ هامش الخطأ في هذا الاستطلاع 3.1%.
ومن المقرر أن تجرى انتخابات الرئاسة الأمريكية في 5 نوفمبر المقبل. وكان الحزب الجمهوري قد رشح ترامب للانتخابات، كما أعلن روبرت كينيدي جونيور عن ترشحه كمستقل.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: استطلاع رأي الديمقراطية كامالا هاريس
إقرأ أيضاً:
ترامب: إلغاء الرسوم الجمركية يعني انهيار اقتصاد الولايات المتحدة
حذر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من "انهيار" الاقتصاد الأمريكي، إذا ما قررت المحاكم إلغاء الرسوم الجمركية التي فرضها على عدد من الدول، أبرزها دول الاتحاد الأوروبي والصين والمكسيك وكندا، مؤكدًا أن مثل هذا القرار سيفتح الباب أمام خصوم واشنطن لـ"أخذ البلاد رهينة"، على حد وصفه.
وفي منشور له عبر منصته الخاصة "تروث سوشيال" يوم الأحد، كتب ترامب: "إذا أصدرت المحاكم بشكل أو بآخر قرارًا ضدنا بشأن الرسوم، وهو ما لا يعتبر متوقعًا، فإن ذلك سيسمح للدول الأخرى بأن تتخذ بلادنا كرهينة مع رسومها المضادة لأمريكا والتي ستستخدمها ضدنا".
وأضاف: "ذلك سيعني انهيار اقتصاد الولايات المتحدة الأمريكية!".
تأتي هذه التصريحات بعدما أصدرت محكمة التجارة الخارجية الأمريكية، الأربعاء الماضي، قرارًا بتجميد معظم الرسوم الجمركية التي فرضها ترامب على الدول الأجنبية خلال ولايته، معتبرة أن تلك الإجراءات تخطت الصلاحيات التي يمنحها قانون الصلاحيات الاقتصادية الطارئة للرئيس.
ورغم أن الإدارة الأمريكية سارعت للطعن في القرار يوم الخميس، إلا أن محكمة الاستئناف قد تنظر القضية في يونيو المقبل، وهو ما يثير مخاوف ترامب من احتمال إلغاء الرسوم بشكل دائم، وما قد ينتج عن ذلك من تداعيات اقتصادية وتجارية.
ما هي الرسوم التي أوقفها القرار؟شمل قرار المحكمة الرسوم الجمركية التي فُرضت بنسبة 30% على الواردات الصينية، و25% على سلع من المكسيك وكندا، وكذلك رسومًا شاملة بنسبة 10% على معظم الدول الأخرى.
لكن القرار استثنى الرسوم بنسبة 25% على السيارات وقطع الغيار والصلب والألمنيوم، إذ إن تلك الرسوم فُرضت بموجب قانون مختلف، ما يجعلها خارج نطاق القرار القضائي الحالي.
اعتبر القضاة أن الإجراءات التي اتخذها ترامب آنذاك تتجاوز حدود السلطة التنفيذية وفق القانون، ما يفتح الباب لجدل قانوني جديد بشأن حدود صلاحيات الرئيس في إدارة التجارة الخارجية، خاصة في ظل استخدام ترامب "الصلاحيات الطارئة" على نحو غير مسبوق.
ورغم عدم صدور تعليق رسمي حتى الآن من البيت الأبيض، إلا أن خبراء القانون التجاري أشاروا إلى أن الإدارة يمكنها استئناف القرار أمام محكمة أعلى، وهو ما قد يوقف تنفيذ الحكم مؤقتًا لحين البت فيه.