سيلين ديون تنتقد حملة ترامب بسبب الاستخدام غير المصرح به لموسيقاها
تاريخ النشر: 12th, August 2024 GMT
(CNN)--أصدرت المغنية الكندية سيلين ديون بيانا، انتقدت فيه حملة الرئيس السابق دونالد ترامب بسبب الاستخدام "غير المصرح به" لموسيقاها، في تجمع انتخابي مؤخرا، وسخرت من اختيار الأغنية.
وقامت حملة ترامب بتشغيل أغنية "My Heart Will Go On" لديون في تجمعات انتخابية متعددة خلال عامي 2023 و2024، على الرغم من أن بيان ديون قال إنها وفريق إدارتها لم يكونوا على علم باستخدامها إلا مؤخرًا، وأشار البيان على وجه التحديد إلى تشغيل الأغنية في تجمع ترامب في بوزمان، مونتانا، الجمعة.
وجاء في البيان: "اليوم، أصبح فريق إدارة سيلين ديون وشركة التسجيلات الخاصة بها، Sony Music Entertainment Canada Inc، على علم بالاستخدام غير المصرح به للفيديو، والتسجيل، والأداء الموسيقي، وشبه غناء سيلين ديون My Heart Will Go On في حفل دونالد".
وقالت ديون في بيان نُشر عبر حسابيها الرسميين على منصة إكس وإنستغرام: "لا يُسمح بهذا الاستخدام بأي حال من الأحوال، ولا تؤيد سيلين ديون هذا الاستخدام، أو أي استخدام مماثل. … وحقاً، تلك الأغنية؟".
A post shared by Céline Dion (@celinedion)
وصدرت أغنية ""My Heart Will Go On في عام 1997، كأغنية رئيسية لفيلم "تايتانيك" الأيقوني لجيمس كاميرون، وهي واحدة من أكثر أغاني ديون المنفردة مبيعاً على الإطلاق.
وتواصلت CNN مع حملة ترامب بشأن ما إذا كانوا سيتوقفون عن تشغيل الأغنية في فعالياتهم الانتخابية المستقبلية.
وسبق لـ ريهانا، رولينج ستونز، أوزي أوزبورن، كوين، وموسيقيين آخرين، أن اعترضوا جميعًا، على الحملات الرئاسية لدونالد ترامب لاستخدام موسيقاهم، منذ العام 2016.
وتصدرت سيلين ديون عناوين الأخبار الشهر الماضي بعد عودتها إلى المسرح بطريقة رائعة، وأدائها "نشيد الحب" لإديث بياف في حفل افتتاح أولمبياد باريس. وكان هذا أول حفل موسيقي لها منذ الكشف عن إصابتها بمتلازمة "الشخص المتيبس".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: دونالد ترامب ريهانا دونالد ترامب موسيقى سیلین دیون
إقرأ أيضاً:
بسبب رسوم ترامب الجمركية.. أبل تبتعد عن الصين وتعتمد على هذه الدولة
في تحول كبير يشير إلى تغيرات جوهرية في سلاسل الإمداد العالمية، أصبحت الهند المصدر الرئيسي للهواتف الذكية المباعة في الولايات المتحدة، متجاوزة بذلك الصين (لأول مرة)، وذلك بعد أن زادت شركة أبل من عمليات تجميع هواتف آيفون داخل الأراضي الهندية، وفقًا لتقرير صادر عن وكالة "بلومبيرج" والتي أشارت فيه إلى أن الهند تتصدر قائمة مصدّري الهواتف الذكية إلى الولايات المتحدة متجاوزة الصين.
الهند تتفوق لأول مرة على الصينأشار تقرير وكالة "بلومبيرج"، إلى أن الهند سجلت خلال الربع المنتهي في يونيو الماضي أعلى نسبة من صادرات الهواتف الذكية إلى الولايات المتحدة، حيث استحوذت على 44% من السوق، بينما تراجعت الصين، التي كانت تهيمن سابقًا على أكثر من 60% من الحصة السوقية، إلى 25% فقط. وجاءت فيتنام، التي تعتبر مركزًا رئيسيًا لإنتاج شركة سامسونج، في المرتبة الثانية.
نقل التصنيع خارج الصينبدأت كبرى شركات التكنولوجيا، وعلى رأسها أبل، بنقل جزء من عمليات التصنيع خارج الصين إلى دول أخرى مثل الهند وفيتنام، ويأتي هذا التحول في محاولة لتقليل المخاطر المرتبطة بالرسوم الجمركية والتوترات الجيوسياسية، لا سيما مع تزايد الضغوط الأمريكية بشأن الاعتماد المفرط على الصين، وقد أثار هذا التوجه غضب الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، الذي لطالما دعا الشركات إلى توسيع قاعدة التصنيع داخل الولايات المتحدة.
ارتفاع حاد في إنتاج الهواتف داخل الهندتشير البيانات إلى أن حجم إنتاج الهواتف الذكية في الهند تضاعف أكثر من ثلاث مرات خلال الربع الأخير مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، مما يعكس حجم النمو في هذا القطاع داخل الدولة الآسيوية التي باتت تلعب دورًا حاسمًا في سلسلة التوريد العالمية.
تراجع في الشحنات إلى السوق الأمريكيعلى الرغم من تعزيز الإنتاج في الهند، تراجعت شحنات هواتف آيفون إلى الولايات المتحدة بنسبة 11%، ويُعزى ذلك إلى تغيير أبل لنمط الشحنات التقليدي، إذ قامت بشحن كميات كبيرة في وقت مبكر من العام لتخزين وحدات احتياطية تحسبًا لأي تطورات تتعلق بالرسوم الجمركية.
صناعة آيفون لا تزال متمركزة في الصينورغم هذا التحول التدريجي، فإن أبل لا تزال تعتمد بشكل كبير على الصين في تصنيع هواتفها، إذ يُنتج ما يقرب من 90% من هواتف آيفون داخل الصين، ويُذكر أن أبل لا تنتج حاليًا أي هواتف ذكية داخل الولايات المتحدة، بالرغم من إعلانها نيتها توظيف المزيد من العمال محليًا وتعهدها بضخ استثمارات تصل إلى 500 مليار دولار خلال السنوات الأربع المقبلة.
آيفون.. منتج أمريكي يُصنع خارجيًاتبيع أبل أكثر من 220 مليون وحدة من هواتف آيفون سنويًا حول العالم، ويقدر أن نحو 60 مليون وحدة يتم بيعها داخل الولايات المتحدة، ورغم أن الهاتف يُسوّق باعتباره منتجًا أمريكيًا يحمل عبارة "صُمم في كاليفورنيا"، إلا أن الواقع يشير إلى أن النسبة الأكبر من إنتاجه لا تزال تتم خارج الأراضي الأمريكية، مما يثير نقاشًا متجددًا حول مستقبل التصنيع والتكنولوجيا في الولايات المتحدة.