اختتم اللواء عماد كدواني محافظ المنيا، جولاته الميدانية للمواقع الأثرية والمعالم السياحية، بزيارة منطقة آثار تونا الجبل والتي تقع غرب الأشمونين على بعد 10 كيلومترا، وتضم مقبرة «بيتوزيريس كبير الكهنة – مومياء إيزادورا شهيدة الحب – جبانة الإله تحوت تحت سطح الأرض»، وذلك ضمن جهود المحافظة لتطوير ورفع كفاءة بعض المواقع الأثرية وأماكن الخدمات السياحية.

الاهتمام بالمكون الأثري وانعكاسه على معدلات النمو الاقتصادي

وأكد على ضرورة تحقيق الاستفادة القصوى مما تتمتع به المحافظة من مقومات سياحية وأثرية، والعمل على وضع المنيا على الخريطة السياحية من خلال إعادة تأهيل تلك المقومات بما يتناسب مع متطلبات قطاع السياحة والاهتمام بالمكون الأثري وانعكاسه على معدلات النمو الاقتصادي داخل المجتمع المحلي.

دعم الجهود الرامية للنهوض بالقطاع السياحي

كما وجّه المحافظ بإعداد خطة متكاملة تسعى لدعم الجهود الرامية للنهوض بالقطاع السياحي من خلال تكثيف برامج الدعاية والحملات الترويجية والتنشيط السياحي وفق أساليب تكنولوجية متطورة لزيادة أعداد السائحين ورفع معدل ونسب التدفق السياحى لعروس الصعيد، إلى جانب عقد دورات تدريبية للعاملين في القطاع السياحي، والالتزام بمعايير السياحة الخضراء والسياحة البيئية في إطار مفهوم التنمية المستدامة، فضلاً عن تطوير المنافذ لاستقبال الزائرين، وتطوير المراسي النيلية لتفعيل منظومة الرحلات السياحية والترفيهية عبر نهر النيل الخالد.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: المنيا محافظ المنيا يختتم جولاته المناطق الأثرية الملف السياحي

إقرأ أيضاً:

أمين عام وزارة السياحة يلتقي وفدًا صحفيًا إسبانيًا للترويج السياحي للمملكة

صراحة نيوز ـ التقى أمين عام وزارة السياحة والآثار، الأستاذ الدكتور فادي بلعاوي، وفدا من الصحفيين الإسبان من مختلف وسائل الإعلام الإسبانية، حيث تناول خلال اللقاء الفرص السياحية الفريدة والتنوع الغني من المواقع والمنتجات السياحية التي يتمتع بها الأردن.

وقال الدكتور بلعاوي، خلال اللقاء الذي جرى في مقر الوزارة، اليوم الاثنين، ” إن الأردن يحتضن كنوزا أثرية وسياحية تمتد عبر العصور، ولدينا تنوع كبير في أنواع السياحة، من الثقافية والدينية، إلى البيئية والمغامرات، وهذا ما يجعل من الأردن وجهة سياحية مميزة”.

وأشار، إلى أهمية المواقع الدينية المعترف بها عالميًا، مثل موقع المغطس، المعتمد من قبل الفاتيكان، وجبل نيبو الذي يحمل دلالة دينية وتاريخية عميقة، إضافة إلى موقع مار الياس في شمال الأردن، وأم الرصاص التي تضم 14 كنيسة، منها 7 بنيت في العهد الإسلامي، في رسالة تعكس روح التسامح الديني التي تميز الأردن عبر العصور.

وتحدث الدكتور بلعاوي، عن التجارب المميزة التي تقدمها مناطق أثرية وسياحية مثل البترا ووادي رم، مشيرًا إلى مهارة الأنباط في نحت الصخور وتصميم أنظمة متقدمة لإدارة المياه، في مشهد أثري فريد قل نظيره في العالم.

وأكد، أن الأردن غني بمواقعه التي تعكس الحضارات المتعاقبة، مثل البيزنطية والرومانية واليونانية، ومثال على ذلك مدينة جرش الرومانية، والمدرج الروماني في قلب العاصمة عمان، إلى جانب أم الجمال التي أُدرجت مؤخرًا ضمن قائمة مواقع التراث العالمي.

وبين الدكتور بلعاوي، أن الأردن بلد مستقر على الرغم من الأحداث الإقليمية حوله، سيما وأن الأردن يحمل رسالة سلام ولم يكن يوما طرفا في أي صراع إقليمي.

وقال ” إن كرم الضيافة الذي يتميز به الشعب الأردني يشكل ركيزة أساسية في جذب الزوار، ويعكس أصالة وترحاب الأردنيين”، لافتاً إلى التقارب الكبير بين المطبخين الأردني والإسباني، وهو ما يضفي بعدا ثقافيا مشتركا يعزز من متعة التجربة السياحية ويقرّب الزائر من روح المكان.

وفي إطار الحديث عن التعاون بين الأردن واسبانيا في المجال السياحي والآثاري، لفت الاستاذ الدكتور فادي إلى العلاقات الوثيقة بين البلدين في مجال الحفاظ على التراث وتبادل المعرفة.

وفيما يخص السياحة الإسبانية، أشار الدكتور بلعاوي إلى أن أعداد السياح الإسبان في تحسن مستمر، والعمل جارٍ على مضاعفتها من خلال خطط استراتيجية تشمل توسيع خطوط الطيران المباشر ومنخفض التكاليف.

وفي سياق تعزيز الربط الجوي مع السوق الإسباني، اوضح الدكتور بلعاوي، أن الملكية الأردنية تُسير أربع رحلات أسبوعياً بين مدريد وعمان، إلى جانب رحلة أسبوعية من برشلونة، كما تُشغل شركة رايان إير رحلة مباشرة واحدة أسبوعياً من مدريد إلى عمان، وذلك حتى أيار 2025، مؤكداً أن هذه الخطوة تأتي ضمن جهود المملكة لتسهيل الوصول إلى الوجهات السياحية الأردنية، وزيادة أعداد الزوار من السوق الاسباني.

وسلط الدكتور بلعاوي، الضوء على معرض “الأردن فجر المسيحية” في الفاتيكان في روما الذي ركز على جذور المسيحية في الأردن، والذي مثل نجاحاً في سرد قصة الأردن كمهد للمسيحية، وإثبات مكانة المملكة الروحية والتاريخية أمام العالم.

ولفت، إلى التوسع في فتح أسواق جديدة، الى جانب الاسواق التقليدية في دول أوروبا وامريكا، وكذلك العمل على خطوط طيران مع الصين، إضافة إلى الخطوط المباشرة مع روسيا والهند، والتركيز على سياحة الاجتماعات والمؤتمرات والمعارض، لا سيما في مدينة العقبة، مبيناً أن الأردن يمتلك مقومات جاذبة لهذا النوع من السياحة.

واستمع الأمين العام الدكتور بلعاوي، إلى أسئلة واستفسارات الصحفيين الإسبان، وأجاب على تساؤلاتهم، مؤكدًا حرص الوزارة على تعزيز جسور التواصل والتعاون مع الإعلام الدولي لنقل صورة الأردن الحضارية إلى العالم.

مقالات مشابهة

  • بحث فرص زيادة حركة السياحة الوافدة إلى المقصد السياحي المصري من صربيا
  • محافظ المنيا يعتمد إعادة المخططات التفصيلية لمدن مغاغة وديرمواس وأبوقرقاص
  • الرياض تدعو لتضافر الجهود الدولية لدعم الإغاثة الإنسانية في غزة
  • محافظ المنيا يعتمد إعادة المخططات التفصيلية لمدن مغاغة وديرمواس وأبوقرقاص وفقًا لقانون البناء الموحد
  • منطقة غرب المنيا يعكس رؤية وطنية متكاملة للتنمية الزراعية الحديثة في مصر
  • السعودية تدعو لتضافر الجهود الدولية لدعم الإغاثة الإنسانية في غزة
  • "التنمية السياحي": 10 مليارات ريال لتمكين المشاريع السياحية في الدمام والخبر
  • جهود قطاع الأمن الاقتصادي خلال 24 ساعة
  • وزير السياحة يبحث مع اتحاد غرف السياحة وضع خطة عمل لتطوير القطاع السياحي
  • أمين عام وزارة السياحة يلتقي وفدًا صحفيًا إسبانيًا للترويج السياحي للمملكة