أبو عبيدة يعلن مقتل أسير صهيوني وإصابة أسيرتين برصاص حراسهم
تاريخ النشر: 12th, August 2024 GMT
الثورة نت/..
أعلن الناطق باسم كتائب القسام أبو عبيدة، مساء اليوم الاثنين، مقتل أسير صهيوني وإصابة أسيرتين بجراح خطيرة، أثناء احتجازهم لدى المقاومة في غزة.
وقال أبو عبيدة في تغريدة له عبر قناته على تيليجرام:”في حادثتين منفصلتين قام مجندان من المكلفين بحراسة أسرى العدو بإطلاق النار على أسير صهيوني وقتله على الفور”.
وتابع:” بالإضافة إلى ذلك، أصيبت أسيرتين صهوينيتين بجراح خطيرة، وتجري محاولات إنقاذ حياتهن”.
وحمل أبو عبيدة الحكومة الصهيونية مسؤولية ردات فعل المقاومين التي تعقب المجاز الصهيونية التي تؤثر على أرواح الأسرى الصهاينة .
مؤكداً على أنه تم تشكيل لجنة لمعرفة التفاصيل وسيتم لاحقاً الإعلان عنها.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: أبو عبیدة
إقرأ أيضاً:
هل استشهد أبو عبيدة؟ منشورات جديدة تثير الجدل
صراحة نيوز-
في خضم التطورات المتسارعة التي أعقبت اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، عاد الغموض ليخيم مجدداً على مصير الناطق العسكري باسم كتائب القسام، أبو عبيدة، الذي أشعل غيابه الطويل عاصفة من الشائعات والتكهنات على منصات التواصل الاجتماعي.
خلال الساعات الـ 24 الماضية، شهدت منصة “إكس” تدفقاً هائلاً من المنشورات العربية، تجاوزت 50 ألف تفاعل، تراوحت بين تقارير عن “إصابة بالغة” جراء محاولة اغتيال، وتأكيدات غير رسمية بسلامته، مما حول مصير “الملثم” إلى نقاش ومعركة نفسية في الفضاء الرقمي.
عاصفة من الشائعات: “إصابة بالغة” أم “استشهاد مؤكد”؟
تصاعدت وتيرة الشائعات مساء أمس الثلاثاء، مع انتشار منشورات محددة زعمت أنها نقلت “رسالة من قيادي في القسام” تفيد بأن أبو عبيدة قد تعرض لـ”إصابة بالغة جراء استهداف”، لكنه “تحت رعاية طبية متخصصة وحالته مستقرة”، وأن “محاولة الاغتيال قد فشلت” وقد حظيت هذه الرواية بانتشار واسع، حيث أعيد تداولها آلاف المرات، مصحوبة بدعوات له بالشفاء.
في المقابل، ذهبت أصوات أخرى إلى ترجيح فرضية “استشهاده”، معتبرة أن غيابه الطويل منذ أسابيع هو أكبر دليل على ذلك. وحذر ناشطون من الانسياق وراء ما وصفوه بـ”حرب نفسية” يشنها الاحتلال، قائلين إن “الضغط على المقاومة لتعلن عن استشهاده ليس بريئاً”، داعين إلى انتظار بيان رسمي.
أثارت هذه الشائعات المتضاربة موجة واسعة من القلق والدعاء في الأوساط العربية والفلسطينية. وامتلأت منصة “إكس” بمنشورات تدعو الله أن يحفظ أبو عبيدة، بينما أعاد آخرون نشر مقاطع من خطاباته القديمة، مؤكدين على مكانته الرمزية.
وفي المقابل، عكست منشورات أخرى ثقة مطلقة في بقائه، حيث اعتبر مغردون أن صمت المقاومة هو تكتيك متعمد.
وكتب أحدهم: “خطأ ظهور قادة المقاومة إبان الهدنة لن يتكرر، وأبو عبيدة بإذن الله حي يرزق، وعندما تتوقف الحرب بصفة رسمية سيخطب خطاب النصر في ساحة السرايا في غزة”.