برج إيفل في خطر؟ حقيقة الشائعات حول هدمه العام المقبل
تاريخ النشر: 15th, October 2025 GMT
تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مؤخرًا ادعاءات مثيرة حول هدم برج إيفل في عام 2026، وذلك في أعقاب إغلاقه المؤقت. اعلان
يُعد البرج، البالغ ارتفاعه 330 مترًا، من أشهر المعالم العالمية، حيث يستقطب ملايين الزوار سنويًا، محققًا إيرادات وصلت إلى 117.87 مليون يورو عام 2023. وهو من المعالم الفرنسية القليلة التي لا تتلقى إعانات حكومية، ويعمل به أكثر من 300 شخص.
في وقت سابق من هذا الشهر، شهدت فرنسا موجة احتجاجات واسعة في نحو 200 مدينة وبلدة، رافعة مطالب منها زيادة الضرائب على الأثرياء والاعتراض على تخفيضات الإنفاق.
في باريس، أدت هذه الاحتجاجات إلى إغلاق برج إيفل ليوم واحد لأسباب أمنية، مع ظهور لافتة على المدون توضح: "بسبب الإضراب، برج إيفل مغلق. نعتذر".
ولكن الإغلاق المؤقت ليس له علاقة بمصير البرج. فقبل أسابيع، نشر موقع إخباري ساخر مقالًا يدّعي أن البرج سيُهدم ليحل محله "مزلقة عملاقة" أو قاعة حفلات.
ومع انتشار الخبر على منصات مثل "إكس"، بدأت حسابات ذات متابعين كثر بنشر ادعاءات مفبركة تزعم أن البرج "سينتهي عصره" بسبب "إجهاد هيكلي" أو "صيانة مكلفة". وقد صدّق بعض المستخدمين هذه الادعاءات، بينما سارع آخرون إلى نفيها وتوضيح أنها زائفة.
والجدير بالذكر أن شركة إدارة البرج (SETE) لم تعلق رسميًا على هذه الشائعات، ولا يزال من الممكن للسياح حجز تذاكر دخول البرج عبر موقعه الرسمي دون أي عائق.
Related شاهد: متعة القفز بالحبل من برج إيفيل بسرعة 90 كم في الساعةما هي مجموعة "آر إيفيل" الخطيرة التي فككها الأمن الفدرالي الروسي بطلب أميركي؟ كيف تؤثر الأخبار الكاذبة على قطاع السياحة؟بينما يشك العديد من الأشخاص في الأخبار المبالغ فيها والادعاءات الزائفة، إلا أن الشائعات يمكن أن تتسبب في فوضى في الوجهات السياحية.
.في وقت سابق من هذا العام، أعلنت إيطاليا عن تشديد إجراءاتها لمكافحة التعليقات الزائفة على المنشآت السياحية مثل الفنادق والمطاعم، وذلك بعد شكاوى متكررة من أصحاب الأعمال الذين يعانون من تدهور سمعتهم بشكل غير عادل.
وبحسب بيانات وزارة الشركات الإيطالية، تتسبب المحتويات الزائفة أو المُحرّفة في خسارة تتراوح بين 6% إلى 30% من إيرادات الشركات العاملة في قطاع الضيافة والسياحة.
وردًا على هذه الأزمة، كشفت الحكومة الإيطالية عن قواعد جديدة تلزم السائحين بتقديم إثبات ملموس على زيارة المنشأة قبل السماح لهم بنشر أي تعليق حولها.
وفي هذا الصدد، علقت وزيرة السياحة الإيطالية دانييلا سانتانشي خلال مؤتمر صحفي: "يمثل هذا الإجراء خطوة حاسمة لحماية شركاتنا من الممارسات غير العادلة"، مؤكدة أن "التعليقات الموثوقة - التي سيضمنها هذا النظام - تشكل ركيزة أساسية لنجاح المنشآت السياحية ولبناء ثقة المستهلكين".
من جهة أخرى، لا تزال شركة إدارة برج إيفل (SETE) تمتنع عن التعليق على الشائعات المتعلقة بمستقبل البرج، وفقًا لمعلومات "يورونيوز".
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: دونالد ترامب حركة حماس غزة سوريا روسيا إسرائيل دونالد ترامب حركة حماس غزة سوريا روسيا إسرائيل برج إيفل فرنسا باريس أخبار مزيفة وسائل التواصل الاجتماعي دونالد ترامب حركة حماس غزة سوريا روسيا إسرائيل دراسة بحث علمي الصحة الأمم المتحدة حروب أوروبا برج إیفل
إقرأ أيضاً:
صندوق النقد يرفع توقعه للنمو العالمي إلى 3.2% عام 2025
رفع صندوق النقد الدولي توقعاته لنمو الاقتصاد العالمي إلى 3.2% خلال العام الحالي من 3% كانت متوقعة في يوليو/تموز الماضي، في حين أبقى على توقعات العام المقبل عند 3.1%.
وذكر الصندوق -في تقرير آفاق النمو العالمي الصادر اليوم الثلاثاء- أن عام 2025 كان متقلبًا ومتغيرًا، على وقع السياسات التجارية، بعد أن أدت سلسلة من الإجراءات الجمركية الجديدة التي اتخذتها الولايات المتحدة إلى رفع معدلات التعريفات الجمركية إلى مستويات لم يشهدها العالم منذ قرن، قبل أن تصل واشنطن مع عدة عواصم عالمية إلى اتفاقات تجارية جديدة خفضت هذه التعريفات.
ومع ذلك، لا تزال الرسوم الجمركية بعيدة عن العودة إلى مستوياتها لعام 2024، ولا يزال عدم اليقين بشأن السياسات التجارية مرتفعًا في ظل غياب اتفاقيات واضحة وشفافة ودائمة بين الشركاء التجاريين، ومع بدء تحول الاهتمام من المستوى النهائي للرسوم الجمركية إلى تأثيرها على الأسعار والاستثمار والاستهلاك.
وتوقع الصندوق نمو الاقتصادات المتقدمة 1.6% العام الجاري، في زيادة طفيفة عن توقعات يوليو/تموز الماضي، وهي النسبة نفسها الموقعة لنمو العام المقبل.
وحسب التقرير تم إدخال تخفيضات كبيرة في مساعدات التنمية وفرض مواقف أكثر تقييدًا على الهجرة، وانخفضت المساعدة الإنمائية الرسمية بنسبة 9% عام 2024، وبناءً على التخفيضات المعلنة من قبل الجهات المانحة الرئيسية، من المتوقع حدوث انخفاض مماثل عام 2025.
وتواجه البلدان النامية منخفضة الدخل التأثير الأكبر، وإن كان ذلك بتأثيرات متفاوتة بين أعضاء هذه المجموعة. وفي الوقت نفسه، انخفض صافي الهجرة إلى العديد من الاقتصادات المتقدمة التي كانت مستقبلة تقليدية للمهاجرين بصورة حادة.
ومن المتوقع نمو الاقتصادات النامية بنسبة 4.2% بزيادة طفيفة عن توقعات صندوق النقد الدولي (الصادرة في يوليو/تموز الماضي) في حين من المتوقع تحقيق نمو بنسبة 4% العام المقبل.
إعلان