عربي21:
2025-07-30@03:44:36 GMT

منظمة الهجرة الدولية: السودان يعاني من انهيار كارثي

تاريخ النشر: 13th, August 2024 GMT

منظمة الهجرة الدولية: السودان يعاني من انهيار كارثي

قالت المنظمة الدولية للهجرة، الاثنين، إن الوضع الإنساني في السودان وصل إلى "انهيار كارثي" جراء الحرب المتواصلة بين الجيش وقوات الدعم السريع.

وأشارت المنظمة الدولية في بيان، إلى "المجاعة والفيضانات والتحديات التي تواجه ملايين الأشخاص الذين يكافحون للتكيف مع أكبر أزمة نزوح في العالم، بعد 16 شهرا من صراع وحشي في السودان".


❗️Sudan is reaching a breaking point as famine and floods add to the challenges facing millions of people struggling to cope in the world’s largest displacement crisis.

Urgent funding is required to scale up the response and reach those in need.

→ https://t.co/P77ZVnaOmw pic.twitter.com/enVAg0RB4t — IOM - UN Migration ???????? (@UNmigration) August 12, 2024



ولفتت إلى أن "المجاعة تفشت في مخيم زمزم قرب مدينة الفاشر شمال دارفور موطن نصف مليون نازح، ويشهد المخيم ندرة غذائية شديدة، مما أدى إلى ارتفاع معدلات سوء التغذية والوفاة".

وأكدت أن "جميع النازحين داخليا تقريبا في جميع أنحاء السودان، يعيشون في مناطق تعاني من مستويات حادة من انعدام الأمن الغذائي، أو ما هو أسوأ".

المنظمة أوضحت أن "النزوح يزداد، حيث يسعى أكثر من 10.7 ملايين شخص إلى العثور على الأمان داخل البلاد، وقد أدى الصراع في ولاية سنار (جنوب شرق) وحدها إلى نزوح أكثر من 700 ألف شخص الشهر الماضي".

وبشأن الفيضانات، قالت منظمة الهجرة إن الأمطار والسيول الواسعة زادت من سوء الأمر، إذ أدت إلى نزوح أكثر من 20 ألف شخص منذ حزيران/ يونيو الماضي في 11 ولاية من ولايات السودان الـ18، كما جرفت السيول البنية الأساسية الحيوية، مما أدى إلى تعطيل توصيل المساعدات الإنسانية الحيوية بشكل أكبر.

وحذرت من أنه "على مدى الأشهر الثلاثة المقبلة، من المتوقع أن يواجه ما يقدر بنحو 25.6 مليون شخص انعدام الأمن الغذائي الحاد مع انتشار الصراع".

ونقلت عن المدير الإقليمي للمنظمة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا عثمان البلبيسي، قوله: "لا شك أن هذه الظروف ستستمر وتزداد سوءا إذا استمر الصراع والقيود المفروضة على وصول المساعدات الإنسانية".

وأضاف: "لقد وصلنا إلى نقطة الانهيار، نقطة كارثية ومأساوية".



والخميس الماضي، أعلنت السلطات السودانية مصرع 65 شخصا جراء السيول والأمطار في 7 ولايات بالبلاد منذ حزيران/ يونيو الماضي.

وتتزامن أضرار السيول هذا العام مع استمرار المعاناة جراء حرب يخوضها الجيش السوداني وقوات الدعم السريع منذ منتصف نيسان/ أبريل 2023، مخلفة نحو 18 ألفا و800 قتيل وقرابة 10 ملايين نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة.

وتزايدت الدعوات الأممية والدولية لتجنيب السودان كارثة إنسانية قد تدفع الملايين إلى المجاعة والموت، جراء نقص الغذاء بسبب القتال الذي امتد إلى 13 ولاية من أصل 18 في البلاد.


وفي السياق، قال برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، إن "الوقت ينفد بالنسبة لملايين الأشخاص في جميع أنحاء السودان، ونحن بحاجة إلى الوصول إلى جميع المناطق لمنع انتشار".

وأشار في بيان عبر منصة "إكس" إلى أنه "يقدم مساعدات غذائية حيوية للأشخاص الذين يواجهون الجوع الكارثي في ولاية شمال كردفان جنوب البلاد".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية السودان الجيش الدعم السريع المجاعة النزوح السودان الجيش المجاعة النزوح الدعم السريع المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

انفصال فعلي".. حميدتي يعلن حكومة ومجلسا رئاسياً من قلب دارفور ويصعّد التحدي للجيش السوداني!

وجاء الإعلان خلال مؤتمر صحفي بإقليم دارفور، الذي تسيطر عليه بشكل واسع قوات الدعم السريع، وسط رفض قاطع من الجيش السوداني الذي تعهد بمواصلة القتال حتى "استعادة السيطرة الكاملة على السودان".

وتضم الحكومة الجديدة 15 عضواً، بينهم حكام أقاليم وممثلون عن تحالفات سياسية وعسكرية، فيما يرى مراقبون أن الخطوة تمثل إعلانًا فعليًا لتقسيم البلاد، خاصة مع سعي حميدتي وقادته لبناء "سودان جديد" على أساس علماني، كما جاء في اتفاق سابق بينهم.

وكان الطرفان قد شاركا معًا في حكم البلاد بعد سقوط عمر البشير عام 2019، قبل أن ينقلبا على المدنيين في 2021، لتندلع بعدها واحدة من أعنف الحروب في تاريخ السودان الحديث، أسفرت عن مقتل عشرات الآلاف وتشريد الملايين، وسط أزمة إنسانية خانقة.

يُذكر أن الولايات المتحدة فرضت عقوبات على كل من حميدتي والبرهان، متهمة الطرفين بعرقلة الحل السلمي وإشعال الصراع الأهلي.

مقالات مشابهة

  • العفو الدولية: النساء والفتيات السوريات يخشين مغادرة منازلهن
  • السودان.. الشمس تقترب من الأرض ومنخفض الهند الحراري يواصل سطوته
  • الاستخبارات الإيرانية: منعنا الـ”موساد” من إثارة أعمال شغب في طهران خلال يونيو الماضي
  • يوسف عزت .. الأوضاع بقيام “سلطتين في السودان” وصلت إلى نقطة تقسيم البلاد
  • منظمة حقوقية تتقدم بشكوى للجنائية الدولية ضد مؤسسة غزة الإنسانية
  • اجتماع الرباعية الدولية في واشنطن: تدخلات خارجية ومصالح متضاربة في ملف السودان
  • أمطار غزيرة في السودان خلال الساعات المقبلة
  • السودان يندد بإعلان تشكيل حكومة موازية في البلاد
  • كامل إدريس يضع خطة عاجلة للتعامل مع تحديات السودان الخارجية
  • انفصال فعلي".. حميدتي يعلن حكومة ومجلسا رئاسياً من قلب دارفور ويصعّد التحدي للجيش السوداني!