دلالات تعيين السيسي مفتيا جديدا رشحه شيخ الأزهر
تاريخ النشر: 13th, August 2024 GMT
في قرار تعجب منه المتابعون للشأن المصري، صدر قرار بتعيين الدكتور نظير عياد مفتيا للديار المصرية، خلفا للدكتور شوقي علّام الذي كان السيسي مصرّا على استمراريته في المنصب، في ظل تحديات بينه ومشيخة الأزهر حول علام، في معارك ناعمة دارت بينه والأزهر.
فقد كان منصب المفتي ضمن مكتسبات ثورة يناير التي انتفع بها شيخ الأزهر أحمد الطيب، فقد أعطته الثورة حق تشكيل هيئة كبار العلماء، وهي الهيئة التي خُولت فقط بحق انتخاب شيخ الأزهر وحق انتخاب مفتي الديار المصرية، ولكن في ظل سحب السيسي لصلاحيات كل جهة منتخبة، بعد أن ألغى انتخاب كل المناصب لتتحول بالتعيين، ألغى هذا الحق لهيئة كبار العلماء، وجعل منصب المفتي بالتعيين لا الانتخاب، فبدأ أولا بجعل دور الهيئة مجرد ترشيح ثلاثة أعضاء يختار من بينهم السيسي المفتي، ثم بعد ذلك ألغى هذا الدور، وجعل الأمر محصورا له، فقام بالتمديد لشوقي علام عاما بعد بلوغه سن المعاش القانوني، ثم مدد له عاما آخر، ثم جعل له أحقية أن يجعله مفتيا مدى الحياة، أو حسبما يريد.
كان منصب المفتي ضمن مكتسبات ثورة يناير التي انتفع بها شيخ الأزهر أحمد الطيب، فقد أعطته الثورة حق تشكيل هيئة كبار العلماء، وهي الهيئة التي خُولت فقط بحق انتخاب شيخ الأزهر وحق انتخاب مفتي الديار المصرية، ولكن في ظل سحب السيسي لصلاحيات كل جهة منتخبة، بعد أن ألغى انتخاب كل المناصب لتتحول بالتعيين، ألغى هذا الحق لهيئة كبار العلماء، وجعل منصب المفتي بالتعيين لا الانتخاب
وكانت المؤسسة الدينية متحالفة مع السيسي، وبخاصة وزارة الأوقاف والإفتاء، رغم أن وزير الأوقاف مختار جمعة والمفتي شوقي علام، كانا من اختيار شيخ الأزهر، لكنهما انقلبا عليه، وتحالفا مع السيسي، وكانا يخصمان من صلاحية الأزهر والمشيخة، وكان أكثرهما نكاية في المشيخة مختار جمعة.
فجأة وجدنا السيسي يطيح بمختار جمعة ويعين مستشاره الديني أسامة الأزهري، وهو رغم ولائه الشديد للسلطة، لكن علاقته جيدة بالمشيخة، ثم مؤخرا الإطاحة بشوقي علام، وتعيين نظير عياد، بناء على ترشيح شيخ الأزهر، وهو ما يعطي دلالة مهمة، وهو: تصفير مشاكل بقية المؤسسات الدينية مع المشيخة، فالمفتي باختيار شيخ الأزهر، ووزير الأوقاف على وئام معه، وكان من أوائل من زارهم بعد توليه الوزارة، فهل ذلك معناه: تصفير المشاكل مع الطيب والمشيخة؟ هذا ما يبدو من المشهد.
لكن الاختيار هذه المرة كان لشخصية ليست ذات صلة بالفتوى والإفتاء، فنظير عياد رجل كان أمينا عاما لمجمع البحوث، وتخصصه هو نفس تخصص شيخ الأزهر: العقيدة والفلسفة الإسلامية، وكل مؤلفاته وبحوثه لا علاقة لها بالفتوى، إلا رسالة بالاشتراك مع آخرين عن الزواج العرفي والسري، وهو ما يعيد إلى الأذهان تولي شخصين آخرين من قبل، لم يكونا من أهل الشريعة والفتوى، أولهما: الشيخ محمد سيد طنطاوي، وهو أستاذ تفسير، والآخر: أحمد الطيب، وهو أستاذ عقيدة وفلسفة إسلامية.
وصدرت كتب وفتاوى بعد ذلك لطنطاوي والطيب، وذلك بحكم تكوين الأزهري القديم، والذي كان يدرس مذهبا فقهيا بمراحله التي تعطي صورة كاملة عن الفقه بأبوابه المختلفة، ثم هناك من يزداد تفصيلا، وهو ما نراه في أحمد الطيب، الذي صدر له كتاب بعنوان: "من دفاتري القديمة"، تناول فيه سيرة حياته في الأزهر طالبا، ثم بقية الكتاب هي فتاوى قديمة للرجل قبل توليه منصب الإفتاء، عندما كان أستاذا بجامعة الأزهر، تدل على علاقة الرجل بالفتوى، من حيث صلته الأزهرية كطالب أزهري.
وقد مرت على العلم شخصيات كان تخصصها الفلسفة الإسلامية، ولكنها تحولت للشريعة وأثبتت جدارة كبرى، مثل الدكتور محمد يوسف موسى، والدكتور محمد البهي، الذي صدر له كتاب فتاوى من أربعة أجزاء، فهل يفاجئنا نظير عياد كما حدث مع هذه النماذج السابقة؟ هذا متروك للزمن، والأداء الإفتائي له في منصبه الجديد.
كما أن دار الإفتاء الآن أصبحت تعمل عملا مؤسسيا، والفضل في ذلك يرجع للدكتور علي جمعة، والذي سبقه إلى شيء من هذا الشيخ جاد الحق علي جاد الحق حين كان مفتيا، لكن العمل الأبرز مؤسسيا قام به جمعة، وهو ما جعل الفتوى تسير في سياق مؤسسي، بغض النظر عن الملاحظات التي تبدو على الفتاوى ذات العلاقة بالسلطة والشأن العام.
فهل سيكون دور المفتي الجديد هو تسيير دار الإفتاء بناء على ما تم بناؤه من مؤسسية؟ هذا مفهوم، لكن يظل هناك دور يقوم به المفتي، وهو ما ستبرزه الأيام، فتاريخ المفتي الجديد علميا واضح من خلال تخصصه، ومواقفه المتعلقة بقضايا الأمة مواقف ممتازة ومشرفة، وقد كتبنا مقالا من قبل عما قام به من إصدار كتاب تحت عنوان: "الأزهر والقضية الفلسطينية"، في ثلاثة أجزاء، جمع فيها مقالات وبحوثا لكبار علماء الإسلام الأزهريين، كلها مواقف قوية تدعم قضية فلسطين، وقد كانت بمناسبة طوفان الأقصى، ودعم غزة.
من يتولون مثل هذه المناصب من علماء الأزهر، ليس مطلوبا منهم الصدام مع السلطة، لكن المطلوب عدم التفريط في الثوابت، والحفاظ على مؤسسة الفتوى، وعدم توظيفها في قضايا الإعدام أو التنكيل بالمواطنين بمؤسسات هي ملك للأمة والشعب
ومن المفهوم أن معظم من يتولون مثل هذه المناصب من علماء الأزهر، ليس مطلوبا منهم الصدام مع السلطة، لكن المطلوب عدم التفريط في الثوابت، والحفاظ على مؤسسة الفتوى، وعدم توظيفها في قضايا الإعدام أو التنكيل بالمواطنين بمؤسسات هي ملك للأمة والشعب وليست ملكا للسلطة، فضلا عن أن تكون كرباجا في يدها تجلد به الشعب باسم الدين!!
العجيب أن السوشيال ميديا تركت الحديث عن المفتي الجديد علميا، والدلالات التي وراء هذا التعيين، وراحت تبحث في دلالات اسمه، فاسمه: "نظير"، والاسم يطلق على المسلم والمسيحي في مصر، وقد كان اسم البابا شنودة قبل دخوله العمل البابوي، أي اسمه العلماني: "نظير جيد"، ولكن المفتي الجديد سُمي بذلك لأنه وحيد أبويه، ورزقا به في الكبر، فسموه نظيرا، ولذا كان مشهورا بين زملاء دراسته وأصدقائه ببره الشديد بأبويه.
هناك فئة أيضا لم يعجبها اختيار المفتي الجديد، حيث كان رئيسا لتحرير مجلة الأزهر، وكان يصدر معها بعض الكتب هدايا، كانت تعنى بالرد على العلمانيين وأصحاب الشبهات المثارة ضد الإسلام، والرد على الإلحاد، وشبهات المبشرين والمنصرين، ومثل هذا السلوك أثارهم من قبل ضد الدكتور محمد عمارة، وقت رئاسته لتحرير المجلة، فلما خلفه نظير عياد قام بنفس الدور، فأصابه حنق الكارهين لهذا الخط.
[email protected]
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي مقالات كاريكاتير بورتريه المصري السيسي الأزهر مصر السيسي الأزهر الافتاء مقالات مقالات مقالات مقالات مقالات مقالات مقالات مقالات مقالات سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة رياضة سياسة صحافة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة المفتی الجدید کبار العلماء منصب المفتی أحمد الطیب شیخ الأزهر نظیر عیاد وهو ما
إقرأ أيضاً:
المفتي: الأمة تواجه حربًا فكرية تستهدف القضاء على الهوية الدينية والوطنية
قال الدكتور نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، إن تجديد الخطاب الديني وبناء الوعي يمثلان ركيزتين أساسيتين لتحقيق الأمن الفكري وصيانة الهوية الوطنية والإنسانية، مشددًا على أن التجديد ليس خروجًا عن الأصول، ولا تفلتًا من الثوابت، وإنما هو تفعيل للعقل المستنير في فهم النصوص ومواكبة الواقع، بما يحقق مقاصد الشريعة ويحفظ استقرار المجتمعات ويصون هويتها من العبث والتزييف.
جاء ذلك خلال اللقاء الذي نظمه معهد إعداد القادة بحضور الدكتور كريم همام، مدير المعهد، مستشار وزير التعليم العالي والبحث العلمي للأنشطة الطلابية، والإعلامي الدكتور خالد سعد كبير مذيعي القناة الأولى، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، وعدد من رؤساء الجامعات وعمداء الكليات وأعضاء هيئة التدريس ووفود طلابية من مختلف الجامعات المصرية، في لقاءٍ اتسم بالثراء الفكري والحوار البنّاء الذي يجسّد روح التواصل بين العلماء والشباب.
وفي مستهل كلمته، استعرض المفتي أبرز المحطات المؤثرة في مسيرته العلمية والإنسانية، موضحًا أن نشأته الريفية في كنف والدين كريمين كانت البداية الحقيقية لتكوينه العلمي والخلقي، حيث تفتّحت مداركه بين رحاب المسجد، وتشرّب من بيئته الريفية قيم البساطة والصدق والاعتماد على النفس.
وأكد أن الفضل بعد الله تعالى يعود إلى والديه في غرس القيم الأصيلة في نفسه، ثم تحدث عن مرحلة عمله معيدًا بالجامعة، وتأثره بأستاذيه الجليلين الدكتور حامد علي الخولي والدكتور محمود عثمان، اللذين شكّلا في حياته نموذجين راسخين في العلم والقدوة، ثم التواصل الذي جمعه بفضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، الذي كان له أثر عميق في مسيرته ورؤيته للتجديد والفكر الإسلامي.
وأوضح أن تجديد الخطاب الديني في عصر الذكاء الاصطناعي لم يعد ترفًا فكريًّا، بل أصبح ضرورة حضارية لحفظ الدين وصيانة العقول، مؤكدًا أن الخطاب الديني ليس جمودًا عند ظاهر النصوص دون فهم ولا انسلاخًا عن الدين تحت دعوى المعاصرة، بل هو توازن دقيق بين الثابت والمتغير؛ فالإسلام عقيدة وعبادة وأخلاق، وكلها تحتاج إلى عرض رشيد يواكب لغة العصر وأدواته، ويستفيد من منجزاته دون أن يهدم النص أو يغيّر جوهر الدين. وأضاف أن العلم الصادق يقود إلى الإيمان، وأن العقل والدين جناحان لا تقوم الحياة بدونهما، مستشهدًا بقوله تعالى «وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي وَمَا أُوتِيتُم مِّنَ الْعِلْمِ إِلَّا قَلِيلًا» [الإسراء: 85].
مشيرًا إلى أن الإنسان مهما بلغ من العلم يظل بحاجة إلى الإيمان الذي يمنحه التوازن والسكينة.
وفي حديثه عن الأمن الفكري، شدّد المفتي، على أن حماية الفكر من الانحراف والانغلاق ضرورة كبرى لبناء الأوطان، فالأمن الفكري ـ كما قال ـ يبني ولا يهدم، ويغرس الطمأنينة والاستقرار في النفوس، مستشهدًا بقول النبي صلى الله عليه وسلم: «البر ما اطمأنت إليه النفس واطمأن إليه القلب» موضحًا أن الفكر المنحرف مصدر اضطراب وهدم، بينما الفكر المستنير سبيل إلى الرشاد والسلام الاجتماعي.
وتناول دور الشباب في حماية الفكر الديني وبناء الشخصية الوطنية، مؤكدًا أن الشباب هم طاقة الأمة وسر نهضتها، وأن الأنشطة الطلابية تمثل وسيلة فاعلة لتنمية الوعي وتعزيز الثقة بالذات وبالقدرات، مشيرًا إلى أهمية إحياء دور المؤسسات الدينية في التثقيف والتوجيه، موضحًا أن دار الإفتاء المصرية تنظم العديد من الدورات التدريبية الموجهة للشباب، تتناول قضايا علم النفس والاجتماع والتطرف الفكري، مبينًا أن التطرف لا يقتصر على الدين وحده، بل يمتد إلى التطرف المضاد الذي يسعى إلى تفريغ الدين من مضمونه وقيمه الأصيلة.
وفي الجلسة الحوارية، استمع المفتي إلى أسئلة الطلاب، موضحًا الفرق بين التبليغ والدعوة والفتوى، مبينًا أن المبلّغ عن الله لا بد أن يمتلك أدوات العلم والرؤية والبصيرة، فقول النبي صلى الله عليه وسلم: «بلغوا عني ولو آية» لا يعني النقل دون فقه أو وعي، بل يتطلب سلوكًا راقيًا وقدوة حسنة. كما دعا إلى التعامل الواعي مع وسائل التواصل الاجتماعي باعتبارها سلاحًا ذا حدين، يمكن أن يكون منبرًا للخير كما يمكن أن يتحول إلى أداة للانحراف والتضليل، مؤكدًا أهمية الثقة في المؤسسات الدينية والوطنية، ومحذرًا من حملات التشكيك التي تستهدف النيل منها بزعم تبعيتها، قائلاً إن من يطعن في المؤسسات الدينية إنما يفعل ذلك لأنه يرفض الاعتدال، ولا يرى إلا فكره الضيق وأهواءه الشخصية.
وفي حديثه عن السلام الإنساني، ثمّن الجهود الوطنية والعالمية المبذولة في صناعة السلام، معتبرًا أن السلام ليس شعارًا يُرفع، بل فنٌّ وإرادة تتطلب عملًا مستمرًّا وصبرًا طويلًا، داعيًا الله تعالى أن يبارك في كل من يسعى إلى إحلاله وترسيخه. كما أكد أن العالم المعاصر يواجه أزمة أخلاقية خانقة، وأن إصلاح الأخلاق هو المدخل الحقيقي لإصلاح المجتمع بأسره، مشددًا على ضرورة إدراج مادة القيم والأخلاق في المناهج الدراسية لترسيخ السلوك القويم في نفوس الناشئة.
وأكد المفتي أن الأمة تواجه حربًا فكرية شرسة تستهدف القضاء على الهوية الدينية والوطنية والتاريخية واللغوية، محذرًا من الذوبان والانفصال عن الجذور، داعيًا إلى الاعتزاز بالهوية المصرية والعربية والإسلامية ومقاومة محاولات تفكيكها، ومشيرًا إلى أن بعض الجهات تحاول التقليل من قيمة الوطن والدين والتاريخ، في حين أن الحفاظ على هذه الثوابت هو الضمان الحقيقي للأمن الفكري والاجتماعي. وأضاف أن العقل والعلم والدين إذا اجتمعوا صلح الفكر واستقام الوعي، مؤكدًا أن الحرب الفكرية الراهنة أخطر من أي حرب مادية لأنها تستهدف العقول والضمائر قبل الأجساد.
وفي ختام كلمته، وجَّه المفتي نصيحة أبوية للشباب بألا ينخدعوا بالمظاهر الزائفة أو ما يسمى “التدين المغشوش”، داعيًا إلى تحرّي الصدق في طلب العلم والأخذ من المصادر الموثوقة، وتوقير الوالدين، وتعظيم القدوة الحسنة، والحذر من الانسياق وراء الشائعات والمحتوى الهابط عبر وسائل التواصل الاجتماعي مهما حظي من انتشار، مؤكدًا أن العلاقة الصادقة بالله هي الحصن المنيع من الفتن والانحرافات، مصداقًا لقوله تعالى: «إِن تَتَّقُوا اللَّهَ يَجْعَل لَّكُمْ فُرْقَانًا» [الأنفال: 29].
من جانبه، رحّب الدكتور كريم همام بمفتي الجمهورية، مثمنًا الدور الرائد لدار الإفتاء المصرية في نشر العلم وترسيخ القيم وبناء الوعي الوطني والفكر المستنير، ومشيدًا بجهود المفتي المشهودة في خدمة الدين والفكر والوطن، وقدّم في ختام اللقاء درع المعهد؛ تقديرًا لعطائه وجهوده المخلصة في خدمة الفكر والدين والوطن.
اقرأ أيضًا:
قمة شرم الشيخ تعيد للأذهان توقعات توفيق عكاشة عن "مصر ستحكم العالم".. ماذا قال؟
أمطار وشبورة مائية ورياح.. الأرصاد تعلن طقس الـ5 أيام المقبلة
ارتفاع متوسط إيجار المتر التجاري بالقاهرة الكبرى لـ1600 بدلا من 700 جنيه
لمعرفة حالة الطقس الآن اضغط هنا
لمعرفة أسعار العملات لحظة بلحظة اضغط هنا
الدكتور نظير محمد عياد مفتي الجمهورية الهوية الدينية والوطنية أخبار ذات صلةفيديو قد يعجبك:
إعلان
أخبار
المزيدإعلان
المفتي: الأمة تواجه حربًا فكرية تستهدف القضاء على الهوية الدينية والوطنية
روابط سريعة
أخبار اقتصاد رياضة لايف ستايل أخبار البنوك فنون سيارات إسلامياتعن مصراوي
اتصل بنا احجز اعلانك سياسة الخصوصيةمواقعنا الأخرى
©جميع الحقوق محفوظة لدى شركة جيميناي ميديا
القاهرة - مصر
29 20 الرطوبة: 42% الرياح: شمال شرق المزيد أخبار أخبار الرئيسية أخبار مصر أخبار العرب والعالم حوادث المحافظات أخبار التعليم مقالات فيديوهات إخبارية أخبار BBC وظائف اقتصاد أسعار الذهب الثانوية العامة فيديوهات تعليمية رياضة رياضة الرئيسية مواعيد ونتائج المباريات رياضة محلية كرة نسائية مصراوي ستوري رياضة عربية وعالمية فانتازي لايف ستايل لايف ستايل الرئيسية علاقات الموضة و الجمال مطبخ مصراوي نصائح طبية الحمل والأمومة الرجل سفر وسياحة أخبار البنوك فنون وثقافة فنون الرئيسية فيديوهات فنية موسيقى مسرح وتليفزيون سينما زووم أجنبي حكايات الناس ملفات Cross Media مؤشر مصراوي منوعات عقارات فيديوهات صور وفيديوهات الرئيسية مصراوي TV صور وألبومات فيديوهات إخبارية صور وفيديوهات سيارات صور وفيديوهات فنية صور وفيديوهات رياضية صور وفيديوهات منوعات صور وفيديوهات إسلامية صور وفيديوهات وصفات سيارات سيارات رئيسية أخبار السيارات ألبوم صور فيديوهات سيارات سباقات نصائح علوم وتكنولوجيا تبرعات إسلاميات إسلاميات رئيسية ليطمئن قلبك فتاوى مقالات السيرة النبوية القرآن الكريم أخرى قصص وعبر فيديوهات إسلامية مواقيت الصلاة أرشيف مصراوي إتصل بنا سياسة الخصوصية إحجز إعلانك